اختتمت جمعية الكشافة والمرشدات القطرية، أمس، مشاركتها بالمخيم الكشفي التركي العالمي الذي استضافته تركيا خلال الفترة 6-14يوليو الحالي. وتأتي مشاركة الجمعية في هذا المخيم التركي بناء على توجيهات سعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي وسعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي رئيس مجلس إدارة جمعية الكشافة والمرشدات القطرية، الذي يحرص على تواجد الكشافة القطرية في المحافل العربية والعالمية.
وجرى خلال الحفل الختامي للمخيم الذي حضره أكثر من 1200 شخص من المشاركين والمدعوين والمنظمين تقديم عرض فيديو ديناميكي للمخيم، والقى رئيس الفدرالية الكشفية التركية حسن سوباشي كلمة أكد فيها على أن المخيم كان بمثابة الشهادة على التصميم والتعاون متى توفرت الإمكانيات. 
وكان فتيان كشافة قطر الذين تتراوح أعمارهم بين 14 -17 عاماً قد شاركوا في كافة فعاليات المخيم التي شملت برامج المغامرة، والأنشطة التعليمية، واستكشاف التراث الثقافي التركي،وإقامة فعاليات كشفية متنوعة، والتواصل من أجل إقامة مشاريع تساهم في تنمية قدرات الشباب، وقال غانم عبد الرحمن الكواري رئيس الوفد الكشفي القطري المشارك: تأتي المشاركة ضمن خطة جمعية الكشافة والمرشدات القطرية والأولويات التي تحرص على تنفيذها بما يتناسب مع استراتيجية العمل الكشفي، وحرصاً منها على إتاحة الفرصة للكشافة في الانضمام للأحداث الدولية والحرص على تواجد اسم قطر ضمن خريطة المخيمات الكشفية العالمية، إضافة الى إتاحة الفرصة للكشافة لصقل مهاراتهم وخوض تجارب جديدة في مضمار الكشفية وتبادل الخبرات مع الجمعيات الدولية من مختلف الاقاليم الكشفية، فضلاً عن ابراز ملامح الثقافة القطرية والمكانة المرموقة التي وضعت قطر على الخريطة العالمية، والتعريف بالنهضة القطرية الحديثة. وقال القائد حمد يوسف العمري: حققت مشاركتنا في المخيم مجموعة الاهداف المرسومة كان أهمها رفع علم قطر بين نظيراتها من جمعيات الدول المشاركة بالإضافة الى خوض غمار مجموعة من المنافسات التي ابرز فيها الكشافة القطرية مهاراتهم وقدراتهم على الانجاز واجتياز التحديات والتفاعل مع الكشافة من مختلف دول العالم.وأعرب القائد حزام المصلح عن اعتزازه بهذه المشاركة واعتبرها نقلة نوعية في تاريخ كل كشاف وقائد، حيث يتم التعرف على مختلف الثقافات وملامسة العديد من الخبرات في ملتقى واحد وأرض واحدة.