خسوف كلي للقمر في سماء الدوحة

alarab
محليات 16 يونيو 2011 , 12:00ص
الدوحة - العرب - عواصم - وكالات
تصوير: فؤاد شريف شهدت سماء الدوحة مساء أمس خسوفاً كلياً للقمر. بدأ الخسوف في تمام الساعة 9.23 دقيقة، حيث بدأ الطرف الشمالي الشرقي من القمر بالدخول في ظل الأرض وظهر بلون أحمر نحاسي أثناء اكتمال الخسوف، الذي استمر زهاء 100 دقيقة. كما شهدت مناطق أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط وآسيا الوسطى هذا الخسوف الأول في سنة 2011، والأطول منذ حوالي 11 سنة. يقع الخسوف الكلي مرتين في السنة عندما يدخل القمر منطقة شبه ظل الأرض، ثم منطقة ظل الأرض، وتصبح الشمس والأرض والقمر على الخط نفسه تقريباً. ومع أن الشمس تحجب القمر، إلا أنه لا يختفي. فعندما يدخل منطقة ظل الأرض، يصبح لونه نحاسيا إلى أحمر كلون الغسق. تنتج هذه الظاهرة عن انحراف الضوء المتأتي من جو الأرض الذي ينير سطح القمر. ويتوقع حصول الخسوف الكلي المقبل في 10 ديسمبر. وبحسب المشروع الإسلامي لرصد الأهلة، فإن الخسوف يحدث دائماً عندما يكون القمر في طور البدر، حينما يشرق القمر من جهة الشرق وقت غروب الشمس تقريباً، ويبقى ظاهراً في السماء إلى أن يغرب في جهة الغرب وقت شروق الشمس صباح اليوم التالي، وعند الخسوف تكون الشمس والقمر على استقامة واحدة، وتكون الأرض بينهما، وبالتالي يدخل القمر في ظل الأرض التي تحجب عنه أشعة الشمس. وخسوف القمر من آيات الله الفلكية الطبيعية الجميلة التي تحدث عندما يدخل القمر في ظل الأرض أثناء اكتمال القمر، أي عندما يكون القمر في طور البدر، وفي هذه الحالة تكون الأرض بين الشمس والقمر تماماً، ويحدث خسوف القمر بمعدل مرتين في العام الواحد. وبحسب الدراسات الفلكية الخاصة للشهب يتوقع أن يشاهد غداً الجمعة حوالي 30 شهاباً في الساعة في المعدل، إلا أن هناك مؤشرات تشير إلى احتمال ازدياد العدد إلى أكثر من 60 في الساعة. زخة شهب هذه اكتشفت حديثاً من خلال ثلاثة مراصد راديوية (غير بصرية) في أستراليا سنة 1960 ميلادية، حيث لوحظ أنها تبدأ نشاطها من جهة كوكبة «النسر الطائر» في السابع من يونيو من كل عام وتنتهي في الثاني من يوليو، والذروة فيها تكون في السابع عشر من يونيو من كل عام. وقد شارك محرك البحث الأشهر على الإنترنت «غوغل» الحدث بوضع صورة لخسوف القمر على بوابته الرئيسية.