احتفلت مدرسة الاستخبارات والأمن بتخريج دورة الإدارة الإلكترونية للعنصر النسائي، برعاية مساعد رئيس الأركان للاستخبارات والأمن بالوكالة العقيد الركن «طيار» سعود بن أحمد آل ثاني، وحضور عدد من كبار رجال قواتنا المسلحة. وحث العقيد الركن «طيار» سعود بن أحمد آل ثاني الخريجات على نقل ما تعلمن لوحداتهن حتى تعم الفائدة كافة قطاعات القوات المسلحة، وشكرهن على مثابرتهن خلال الدورة، متمنيا لهن التوفيق والسداد في حياتهن العملية. وتوجه مساعد رئيس الأركان للاستخبارات والأمن بالشكر لقيادة مدرسة الاستخبارات والأمن لما بذلته من جهود وتطوير وتحديث خلال العام التدريبي الحالي ولمديرية نظم المعلومات لتعاونها الدائم والمثمر في مجال تدريب الدورات واستضافتها. بدوره أكد العقيد الركن عبدالعزيز سالمين الجابري قائد مدرسة الاستخبارات والأمن، أن الدورة تعتبر تقديرا من الدولة واعترافا بحق المرأة في العمل والمشاركة الإيجابية في بناء المجتمع القطري وبصفة خاصة داخل قواتنا المسلحة. وقال العقيد سالمين الجابري إن الدورة حققت الهدف المنشود بما يتماشي مع تطلعات قيادتنا الحكيمة، ووفقا للرؤية الثاقبة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد الأمين. وبين أن الدورة تتواكب مع أعمال التطوير الجارية في قواتنا المسلحة، خصوصا لما تمثله الإدارة الإلكترونية من أهمية وما تشهده من تطوير جذري في أسلوب الإدارة حتى أصبحت تعرف بـ «الثورة الإلكترونية»، حيث توفر الوقت والجهد والدقة والإمكانيات غير المحدودة في أعمال الفهرسة والتسجيل والمتابعة والتحليل واستخراج النتائج واستعراض البيانات والمعلومات، مع عدم إغفال الضوابط الأمنية الخاصة بأمن الأفراد والوثائق والمعلومات. وتوجه قائد مدرسة الاستخبارات بالشكر الجزيل إلى سعادة اللواء الركن حمد بن علي العطية رئيس أركان قواتنا المسلحة على جهوده السديدة ودعمه لمسيرة المدرسة التعليمية وجهوده الدءوبة للعمل على تطوير قواتنا المسلحة، كما توجه بالشكر إلى العقيد الركن «طيار» أحمد بن ناصر آل ثاني مساعد رئيس الأركان للاستخبارات والأمن. من جهته قام كبير المعلمين بالوكالة الرائد مهندس بحري ماجد عبدالجليل حمود بإعلان نتائج الدورة موضحا أن الدورة عقدت بهدف الانتقال من إنجاز المعاملات والخدمات من النظام التقليدي إلى النظام الإلكتروني، بهدف توفير الوقت والجهد والمال واستخدامهم بالشكل الأمثل. وأوضح أن الدورة عقدت لمدة «5» أسابيع بإجمال «175» ساعة دراسية، وشاركت فيها «18» دارسة من مختلف وحدات قواتنا المسلحة. وبين كبير المعلمين أن الدورة اشتملت على موضوعات مثل: شبكات الحاسب الآلي، ومقارنة بين الإدارة التقليدية والإلكترونية، وقواعد البيانات، والأعمال الإدارية، ومحاضرات أمينة، وتمارين عملية. وأعلن أن المعدل العام للدورة كانت نسبته 88.3%، حيث حصلت «9» دارسات على تقدير ممتاز، وحصلت «5» دارسات على تقدير جيد جدا، بينما حصلت دارسة واحدة على تقدير جيد، وثلاث دارسات على تقدير مقبول.