فوجئ الصحفيون والعاملون بصحيفة المصريون المصرية بوحدة تنفيذ الأحكام تدخل إلى مقر الصحيفة  اليوم وتطالب بالحجز على مقرها وما فيه من أجهزة وأدوات وذلك بدعوى تنفيذ حكم تعويض مالي لصالح قناة "أون تي في" الفضائية .
وتعود الواقعة إلى خمس سنوات مضت ، في العام 2012 ، حيث نشرت الصحيفة خبرا عن الأحداث التي شهدها استاد بورسعيد وانتقدت موقف القناة منها ، وهو ما اعتبره المهندس نجيب ساويرس سبا وقذفا في حق قناته ، وتم تداول القضية في المحاكم، وبسبب خطأ وسهو من المستشار القانوني للصحيفة حدث أن قضت المحكمة بإلزام رئيس مجلس إدارة المصريون بصفته بتعويض القناة بمبلغ خمسين ألف جنيه، ووقتها رفض المهندس نجيب ساويرس تنفيذ الحكم ضد صحيفة مخالفة له، واعتبر أن حقه "الأدبي" وصله ولن ينفذ حكم التعويض، ووفى بذلك بالفعل طوال خمس سنوات ، حتى العام الحالي 2017 ، حيث قام ساويرس ببيع قناة أون تي في لأحمد أبو هشيمة ، وعلى الفور أرسلأبو هشيمة تهديدا لتنفيذ الحكم ، فأخبره مسئولي صحيفة المصريون بشكل ودي أن المشكلة قديمة ولم تكن معه ولا مع أي من العاملين معه ، وإنما مع المهندس نجيب ساويرس ، وقد تنازل ضمنيا عن الحكم ، إلا أن أبو هشيمة أصر على التهديد، وجرت وساطات معه عبر شخصيات صحفية رفيعة ، تمت فيها مساومات سياسية لم تقبلها الصحيفة ، وسيتم الكشف عنها لاحقا بشكل مفصل ، الأمر الذي دفع أبو هشيمة إلى إرسال وحدة تنفيذ الأحكام للحجز على مقر الصحيفة .

ك.ف