أكدت وزارة الداخلية أن مراقبة المظاهر السلوكية للأبناء من أهم وسائل إدراك المشكلات قبل وقوعها، حيث يغفل البعض عن بعض المؤشرات السلوكية السالبة مثل: "التمرد على النظام في الأسرة والمدرسة، العنف، الفشل في الدراسة، الاستخدام الزائد للحيل والتبرير والكذب"، والتي من الممكن التعامل معها منذ وقت مبكر، عبر عدة وسائل منها زيادة الثقة بالنفس وتنمية الرغبة في التعلم والاستفادة من الطاقات والمواهب.

وقالت الوزارة، عبر موقع التواصل الاجتماعي"فيس بوك": "إن تربية الأبناء والمحافظة على سلوكهم تشكل هاجساً يؤرق الأسر ويهدد المجتمع، داعية إلى بذل المزيد من الجهود ورفع درجة الوعي بمسئولية تهيئة البيئة المثالية للتنشئة، مبينة أن العمل على بناء الشخصية الإيجابية للطفل وتعزيز القيم والموروثات وتحقيق الرعاية المطلوبة يمثل صمام أمان للوقاية من انحراف الطفل.