«التعليم» توجه عبر «العرب» 5 نصائح لأولياء الأمور.. فتح التسجيل والنقل المبكر للقطريين بالمدارس الحكومية.. اليوم

alarab
محليات 16 مارس 2025 , 01:25ص
علي العفيفي

تفتح وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، اليوم الأحد، باب التسجيل والنقل المبكر للأشقاء القطريين وأبناء القطريات وأبناء مواطني دول مجلس التعاون الخليجي، والذي يستمر حتى 14 أغسطس المقبل عبر بوابة «معارف» لخدمات الجمهور بموقع الوزارة.
وحددت الوزارة المستندات المطلوبة لهذه الفئة، هي البطاقة الشخصية القطرية سارية الصلاحية، وصورة الوثيقة القطرية لأبناء حملة الوثائق القطرية، وشهادة الميلاد الأصلية أو نسخة منها، وصورتان شخصيتان حديثتان، وشهادة من كهرماء موضح بها رقم الكهرباء لسكن ولي الأمر أو عقد إيجار موثق، وشهادة التقييم الصحي لدخول المدرسة، والملف الصحي من المراكز الصحية، وشهادة نجاح الطالب بآخر صف دراسي نجح فيه (للطلبة المحولين من المدارس الخاصة داخل دولة قطر)، أو إجراء معادلة للشهادة المدرسية للطلبة القادمين من خارج دولة قطر للمستوى الدراسي الثاني وحتى المستوى الثاني عشر من خلال مركز معلومات الطلبة.
ويتم قبول الطلبة في مرحلة الروضة من الفئات المستهدفة، وهم القطريون، وأبناء القطريات، وأبناء مواطني دول مجلس التعاون، وأبناء حاملي الوثائق القطرية، على أن يكونوا من مواليد الفترة بين 1 يناير 2021 و31 ديسمبر 2021. أما مرحلة التمهيدي، فيُشترط أن يكون الطلبة من نفس الفئات المذكورة، ومولودين بين 1 يناير 2020 و31 ديسمبر 2020. وبالنسبة للصف الأول الابتدائي، فيُقبل جميع الجنسيات وفق فئات القبول المحددة بسياسة وإجراءات الالتحاق، بشرط أن يكونوا من مواليد الفترة بين 1 يناير 2019 و31 ديسمبر 2019. أما التسجيل في الصفوف من الثاني الابتدائي حتى الثاني عشر، فيتم وفق الحدين الأدنى والأعلى للسن، كما هو منصوص عليه في سياسة وإجراءات الالتحاق بالتعليم، مع احتساب العمر حتى 31 ديسمبر من عام القبول.
وجهت الأستاذة مريم البوعينين مديرة إدارة شؤون المدارس والطلبة بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، في حوار نشرته «العرب» قبل أيام، 5 نصائح إلى أولياء الأمور لضمان تسجيل ونقل الطلبة في المدارس الحكومية بسلاسة ودون أي عقبات.
ودعت إلى ضرورة الالتزام بالإجراءات التي تسهم في تسهيل العملية، وهي أولًا يُنصح بتحديث البيانات المدرسية بانتظام، وخاصة العنوان الجغرافي، لضمان تسجيل الطالب ضمن نطاقه الصحيح وتفادي أي تأخير أو تعقيدات، ثانيا الإسراع في التسجيل خلال الفترات المحددة يمنح الأولوية للفئات التي تبادر بالتسجيل مبكرا، مما يزيد من فرص حصول الطالب على مقعد دراسي في المدرسة الأقرب لمحل إقامته. وتابعت البوعينين: «ثالثا من الضروري أيضًا تحضير المستندات المطلوبة مسبقًا، والتي تشمل الملف الصحي للطالب، شهادة جهة العمل (عند الحاجة)، وعقد الإيجار الموثق أو أي مستند رسمي يثبت العنوان، حيث إن اكتمال الأوراق يساهم في تسريع إجراءات القبول، أما رابعا يُفضل متابعة توفر الشواغر خلال فترة التسجيل أو النقل عبر بوابة معارف، حيث قد تتاح مقاعد شاغرة عند انتقال بعض الطلبة إلى مدارس أخرى، مما يمنح ولي الأمر فرصة لإعادة التسجيل وفقًا للمقاعد المتاحة». واستكملت قائلة «أخيرًا، عند تغيير السكن، يجب إبلاغ المدرسة فورًا لضمان تحديث بيانات الطالب وإلحاقه بمدرسة في نطاقه الجغرافي الجديد دون تأخير». وأكدت أنه «باتباع هذه التوصيات، يمكن لأولياء الأمور المساهمة بفعالية في تسهيل عملية التسجيل والنقل، وضمان حصول أبنائهم على مقاعد دراسية مناسبة وفقًا للنطاقات الجغرافية المحددة، مما يسهم في تحسين التجربة التعليمية للطلبة وأسرهم».