أعلنت هيئة الأشغال العامة "أشغال" عن بدء تنفيذ أعمال الحزمة الأولى من مشروع تطوير الطرق والبنية التحتية في أم صلال محمد، والذي يقع غرب طريق الشمال، بتكلفة تبلغ حوالي 616 مليون ريال.
وأوضحت /أشغال/ أن هذا المشروع يأتي في إطار جهودها لتوفير بنية تحتية متكاملة وطرق متطورة ومرافق للخدمات في جميع أنحاء الدولة.
ويخدم هذا المشروع 623 قسيمة لأراضي المواطنين في منطقة أم صلال محمد، وسيتم من خلاله إنشاء بنية تحتية متكاملة توفر خدمات متطورة وشوارع داخلية من شأنها تعزيز انسيابية الحركة المرورية وتوفير الربط مع المرافق العامة التي سيتم إنشاؤها بالمنطقة مستقبلا.
ويتضمن المشروع تطوير وإنشاء شبكة طرق بطول 36 كيلومترا مع توفير عناصر السلامة المرورية من أنظمة وأعمدة إنارة للشوارع، ولوحات إرشادية وعلامات الطريق، إلى جانب توفير 4310 مواقف مخصصة للسيارات.
كما سيتم ضمن نطاق المشروع أيضا إنشاء شبكة صرف مياه سطحية وجوفية بطول 54 كيلومترا وربطها بشبكة صرف المياه السطحية الرئيسية بهدف حماية كامل المنطقة من فيضان المياه خلال موسم الأمطار، وإنشاء شبكة مياه معالجة بطول 15.8 كيلومتر لتخدم المناطق الخضراء المستقبلية، إلى جانب إنشاء شبكة مياه صالحة للشرب بطول 10 كيلومترات.
وسيتم إنشاء وتمديد أنابيب صرف صحي جديدة وربطها بشبكة الصرف الصحي الرئيسية بهدف تطوير المنطقة وإلغاء استخدام خزانات الصرف الخاصة بالمنازل.
ومن المقرر أن يتم الاعتماد على مواد ومصنعين محليين في أغلب أعمال المشروع، حيث سيتم الاعتماد على المصادر المحلية القطرية لتوريد مواد وعناصر مثل الجابرو وأعمدة ومصابيح إنارة الشوارع واللوحات الإرشادية وأنابيب الصرف الصحي وأنابيب تصريف مياه الأمطار وطبقات الأسفلت والمناهل مسبقة الصنع، بالإضافة إلى الخرسانة وحديد التسليح، بهدف الوصول إلى نسبة 85 بالمائة من المكون المحلي في أعمال المشروع، وذلك في سياق دعم هيئة الأشغال العامة للمصنعين المحليين ومبادرة /تأهيل/ التي أطلقتها الهيئة عام 2017.
وسيتم العمل على تسريع وتيرة تنفيذ أعمال التطوير، والتقليل قدر الإمكان من الآثار الناجمة عن أعمال الإنشاء والتي قد تسبب الإزعاج لساكني ومرتادي المنطقة وذلك عبر تقسيم المشروع إلى أربع مناطق جغرافية يتم العمل بها على التوالي ويستغرق تنفيذ كل مرحلة عاما واحدا، بهدف تسهيل تنفيذ الأعمال حيث إنه من المخطط أن يتم الانتهاء من تنفيذ كافة أعمال المشروع في الربع الرابع من عام 2024.