أكدت قوات فجر ليبيا في بيان لها، بثته عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، تورط الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي واللواء المتقاعد خليفة حفتر؛ في عملية ذبح الأقباط المصريين في ليبيا على سواحل البحر المتوسط.

وقال المكتب الإعلامي لعملية فجر ليبيا في بيان له: "عبد الفتاح السيسي وأحمد قذاف الدم برعاية أممية واستخبارات مصرية وتنفيذ العملاء والخونة قد انتهوا الليلة من إنتاج آخر إصدار لفيلم هوليوودي غاية في الروعة، من حيث إخراجه و مونتاجه و تصويره على شواطئ ليبيا، ثم عرضه على وسائل الإعلام و تسويقه بين المغرضين لإجهاض ثورة الأحرار التي تقترب من الاحتفال بذكراها الرابعة بعد يومين".

وأضاف: "والآن فما عليكم أيها الثوار إلا الخوض في معارك وحروب هنا وهناك لإنهاك قوتكم وتشتيت جهودكم، ثم مرحباً بالتدخل الغربي بـ إف 16 حتى يأتي كرزاي أو مالكي لليبيا ليكافح الإرهاب وبرعاية أممية، وانتهى".

وتساءل البيان: سيظل السؤال قائماً لأصحاب العقول المتجردة للحق والباحثة عن الحقيقة - ولا عزاء لمن سلم عقله لقنوات العهر ولهواه -: "لماذا لم نسمع بوجود - أو سيطرة - ما يسمى بداعش على غرب
ليبيا بما فيها العاصمة طرابلس إلا بعد دحر عصابات القعقاع و الصواعق منها؟؟!".

وأكمل: "جواب المنهزمين نعلمه مسبقا، وسنطرح عليهم سؤالا مسبقا على جوابهم؛ إذ يقولون إن القعقاع و الصواعق كانت تحارب داعش في طرابلس، والسؤال التالي: "أين التوثيقات التي تثبت دعوى محاربة داعش طيلة بقاء القعقاع والصواعق في طرابلس لأكثر من سنتين؟ لم نرَ - فضلا على أن نسمع - القعقاع يوما قبضوا على شخص ينتمي لداعش !!".