أعلنت قبيلة «قحطان وبني هاجر» جاهزيتها لانطلاق احتفالات اليوم الوطني، مجددة العهد والولاء لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، والوفاء لصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، في هذه المناسبة.

أنهت القبيلة تجهيز العرضة بشارع الرفاع، وتتسم بأنها في تصميمها الخارجي مستوحاة من طراز المسجد الأموي في دمشق، حيث القباب الأنيقة في الواجهة يتوسطها قبة عملاقة تعلو المدخل الرئيسي الذي يصطف على جانبيه صفان من الأعلام، بينما يستقر علمان كبيران مرسومان على أرضية معدنية مزينة بلوني الأدعم على جانبي مدخل العرضة، ويرتبطان بشبكة إنارة، تقوم بإضاءتهما ليلاً ليشكلان لوحة فينة رائعة.

دعوة عامة
قال سعيد بن زايد الخيارين: «نرفع أسمى التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، بهذه المناسبة الوطنية التي تخلد كفاح الأجداد في الدفاع عن الوطن واستقلاله وسلامته»، متابعا: بذلنا جهوداً كبيرة حتى تخرج عرضة القبيلة، في أبهى صورة تليق بقيمة وأهمية اليوم الوطني الذي يحتل مكانة متفردة في وجدان جموع القطريين»، مضيفاً أن الاحتفالات سوف تشمل عدة فعاليات، منها رقصة العرضة، والأمسية الشعرية، والرقصات والأغاني الوطنية التراثية الحماسية.

وأضاف: أن القبيلة وجهت الدعوة إلى السفارات الأجنبية في قطر من أجل المشاركة في احتفالات اليوم الوطني، خاصة سفراء دول مجلس التعاون الخليجي، وكافة المقيمين مدعوين للمشاركة في فعاليات القبيلة بهذه المناسبة العزيزة على كافة أبناء قطر.

يوم الوحدة
وقال سعيد محمد سفر القحطاني: «تكمن أهمية اليوم الوطني في أنه يوم الاحتفاء بالوطن الغالي، والوفاء لتضحيات الأجداد الذين قدموا أغلى ما لديهم في سبيل الدفاع عن حرية وكرامة بلدهم، وهو يوم يجمع القطريين من أجل أحياء ذكرى أمجاد الأجداد بقيادة المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني رحمه الله»، مضيفاً: «في هذا اليوم نمضي إلى الأمام جميعاً متحدين داخل القبيلة الواحدة، وفي كافة القبائل، الكل سواء من أجل رفعة الوطن»، وتابع: «تجسد هذه المناسبة الفرحة في أجمل معانيها، والكل يعمل على أن تخرج الاحتفالات بهذه المناسبة في أبهي صورة».

يوم الفرحة بالانتصار
وأوضح سعادة السيد علي بن سعيد الخيارين: أن اليوم الوطني هو يوم الانتصار والفرحة الكاملة، ويعد احتفال جموع القطريين به على هذا النحو دليل على أنهم شعب يحفظ التاريخ ولديه الوفاء والولاء لكل ما قدمه الأسلاف العظام من جهود في سبيل بناء الدولة، والنهوض بها، ووضعها في مقدمة الدول الكبرى.

وتابع: في هذا اليوم نتذكر تضحيات الأجداد، ونجدد العهد والولاء للقيادة الحكيمة، والحكومة الرشيدة وجموع القطريين الذين يسعون إلى صناعة مستقبل يليق بطموحات الشعب القطري، وقال: «إن الاحتفالات التي يشارك فيها كافة القبائل والجهات الرسمية والشعبية في الدولة إلى جانب المقيمين تزيد من ارتباط القطريين، وكل من يعيش على أرض قطر، بالمستقبل المشرق الذي يلوح في الأفق ويلتمس الجميع إشاراته المضيئة بفضل جهود القيادة الحكيمة.

تضحيات الأجداد
وبدوره، قال ظافر محمد سفر القطحاني: «نرفع في هذا اليوم الخالد في وجدان القطريين، أسمى آيات الشكر والعرفان إلى القيادة الحكيمة، مستلهمين ما قدمه الأجداد من تضحيات من أجل نهضة ورفعة الوطن» وتابع: «في هذا اليوم المتفرد في التاريخ، الذي يحتفل فيه المواطنون، دليل على تقديرهم لتاريخ هذا البلد، والوفاء للأسلاف الذين وضعوا لبنة بناء الدولة»، وتابع: «إن ذكرى هذا اليوم الخالد تستدعي من جموع القطريين، أن يكون نقطة انطلاق في كافة مجالات حياتهم لتحقيق مزيد من التقدم والرقي والازدهار».