جرى بمقر اللجنة الوطنية للسلامة المرورية التوقيع على عقد رعاية بنك قطر الوطني، كراعٍ بلاتيني لمؤتمر الطب والسلامة المرورية الرابع والعشرين والذي تستضيفه قطر خلال الفترة من 16-18 نوفمبر الجاري، بمشاركة العديد من الخبراء من مختلف دول العالم للبحث في إمكانية الحد من الحوادث المرورية ومكافحة استنزاف الأرواح البشرية على مستوى العالم.
وقع العقد عن اللجنة الوطنية للسلامة المرورية العميد مهندس محمد عبدالله المالكي أمين سر اللجنة رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر وعن بنك قطر الوطني، السيد يوسف علي درويش مدير عام الاتصالات بالمجموعة.
وقد أعرب العميد مهندس محمد عبدالله المالكي، أمين سر اللجنة الوطنية للسلامة المرورية، عن شكره وتقديره لمجموعة QNB التي تحرص دائما على دعم جهود أجهزة الدولة في خدمة المواطن والمقيم، كما ثمن جهود المجموعة ومدى استشعارها للمسؤولية الاجتماعية تجاه المجتمع، لاسيَّما أن المجموعة من أوائل وأكبر المؤسسات الوطنية التي أرست دعائم استراتيجية مميزة للمسؤولية الاجتماعية، جعلتها دائما في طليعة المؤسسات التي تدرك مسؤولياتها وتحترم واجباتها تجاه المجتمع الذي تعمل فيه.
من جانبه، قال السيد يوسف على درويش، مدير عام إدارة الاتصالات بمجموعة QNB: «تشكل الحوادث المرورية مشكلة عالمية تتطلب تضافر مختلف الجهود للحد من تفاقمها، وتصاعد أرقام ضحاياها بصورة ضخمة، لاسيَّما أن الغالبية العظمي من ضحايا الحوادث المرورية يكونون في قمة العطاء وسن الشباب، مما يشكل هدرا لأغلى الموارد التي يعتمد عليها المجتمع في التنمية، وهو العنصر البشري، الذي يعد أغلى ثروات الوطن»
وأضاف أن هذا المؤتمر يكتسب أهمية خاصة في نشر الوعي وتعزيز الثقافة المرورية في المجتمع ككل ولدى فئة الشباب بوجه خاص، باعتبارها الفئة الأكثر عرضة لمثل هذه الحوادث، مشيراً إلى أن لدى المجموعة استراتيجية فريدة في مجال المسؤولية الاجتماعية ترتكز على ست ركائز أساسية، من ضمنها التعليم والتثقيف والعناية بالشباب. وتابع: «لا شك أن رعايتنا لمثل هذا الحدث الفريد، سوف تسهم في تيسير عمل المنظمين والمتحدثين والمشاركين في هذا المؤتمر الهام، وتدعم مخرجاته التي تشكل استثمارا للمستقبل».
يذكر أن مؤتمر الطب والسلامة المرورية يعقد لأول مرة في منطقة الخليج وتستضيف الدوحة دورته الرابعة والعشرين، وسيركز هذا العام على التقدم الذي تم إحرازه عالميا في مجال سلامة المرور والوقاية من إصابات الحوادث والمعالجات التي وضعت لها في السنوات الأخيرة، حيث يشارك فيه خبراء عالميون مختصون في الطب المروري يتبادلون الرؤى حول أحدث مفاهيم الطب المروري المتقدمة وأساليب دعم وترويج ثقافة الوقاية من الحوادث المرورية والإسعافات الأولية والمعالجة الطبية لتقليل نسبة الوفيات في حوادث الطرق والإعاقات الناجمة عن إصابات الحوادث المرورية في العالم ورفع معايير الصحة والسلامة لمستخدمي الطريق.