بانضمام المدرب البرتغالي نونو ألميدا مدربا جديدا للشمال خلفا للسويدي بويا أسباغى الذي انتقل لتدريب الريان، ومع اقتراب السد من التعاقد مع مدرب جديد ينتظر ان يكون أوروبيا، تزداد سيطرة المدرسة الأوروبية على الأجهزة الفنية لأندية دوري النجوم، حيث ارتفع العدد الى 8 مدربين، وبعد تعاقد السد سيرتفع العدد الى 9 مدربين ينتمون للمدرسة الأوروبية مقابل 3 مدربين وطنيين فقط هم يونس علي مدرب العربي، ويوسف النوبي ( قطر) وعبد الله مبارك مدرب الحور الذين يتحملون مسؤولية كبيرة في مواجهة المدرسة الأوروبية، ومسؤولية الدفاع عن سمعة المدرب الوطني الذي تفوق بلا حدود الموسم الماضي وسيطر على كل البطولات بحصول السد على بطولتي الدوري وكأس الأمير المفدى، وعلي المري مع الوكرة على كأس قطر، وعبد الله مبارك على بطولة الدرجة الثانية إضافة الى صعود قطر بقيادة يوسف النوبي الى نهائي كأس الأمير المفدى بعد ان كان مهددا بمعركة البقاء والهبوط.
بينما خرج المدربون الأوروبيون بدون أي انجاز باستثناء صعود الشحانية بعد الفوز في الفاصلة على المرخية مع مدربه الاسباني ألفارو ميخيا
وتتفوق المدرسة الاسبانية والبرتغالية والفرنسية بوجود 6 مدربين ينتمون اليها وهم البرتغاليان مارتنيز ( الغرافة) ونونو الميدا ( الشمال)، والإسبانيان انجيل انخيل ( الوكرة) والفارو ميخيا ( الشحانية)، والفرنسيان غالتيه (الدحيل) وكارتيرون ( أم صلال)، بالإضافة الى السويدي بويا أسباغى (الريان) والكرواتي ايجور بيسكان ( الأهلي).