باب الريان
15 يوليو 2015 , 05:54ص
سوالف أمي العودة
وراح المنادي صوب المقبرة ينادي يا سرور يا سرور ما في البيت نور إلا بك يا سرور، يا سرور يا سرور ما في البيت نور إلا بك يا سرور، إلا يسمع صوت مره طالع من المقبرة وتقول (يا ذا المنادي، أشغلت فؤادي، سرور يا ولداه، ذبحته مرت أبوه، عشت به خطار أبوه، وأيدياته وأريولاته تحت مربط خيل أبوه) ويتكرر الصوت (يا ذا المنادي، أشغلت فؤادي، سرور يا ولداه، ذبحته مرت أبوه، عشت به خطار أبوه، وأيدياته وأريولاته تحت مربط خيل أبوه).
المنادي يوم سمع هالصوت طالع من المقبرة ومن الخوف شل عليه من الخرعة عض على ثوبه وشرد صوب أبو سرور، راح له يركض ويرقل ويتنافض، قال له أبو سرور: اشفيك، قال حق الأبو أنا رحت أدور سرور في المقبرة وطلع لي صوت مرة من المقبرة، وخرعني الصوت، وأنا الحين يايك وأقولك أنا في المقبرة ما شفت ولدك، لكن سمعت صوت يقول (يا ذا المنادي، أشغلت فؤادي، سرور يا ولداه، ذبحته مرت أبوه، عشت به خطار أبوه، وأيدياته وأريولاته تحت مربط خيل أبوه).
قاموا الناس والضيوف يتراكضون صوب المقبرة، قال أبو سرور نادي يمنادي علشان نسمع إذا في حد يتكلم وله إذا فيه صوت وله شيء.
قام المنادي ينادي (يا سرور يا سرور ما في البيت نور إلا بك يا سرور، يا سرور، يا سرور ما في البيت نور إلا بك يا سرور)
(يا سرور يا سرور ما في البيت نور إلا بك يا سرور، يا سرور، يا سرور ما في البيت نور إلا بك يا سرور).
إلا كلهم يسمعون صوت المره إلي تصوت وتقول (يا ذا المنادي، أشغلت فؤادي، سرور يا ولداه، ذبحته مرت أبوه، عشت به خطار أبوه، وأيدياته وأريولاته تحت مربط خيل أبوه)، وتكرر (يا ذا المنادي، أشغلت فؤادي، سرور يا ولداه، ذبحته مرت أبوه، عشت به خطار أبوه، وأيدياته وأريولاته تحت مربط خيل أبوه).
إلا الصوت هذي أعرفه أبو سرور، قال أبو سرور هذي صوت مرتي أم سرور الله يرحمها، إشلون؟ قال لهم، لكن تدرون تعالوا ندور تحت مربط الخيل ونشوف إذا فيه شيء وله ما في شيء، يمكن كلامها صج، وراحوا يدورون ويحفرون تحت مربط الخيل، إلا يلاقون إيديات وريولات سرور مدفونين تحت مربط الخيل، وراحوا يتفحصون الطباخ إلي طبخته مرت الأبو إلا صج هذي سرور المسكين، واحتر أبو سرور ومات من القهر، وما قال حق مرته القصة وإنه عرف إلي سوته، قام وراح طبخ ماي حار يجلد، وقال لها طلي في الجدر شوفي مايج طبخ وله لا، بنسوي عشا حق الضيوف، ويوم طلت جذي إلا يدزها في الجدر ويخليها تطبخ لين مول لين استوت عدل وحطها على صينية وطرشها حق أهلها، قال لهم أكلوا من هالعشا، قاموا أهلها ياكلون وياكلون، إلا القطو إيي أحذاهم ويقول ميو ميو ميو، قالوا له كش، قال لهم الحين تكشوني أنا وتاكلون لحم بنتكم، تخرعوا وقاموا كلن رفع يده.
وراحوا حق أبو سرور وسألوه، إشلون إشلون القصة، وقالوا له صج هالقصة أن هذي لحم بنتنا إلي كلناه، قال: إيه مثل ما طبخت ولدي طبختها، قال ما جزا الشر إلا الشر إلي مثله، وما جزا الإحسان إلا الإحسان.
الكلمات الشعبية
عشت به خطار أبوه: وضعت لعشاء ضيوف والده، شل عليه: هرب، وشرد صوب أبو سرور: هرب إلى جهة أبو سرور، ويرقل ويتنافض: كناية عن الخوف، يايك: سوف يأتي إليك، إلا الصوت هذي: هذا الصوت، واحتر أبو سرور: أصابه قهر، وأنه عرف إلي سوته: علم بما فعلته زوجته، ماي حار يجلد: ماء شديد الحرارة ويغلي، طلي في الجدر: انظري للقدر، إلا يدزها في الجدر: يدفعها في القدر، تكشوني أنا: تبعدوني، تخرعوا: من الخرعة والخوف والوجل، قال ما جزا الشر إلا الشر: ما جزاء الشر إلا الشر.
الرشوش
من طيب وعطور المرأة قديماً، وهو من أكثر المواد التي تستخدمها العجافة الرشوش الريحان، والرشوش خليط من مواد طبيعية مستمدة من البيئة كالورد المجفف، والمسك، والصندل، الظفر، الزعفران، الحنا، ماء الورد، المحلب، وتتباين تركيبة هذه المواد تبايناً بسيطاً وفقاً للطريقة التي تتبعها كل جماعة في منطقة ما، وتحضير الرشوش يبدأ بجمع الورد الجوري وينزع الثمر من داخله، ويسمى بعدها ورد خاكه، ثم ينقى ويغسل ويرش بماء الورد والزعفران، ويترك ليجف من ثلاثة إلى أربعة أيام، وبعدها يأخذ بعضهم قليلاً من الظفر بعد أن يشوى على النار لنزع اللحم الحي منه، حيث إن الظفر هو نوع من العطر الأسود، مغلف على شكل ظفر إنسان، ويوضع على الورد، ثم يضاف إليه الصندل والريحان والمسك الأبيض والأسود، ويطحن في الرحى.
ومن يخالط شعرها اللون الأبيض تضيف قليلاً من الحناء للريحان لإضفاء اللون الأحمر على شعرها.
وفي البادية تجلب المرأة الشمطري (الريحان) من هجر (مدينة الأحساء) وتقوم بإعداده، بأن تخلط الريحان مع المحلب والورد والحناء، يشكل المحلب مادة أساسية في مشاط المرأة في البادية، ويستخدم المشاط أو الريحان لتعجيف الشعر.
من قطر: الزميم:
نوع من حلي المرأة تلبسه في أنفها في الجانب الأيمن وله أنواع: وقد تناول الشعراء منذ القدم هذه الأسماء، وأدوات الزينة والجمال فقيل في الزميم:
الخشم سلة هندي صنع بيطار
محفية لبس بخينقه مايداني
ومعلق فيه الزميم بشنكار
هني من ورد الثمان بثماني
وقال آخر:
ويجنب الخفرات زينات الأوصاف
بيض التراتيب زاهيات الزمامي
وقيل:
إلي قلت أبا اسلى الغي وانسى
نطحني من زهى خشمه زمامه.
من فلسطين: هلت ليالي العيد:
هلت ليالي العيد هلت
واللي عندها حنه تحنت
واللي عندها غايب
لفى يا ضيوفك ع الباب لاحت
وأهل الكرم والجود راحت
يا ضيف لا تعتب عليا
يا ضيوفك ع الباب هلت
وأهل الكرم والجود ولت
يا ضيف لا تعتب عليا.