عقدت اللجنة الفنية المختصة بفرز نتائج مسابقة التصوير الضوئي التي نظمتها وزارة البيئة بمناسبة يوم البيئة القطري 2011م تحت شعار «الرياضة والبيئة» وبدعم من شركة إكسون موبيل اجتماعاً بحضور أعضاء اللجنة والمكونة من السيد محسن زايد الخيارين الخبير البيئي بوزارة البيئة والسيدة فاطمة المناعي والسيد محمد القوبري والسيدة سلمى الكواري من وزارة البيئة، والسيد حسين الجابر عضو جمعية التصوير الضوئي. وقد استعرضت اللجنة الصور المشاركة في المسابقة والبالغ عددها حوالي 2160 صورة التقطت من خلال عدسات حوالي 300 مصور. وأكدت السيدة فاطمة المناعي عضو اللجنة أن المسابقة شارك فيها حوالي 35 مدرسة من جميع المراحل الثانوية والإعدادية والابتدائية، وقد فاق عدد الطلاب المشاركين 150 طالباً، وقد تم فرز نتائج مسابقة التصوير الضوئي من خلال تقسيمها إلى مستوى فئة ما فوق 18، وفئة ما دون 18. وقالت المناعي إن المسابقة لاقت إقبالا كبيرا من الجمهور، حيث استقبلت اللجنة أعداداً كبيرة من المشاركات، وكانت معظم الصور المشاركة بها جوانب إبداعية متميزة ترقى إلى العالمية، مما ينم عن الحس الجمالي والفني الذي يتمتع به المشاركون، مذكرة بأن تنظيم مثل هذه المسابقات يأتي إيماناً من وزارة البيئة بضرورة الاهتمام بالتوعية البيئية وخلق الوعي بقضايا البيئة لدى كافة شرائح المجتمع، ولتحقيق الغايات البيئية المستهدفة لرؤية قطر الوطنية 2030. وأفادت أنه سوف يتم الإعلان قريبا عن أسماء الفائزين في المسابقة من خلال معرض بيئي سوف يتم تنظيمه بالتعاون مع شركة إكسون موبيل، وهي الراعي الرسمي للمسابقة للسنة الثانية على التوالي، وكذلك بالتعاون مع إدارة الحي الثقافي (كتارا) وجمعية التصوير الضوئي. وسيضم المعرض حوالي 80 صورة من الصور الفائزة والمشاركة في المسابقة، وسيتم خلال المعرض تكريم الفائزين في مسابقة التصوير الضوئي. تجدر الإشارة أن وزارة البيئة أعلنت في شهر أبريل المنصرم، من خلال الصحف المحلية عن طرح مسابقة في التصوير الضوئي ضمن فعاليات يوم البيئة القطري تعبر عن البيئة القطرية، وذلك وفق شروط تم تحديدها من قبل اللجنة الفنية المشرفة على المسابقة بأن تكون المشاركة مفتوحة للجميع وأن تعبر الصور عن مضامين تتعلق بالرياضة والبيئة أو المناظر الطبيعية في البيئة القطرية البرية والبحرية والمخيمات والعزب وغيرها، أو الكائنات الحية بجميع أنواعها في البيئة القطرية من نباتات أو حيوانات أو طيور أو زواحف وغيرها.