استقبلت حديقة القرآن النباتية، مؤخرًا، سعادة السيد زامشاري شاهاران السفير الماليزي ووفدًا من السفارة الماليزية في الدولة. وقد قام سعادة السفير والوافد المرافق بجولة إرشادية بالحديقة ومرافقها في المدينة التعليمية، وتعرّف الوفد على النباتات والأشجار المتنوعة في الثقافة الإسلامية، وأهميتها في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، بالإضافة إلى الحملات المختلفة التي تقوم بها الحديقة في مجال التوعية البيئية، ومبادرات إعادة تأهيل واستزراع وتجديد الرياض الطبيعية في قطر من خلال استزراع النباتات البرية والأشجار الأصيلة.
وقام وفد السفارة بجولة في متحف النباتات بالحديقة الذي يحتوي على صور فوتوغرافية وجداريات ونقوش إسلامية تُعرّف الزائرين على أصالة التراث والتقاليد العربية والإسلامية وأجزاء النباتات والأدوات التقليدية المصنوعة من النباتات التي لا تزال تُستخدم في حياتنا اليومية، بالإضافة إلى التعريف بالمصطلحات النباتية التي ورد ذكرها بالقرآن الكريم وتقديم تجربة متكاملة للزائرين بما يراعي الإجراءات الاحترازية الخاصة بكوفيد-19.
وقال سعادة السيد زامشاري بن شاهاران، سفير جمهورية ماليزيا لدى قطر: «»تذكّرنا الحديقة بالنباتات المذكورة في القرآن، وهي شهادة حية للإسلام كدين للكون. 
وأضاف: نحن نقدر حقًا العمل الذي قامت به إدارة الحديقة للحفاظ على هذه المعرفة الإسلامية وإبراز فوائدها للمسلمين وغيرهم، وكذلك لنشر المعلومات للجمهور. معرباً عن التطلع السفارة إلى مزيد التعاون مع القرآن النباتية من أجل توسيع نطاق نقل المعرفة وجمع النباتات في الحديقة». 
الجدير بالذكر أن حديقة القرآن النباتية أول حديقة في العالم تُعنى بزراعة جميع النباتات الستين التي ورد ذكرها في القرآن الكريم والحديث الشريف والسنة النبوية، وأنها تتعاون مع سفارات عدّة في مشاريع مشتركة ضمن حملة غرس لزراعة الأشجار ومبادرات غرس النباتات الأخرى، ومن بين هذه الدول المملكة المتحدة وروسيا وتركيا والهند ومالي وجيبوتي وجنوب أفريقيا والسنغال، وقد أسهمت هذه الدول بافتتاح حديقة السيدات الدبلوماسيات الافريقية، وهي الأولى في قطر وذلك ضمن فعاليات الاحتفال بيوم البيئة القطري.