مؤسسة حمد تنظم يوم البحوث والأفكار الخلاقة الأول
محليات
15 أبريل 2015 , 01:36م
الدوحة - قنا
نظمت خدمات الجراحة بمؤسسة حمد الطبية، بالتعاون مع النظام الصحي الأكاديمي، يوم البحوث والأفكار الخلاقة الأول، بهدف تعزيز مهارات الأطباء حول أفضل المنهجيات المعروفة في إعداد البحوث واستكشاف الأفكار الخلاقة.
يأتي هذا الحدث، الذي يعد الأول من نوعه في قطر، في إطار الجهود المبذولة من قبل المؤسسة للتشجيع على البحوث والابتكارات التي تفيد المرضى وتسهم في تعزيز صحة المجتمع وعافيته .
وبهذه المناسبة، قال الدكتور عبدالله الأنصاري نائب رئيس الشؤون الطبية والأكاديمية والبحثية لخدمات الجراحة، بمؤسسة حمد الطبية "إنه منذ عدة سنوات أبرمنا تعاونا مثمرا بين خدمات الجراحة، بمؤسسة حمد الطبية، وجامعة قطر، بهدف ترسيخ نهج متعدد التخصصات للبحوث بمؤسسة حمد الطبية، وقد حقق ذلك التعاون النجاح المنشود، وأسهم بشكل جزئي في إرساء الأساس الذي قامت عليه أيام البحوث والأفكار الخلاقة".
وأكد الدكتور الأنصاري أن أنشطة هذه الأيام أتاحت فرصة جيدة للموظفين الإكلينيكيين المهتمين بالبحوث ليتعلموا من خبراء البحوث والابتكارات المحليين والعالميين من خلال ما تم تقديمه من محاضرات وعروض تقديمية حول سلسلة مهارات وممارسات البحوث، وقد كان من ضمن المتحدثين ممثلون لمؤسسة حمد الطبية، وجامعة قطر، ومستشفى كليفلاند بالولايات المتحدة الأمريكية، وجامعة مكماستر الكندية، وغيرهم من كبار الخبراء الدوليين في مجال البحوث.
وأتيحت للمشاركين الفرصة لتقديم مقترحات أبحاثهم لمراجعة النظراء، حيث تولت لجنة من الخبراء تقييم ونقد أعمال هؤلاء المشاركين، بهدف صقل مهاراتهم في إعداد البحوث، وكتابة مقترحات الأبحاث، فضلاً عن كتابة ونشر نتائج دراساتهم البحثية.
من جانبه، أكد البروفيسور إبراهيم الجناحي، المدير التنفيذي لمركز البحوث الطبية بمؤسسة حمد الطبية، دعم المؤسسة القوي لهذا النشاط، باعتباره جزءا من الإستراتيجية العامة للبحوث بالمؤسسة، وقال إن البحوث تمثل إحدى الدعائم الرئيسية لمبادرة النظام الصحي الأكاديمي التي نطبقها .
وسلّط البروفيسور الجناحي الضوء على الجهود التي يبذلها مركز البحوث الطبية لدعم باحثي مؤسسة حمد الطبية، وتطرق بالذكر للفعاليات والأنشطة التي تم تنظيمها مؤخرا، مثل توظيف عدد من أبرز الباحثين واختصاصيي العلوم الإكلينيكية في معهد البحوث التطبيقية المؤقت، الذي تم افتتاحه بمدينة حمد بن خليفة الطبية خلال العام المنصرم.. كما تطرق إلى برنامج المنح الداخلية للبحوث، وهو برنامج متطور يوفر التمويل المطلوب لمقترحات البحوث الاستثنائية المقدمة من قبل موظفي مؤسسة حمد الطبية، بالإضافة إلى أي تمويل خارجي مثل المنح التمويلية التي يقدمها برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي، التابع للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي.
وعبر أعضاء لجنة الخبراء عن تقديرهم للمستوى العالي للمواد المقدمة من قبل المشاركين، وتشرفهم بأن يكونوا جزءا من هذه الفعالية التي أكدت التزام مؤسسة حمد الطبية بالارتقاء بالبحث العلمي، وأكدوا أنهم على يقين بأن المؤسسة سوف تصنف مستقبلاً ضمن مؤسسات البحث المرموقة على نطاق العالم.
وقام الدكتور عبدالله الأنصاري بتقديم جوائز لأصحاب أفضل ثلاثة عروض تقديمية من المشاركين، وأعرب عن سروره بالاهتمام الكبير لموظفي مؤسسة حمد الطبية بالبحث العلمي، حيث تم إرسال ما يزيد على 40 مقترحا بحثيا إلى فريق التنسيق، وقد أوصت لجنة الخبراء بضرورة أن تبادر مؤسسة حمد الطبية بتسجيل إحدى الأفكار الخلاقة التي تم عرضها في دائرة حق النشر والتأليف.