حفاظاً على مكانته الرائدة بين المطارات العالمية.. «حمد الدولي» مرشح لجائزة «أفضل مطار في العالم 2021»

alarab
اقتصاد 15 مارس 2021 , 12:25ص
الدوحة - العرب

المير: ملتزمون بالحفاظ على عملياتنا التشغيلية وأمن وسلامة المسافرين

أعلن مطار حمد الدولي عن كونه أحد المرشحين للفوز بجائزة «أفضل مطار في العالم» لعام 2021 من مؤسسة سكاي تراكس العالمية. ويطمح المطار في الحفاظ على مكانته الرائدة بين المطارات العالمية من خلال تشجيع كافة مسافريه على المشاركة في استطلاع رأي سكاي تراكس لقياس رضا المسافرين حول العالم. وتعد هذه الجائزة من أكثر الجوائز المرموقة ضمن قطاع المطارات، ومعياراً أساسياً لتقييم الجودة وخدمة العملاء والمرافق بين أكثر من 550 مطاراً حول العالم.
وأكد المهندس بدر محمد المير، الرئيس التنفيذي للعمليات في مطار حمد الدولي: «إن إجراءات السلامة المختلفة التي اتخذها مطار حمد الدولي للحد من انتشار فيروس كورونا «كوفيد -19» تعد إنجازاً ملحوظاً ليس فقط للمطار، وإنما لدولة قطر أيضاً. أضاف أن نهج مطار حمد الدولي المرن والفعال ساهم في ضمان تطبيق العديد من الحلول المبتكرة بسرعة، للتكيف مع الأوضاع الجديدة التي فرضتها الجائحة، ونحن في مطار حمد الدولي التزمنا بالحفاظ على عملياتنا التشغيلية، وأن نكون الخيار الآمن للمسافرين خلال أصعب الأوقات».
وأوضح المير أنه مع وجود التخطيط المسبق لاستمرارية الأعمال، عمل مطار حمد الدولي على تطوير كافة عملياته مع إعطاء الأولوية لصحة وسلامة المسافرين والموظفين، وضمان التميز التشغيلي الدائم. لقد حظيت استجابتنا للجائحة بالاعتراف والتقدير من قبل أهم المنظمات العالمية الرائدة كسكاي تراكس، والمعهد البريطاني للمعايير، مما جعل مطار حمد الدولي مثالاً يحتذى به من قبل المطارات في جميع أنحاء العالم، وجعلنا شعباً ودولة فخورين بإنجازاتنا المتواصلة».
تصنيفات سكاي تراكس
وعلى مدار السنوات القليلة الماضية، ارتقى مطار حمد الدولي في تصنيفات سكاي تراكس الخاصة بـ «أفضل مطار في العالم»، حيث احتل المرتبة الثالثة عالمياً في عام 2020؛ وذلك بفضل رؤيته المستقبلية ونهجه المبتكر في عالم المطارات، الذي مكنه من تنفيذ العديد من التقنيات المتقدمة التي ساهمت في تمكين المسافرين وتعزيز مزاياه، مما جعله المطار المفضل من قبل المسافرين حول العالم.
وخلال العام الماضي، بدأ تأثير جائحة «كوفيد - 19» على صناعة الطيران في العالم وعلى حركة المسافرين والطلب على الشحن الجوي وغيرها من العمليات. واستجابة لهذه التحديات غير المسبوقة، قام مطار حمد الدولي الحائز على جوائز عالمية باتخاذ تدابير صارمة للصحة والسلامة، معتمداً أحدث التقنيات المتقدمة والمبتكرة لتطوير العمليات التشغيلية في المطار، مع إعطاء الأولوية لصحة وسلامة كافة المسافرين والموظفين. وقد سمحت هذه الإجراءات الشاملة للمطار بالإبقاء على أبوابه مفتوحة طيلة فترة الجائحة، مما ساهم في ضمان لم شمل العائلات ونقل البضائع الأساسية لمختلف أنحاء العالم.
وفي إطار تعزيزه لتجربة السفر، طبق مطار حمد الدولي العديد من التقنيات التكنولوجية المتقدمة والمبتكرة مثل الروبوتات المطهرة المستقلة بالكامل وخوذات الفحص الحراري الذكية، وأنفاق التطهير بالأشعة فوق البنفسجية. كما أدخل المطار أيضاً مجموعة من الابتكارات التي من شأنها ضمان عدم التلامس بهدف الحفاظ على صحة وسلامة كافة المسافرين، والتي شملت مختلف نقاط تسجيل الوصول الذاتي، والفحص الأمني لمسافري العبور وغيرها، مما سمح للمسافرين بالتنقل عبر كافة نقاط الاتصال الرئيسية بأقل قدر من الاتصال الجسدي.
بوابة رئيسية لدولة قطر 
ويحظى مطار حمد الدولي، المصنف كمطار ذي خمس نجوم، باعتراف وتقدير عالمي متزايد نتيجة لخبرته في مجال نقل المسافرين وتميزه التشغيلي، مما يؤكد أهمية دوره كبوابة رئيسية لدولة قطر كوجهة مفضلة للمسافرين. وأدت الجهود الدؤوبة للمطار بشأن تعزيز تجربة السفر، إلى حصوله على تقدير عالمي وجوائز مهمة أخرى، حيث بات مطار حمد الدولي، أول مطار في الشرق الأوسط وآسيا يحصل على تصنيف الخمس نجوم في تدقيق تدابير «كوفيد - 19» لسلامة المطارات من «سكاي تراكس»، كما كان أول مطار في العالم يحصل على شهادة اعتماد من المعهد البريطاني للمعايير (بي إس آي) لتطبيقه بروتوكولات صحة وسلامة الطيران الخاصة بـ «كوفيد - 19»، إلى جانب كونه أول مطار في الشرق الأوسط يحصل على شهادة ISO 22301: 2012 لنظام إدارة استمرارية الأعمال، من قبل المعهد البريطاني للمعايير.
وينفذ المطار حالياً مشروعاً توسعياً يستهدف تعزيز مكانة قطر كمحور عالمي للسفر، ودعم خطط التنويع الاقتصادي فيها، فضلاً عن مواكبة النمو الناتج عن نجاح وتوسعات الناقل الوطني للدولة، الخطوط الجوية القطرية. ويركز مشروع توسعة مطار حمد الدولي على زيادة سعة المطار ومرافقه المتعددة. ومن المقرر أن تؤدي تلك التوسعة الجارية إلى زيادة سعة مطار حمد الدولي إلى أكثر من 53 مليون مسافر سنوياً بحلول عام 2022، فيما ستعمل المرحلة الثانية من التوسعة، والتي ستبدأ عقب بطولة كأس العالم لكرة القدم (قطر 2022)، على زيادة سعة المطار إلى أكثر من 60 مليون مسافر سنوياً. كما ستوفر توسعة مطار حمد الدولي الآلاف من فرص العمل في قطر، مما يتيح للدولة تحقيق أهدافها تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030.
تم تصميم مطار حمد الدولي، الذي أصبح بحد ذاته وجهة مميّزة وخاصة، بشكل عصري وفريد لتلبية كافة متطلبات واحتياجات المسافرين العالميين بل وتجاوزها، حيث يجمع مطار حمد الدولي داخل مبناه بين مجموعة من القطع الفنية النادرة لأشهر الفنانين العالميين وخيارات التسوق لأشهر العلامات التجارية والمطاعم العصرية، بالإضافة إلى مرافق الترفيه والاسترخاء المتميزة.
وتواصل السوق الحرة القطرية الحائزة على جوائز عالمية والشريك الدائم لمطار حمد الدولي، التعاون معه في خلق تجارب تسوق وبيع بالتجزئة استثنائية وفريدة من نوعها للمسافرين. ومن خلال العروض والمزايا التي يقدمها مطار حمد الدولي، يحصل المسافرون على انطباع مميّز ودائم حول معايير الضيافة الحديثة والأصيلة التي تميز قطروثقافتها.