رئيس وزراء الصين: بكين مصممة على حماية مواطنيها من المعارك في بورما

alarab
حول العالم 15 مارس 2015 , 02:07م
أ.ف.ب
أكد رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانج اليوم الأحد أن الصين "مصممة" على حماية مواطنيها الذين يعيشون بالقرب من الحدود مع بورما، وذلك بعد مقتل أربعة صينيين في انفجار قنبلة ألقتها طائرة بورمية.

وقال رئيس الحكومة الصيني في مؤتمر صحافي "لدينا المسؤولية والقدرة على الدفاع بتصميم عن أمن واستقرار الحدود الصينية البورمية وسنحمي بإصرار حياة وممتلكات شعبنا".

قتل أربعة صينيين الجمعة في إقليم يونان "جنوب غرب" في انفجار قنبلة ألقتها طائرة حربية بورمية ما أثار استياء بكين التي أرسلت طائرات حربية لمراقبة هذه المنطقة الحدودية.

وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة إن القنبلة سقطت في حقل لقصب السكر في مدينة لينكانج وأدت إلى مقتل أربعة أشخاص كانوا يعملون فيه وجرح تسعة آخرين.

وعبرت الصين عن "احتجاجها الشديد" على هذا الحادث لسفير بورما في بكين ثيت لين أون الذي استدعاه نائب وزير الخارجية الصيني ليو جينمين، وقد طلبت من السلطات البورمية "إجراء تحقيق دقيق ومعاقبة المنفذين" لعملية القصف و"اتخاذ إجراءات فعالة لضمان استقرار وأمن المناطق الحدودية" بين البلدين.

من جهة أخرى، ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة نقلا عن ناطق عسكري صيني أن عدة طائرات حربية تابعة لسلاح الجو الصيني أرسلت إلى منطقة الحدود "من أجل رصد "الطائرات العسكرية البورمية" ومراقبتها وتوجيه الإنذار لها ومطاردتها".

وأكد الناطق العسكري أن القوات الصينية ستتخذ كل الإجراءات "لحماية سيادة المجال الجوي الصيني".

وعبر لي عن "تعازيه وتعاطفه العميق مع عائلات الضحايا".

كان وزير الخارجية الصيني قد أعلن خلال الأسبوع الجاري أن منزلا في الجانب الصيني من الحدود أصيب بقصف مدفعي مقبل من بورما حيث يتواجه الجيش مع انفصاليين.

وقد أعلنت حالة الطوارئ في منطقة كوكانج الحدودية البورمية منذ التاسع من فبراير.

ومنذ بداية السنة استؤنفت المواجهات في ولايتي كاشين وشان شمال بورما بينما اندلعت مجددا نزاعات كانت قد هدأت من قبل مثل المواجهات في منطقة كوكانج.

ودفعت المعارك أكثر من ثلاثين ألف مدني إلى الفرار من بلدهم للجوء إلى إقليم يونان الصيني ما يثير قلق بكين التي ترى في ذلك تهديدا لاستقرار هذه المنطقة.