تصدر فريق «لفان» اليوم الثالث من منافسات المجموعة الثالثة ببطولة القلايل للصيد التقليدي 2022، والتي تقام برعاية صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية «دعم»، حيث اصطاد أمس (حباروين) بـ(60) نقطة، و(25) نقطة باصطياده (كروان)، ليصبح إجمالي نقاطه عن كافة أيام المنافسات (355) نقطة، فيما حل ثانياً فريق «الحصين» باصطياده (3 حبارى) بـ90 نقطة ليصبح إجمالي نقاطه عن كافة الأيام (325)، أما فريق «الجنوب» فلقد اصطاد (3 حبارى) بـ(70) نقطة بعد خصم (20) نقطة لأنهم أطلقوا طيرين في وقت واحد أثناء الصيد، ليصبح مجموع نقاطه عن كافة الأيام (280) نقطة، كذلك اصطاد فريق «الظعاين» أمس حباروين بـ60 نقطة ليصبح إجمالي نقاطه 230 نقطة، وجاء أخيراً فريق «دخان» حيث اصطاد أمس (5) حبارى بـ150 نقطة ليصبح إجمالي نقاطه (210) نقاط.
وقال السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد، رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل للصيد التقليدي أنه على الرغم من وجود ساعات فقط على حسم نتائج المجموعة الثالثة وإعلان المتأهل فمازال الجميع يؤدون دورهم ويراهنون على إصرارهم ليكونوا في الصدارة.
وأكد المشاركون في المجموعة الثالثة أنهم ماضون في المنافسة حتى النهاية مؤكدين جاهزيتهم للوصول إلى نهائي القلايل على الرغم من تباين النتائج حتى الآن.
علي المري: البطولة تستقطب الشباب باستمرار
قال علي بن ناصر المري عضو فريق «الحصين» الذي يشارك لأول مرة «سعيد بالتواجد والمنافسة القوية في بطولة القلايل هذا العام وخاصة أن الفريق يدخل باسم جديد وهذا يجعلنا نشهد نصرا جديدا في البطولة»، مؤكدا رضاه على أداء الفريق، حيث يشارك بجوار مجموعة متميزة ولهم خبرات وبالتالي فهم يتيحون فرصة للجدد ليكتسبوا خبرات إضافية من القلايل في ظل شراسة المنافسة والشروط التي جعلت منها تحديا ورقما صعبا. وأضاف المري إن بطولة القلايل بطولة لها جمهورها الواسع من مختلف الأطياف في قطر وخارجها وتستقطب دائما شبابا جددا من أهل المقناص يكتسبون خبرة واسعة في هذا المجال نتيجة الاحتكاك بالخبرات الكبيرة في القلايل.
ثامر الحميدي: ساعات حاسمة للتأهل.. ومتمسكون بالصدارة
قال ثامر راشد الحميدي عضو فريق «لفان» إن «هذه المشاركة الخامسة في البطولة ونطمح لنتوج بالبيرق، خاصة ان الفريق حتى هذه اللحظة يقدم منافسة قوية بين فرق المجموعة الثالثة، ولهذا نؤكد اننا نواصل التحدي والإصرار على أن نتأهل إلى نهائي القلايل هذه البطولة الفريدة من نوعها التي يتنافس فيها أهل الخبرة في المقناص».
وأضاف إن المجموعة الثالثة وعلى الرغم من تصدر فريقه لأكثر أيام الصيد فإن الخبز ليس لينا بل صلب ويحتاج إلى عزيمة وإصرار ومواصلة الجهود وهو ما نتوافق عليه جميعا كفريق خاصة مع الاستعداد والتجهيزات التي سبقت البطولة من تجهيز للمطايا والصقور وتدريب الفريق حتى يكون هناك انسجام بين الجميع وتكون المهام واضحة لننطلق إلى تنفيذ أفكارنا وخططنا على أرض الواقع.
وتوقع أن تشتد المنافسات خلال الساعات الباقية من وقت الصيد.
عبدالله الخيارين: نمتلك كافة مهارات القنص.. وسننافس للنهاية
قال عبدالله غانم الخيارين قائد فريق «دخان»: «لقد شاركت عضوا في هذه البطولة 3 مرات، وهذه المرة الثانية التي أتولى قيادة الفريق»، مشيرا إلى أن فريقه لم يصمد في المنافسة العام الماضي بسبب تعرض ناقة للخطر ما اضطر الفريق للتراجع.
وأضاف إن أعضاء الفريق يمتلكون كافة المهارات الخاصة بالقنص، وسيواصلون المنافسة حتى النهاية لتعويض ما فاتهم العام الماضي لتقديم مشاركة متميزة وسط هذه الفرق القوية.
وتابع إن الفريق يضم مجموعة من الشباب الذي يتمتعون بخبرات كبيرة في عالم الصيد.
فهيد المري: تحولت من مشجع إلى منافس بالبطولة
تهتم بطولة القلايل في جميع النسخ برفد البطولة بشباب واعدين في هذا المجال، ومن هؤلاء فهيد بن صالح المري عضو فريق «الجنوب» الذي يقول «هذه المشاركة الأولى في بطولة القلايل وقد حرصت على المشاركة هذا العام بعد متابعتها سنويا لاختيار أن أكون متنافسا، بدلا من أن أكون من بين الجماهير المناصرة للفرق»، مشيرا إلى أهمية الدعم الجماهيري للمشاركين في البطولة وتشجيعهم على مواصلة التحدي، لأن هذا الدعم المعنوي يعد حافزا إضافيا لتقديم بطولة مشوقة.