تواصل منافسات المجموعة الثالثة في بطولة القلايل
رياضة
15 فبراير 2016 , 06:54م
قنا
يواصل فريق "الشمال" - لليوم الثاني على التوالي - تقدمه على باقي فرق المجموعة الثالثة ببطولة القلايل للصيد التقليدي 2016؛ حيث استطاع الفريق اليوم صيد (4) حباريات، ليضيف إلى رصيده (80) نقطة، إذ أصبح مجموع نقاط الفريق "240" نقطة.
أما فريق "برزان" فقد صاد اليوم (4) حباريات، ليصبح مجموع نقاطه "160" نقطة، وقد تحصل فريق "أم صلال على "60" نقطة، باصطياده اليوم 3 حباريات، ليصبح مجموع نقاطه "100" نقطة.
وحقق فريق "السد" تقدماً طفيفاً باصطياده لـ"(حبارين) ليصبح مجموع نقاطه مع صيد اليوم الأول (80) نقطة.
وفي هذا الإطار قال محمد بن ناصر النعيمي، عضو فريق برزان، إن انضمامه لفريق برزان، جاء بناء على ترشيح من قائد الفريق السيد مسعود عبد الله المضاحكة، معرباً عن سعادته بهذه المشاركة النوعية التي يطمح الكثيرون لها، نظراً لأهميتها الكبيرة ومكانتها المرموقة بين المقانيص وفي المجتمع.
وأوضح محمد النعيمي (عساس) فريق برزان، أنه قبل انطلاق منافسات المجموعة الثالثة دخل إلى المحمية، ممتطياً فرسه من أجل اختيار المكان المناسب الذي (يُعسكر) فيه فريقه، ونصب بيت الشعر عليه، مشيرا إلى أنه استعد بما فيه الكفاية للنسخة الخامسة لبطولة القلايل.
وأشاد عبد الله جابر عيد العازمي، مشارك من دولة الكويت الشقيقة وعضو فريق الشمال، بتنظيم بطولة القلايل، التي بدأت كبيرة منذ الدورة الأولى، وما زالت تحقق الإنجازات سنة تلوى الأخرى.
وقال: "إن المشاركة في البطولة مع الإخوة في قطر شرف كبير، وأتمنى المشاركة في النسخة المقبلة إن شاء الله، حيث كنت متابعاً لها منذ انطلاقتها، كما أن أهل الكويت يتابعونها أولا بأول"، مضيفا: "ليست لدينا أي ملاحظات على حسن التنظيم والترتيب للبطولة".
وأوضح المشارك سلطان غباش الشمري، عضو فريق "أم صلال"، أنه لا أحد يأتي للمشاركة في بطولة القلايل إلا أن يكون مستعداً تمام الاستعداد، مبينا أن فريقه "أم صلال" أقام معسكراً في "النخش"، حيث تلجأ بعض الفرق للتدريب داخلها، نظراً لكون طبيعتها مشابهة لمحمية "العريق" لمدة شهر كامل متمنياً التوفيق من الله عز وجل.
وقال المشارك فهد عزيّز العنزي - من المملكة العربية السعودية، وعضو فريق أم صلال -: "المشاركون في بطولة القلايل كلهم إخوة، سواء كانوا ضمن المجموعة نفسها أو باقي المجموعات، وما أتى بنا إلا المنافسة الشريفة، ولا شك أن الجميع يطمح ويتسابق على هدف واحد هو "البيرق"، أما الجوائز العينية والنقدية فأنا متأكد بنسبة عالية أنه لا يوجد أحد من المشاركين هذا هو هدفه، إذ إن الهدف هو "البيرق".
وأضاف فهد العنزي بروح متفائلة: "نبشر المتابعين، سواء صِدنا أو لم نصطد، لأن تقديم أداء مشرف ومتميز هو الغاية الأسمى".
من جهة أخرى، أوضح المشارك من المملكة العربية السعودية أن البطولة ناجحة، وتخدم هواية تراثية كادت أن تندثر مع التقدم، لكن القلايل أعادت البريق لهذا التراث، وأكبر دليل على ذلك مشاركة الإخوة من كل دول مجلس التعاون الخليجي في هذه البطولة الفريدة من نوعها.
أما سالم مطلق سعد فهد الهاجري، من فريق السد، فيشارك مع الفريق نفسه للمرة الثانية، وقال في هذا الشأن: "لا نطمع في البيرق، بل نطمع وكلنا طموح من أجل تأهيل الشباب الذين هم في مقتبل العمر لإشراكهم معنا في البطولة، ليتعلموا ويعرفوا الصيد التقليدي على حقيقته، خاصةً أن المشاركة في بطولة من هذا الحجم شيء متعب جدا".
وأضاف أن كل الشباب هم من أهل الطيور، ولهم خبرة ودراية في أدب الذلول والركوب على الخيل، ومعظم أعضاء الفريق هم من الشباب الذين لا تتجاوز أعمارهم الثلاثين، ونأمل الخير منهم، خاصةً أنهم تعبوا لمدة شهر كامل في التحضيرات المكثفة قبل انطلاق البطولة.
أ.س /أ.ع