حقوق الإنسان في قلب اهتمامات قطر
محليات
15 يناير 2016 , 07:44ص
اسماعيل طلاي
أشاد الدكتور بوزيد لزهاري، عضو لجنة حقوق الإنسان الأممية بجنيف، ممثلا عن الجزائر بنجاح المؤتمر الإقليمي للمفوضية السامية لحقوق الإنسان، قائلا: إن الحضور القياسي والنوعي للشخصيات العربية والعالمية المتخصصة في حقوق الإنسان، والأهمية الذي أولته المفوضية السامية للمؤتمر، دليل قاطع على نجاح المؤتمر. كما أن اهتمام دولة قطر بتنظيم مؤتمر بهذه الأهمية، دليل قطاع على أن حقوق الإنسان في قلب اهتمامات الدولة القطرية.
كيف ترون أهمية انعقاد مؤتمر المفوضية السامية لحقوق الإنسان، لأول مرة في بلد عربي- بقطر؟
- ينبغي أن نثني الشكر لدولة قطر وللجنة الوطنية لحقوق الإنسان على تنظيم هذا اللقاء العربي الدولي، الذي تناول موضوعا حساسا، يعنى بحقوق الإنسان، وبمشاركة المحافظ السامي للمفوضية الأممية لحقوق الإنسان في كامل أعمال المؤتمر، إلى جانب العديد من الشخصيات العربية والدولية البارزة في مجال حقوق الإنسان، وهذا دليل قاطع على نجاح الملتقى الذي عرف بالمناسبة تنظيما جيدا. والنقاشات التي دارت كانت ثرية ومتنوعة، وتعرضت لكل الإشكالات التي تمس موضوع حقوق الإنسان.
ما الدور المناط بالمفوضية السامية لحقوق الإنسان أن تلعبه في الدول العربية؟
- المفوضية السامية لحقوق الإنسان هي ذراع الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان، وبالتالي، فاستماعها باهتمام لهموم وانشغالات المتخصصين والخبراء والناشطين في ميدان حقوق الإنسان، والذي وفرت له قطر الفرصة، سوف يساهم، وبدون شك، في تعميق التعاون والحوار والتنسيق بين المفوضية السامية لحقوق الإنسان للأمم المتحدة والعالم العربي.
ما تقييمكم للدور الذي تلعبه قطر في تعزيز حقوق الإنسان محليا وعالميا؟
- إن تنظيم هذا اللقاء في حد ذاته، دليل على أن حقوق الإنسان هي في قلب اهتمامات الدولة القطرية، وبالتالي، فإن ترقية وتعزيز وتنفيذ حقوق الإنسان المنصوص عليها في الاتفاقات الدولية المختلفة، يجب أن يكون محل دراسة من جميع المهتمين والمتخصصين في الدول العربية، من حكومات ومنظمات مستقلة لحقوق الإنسان، ومنظمات المجتمع المدني. كما أن مشاركة المحافظة السامية لحقوق الإنسان منح المؤتمر الإقليمي بدولة قطر، أهمية بالغة في أجندة واهتمامات المفوضية السامية لحقوق الإنسان، التابعة للأمم المتحدة.