انطلاق قمة "ويش" 2020 غدا عبر منصة افتراضية تفاعلية

alarab
انطلاق قمة "ويش" 2020 غدا عبر منصة افتراضية تفاعلية
محليات 14 نوفمبر 2020 , 04:40م
قنا

تنطلق غدا الأحد نسخة 2020 من مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش" إحدى المبادرات العالمية لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، تحت شعار "صحتنا في عالم واحد"، بمشاركة أكثر من 300 متحدث من مختلف دول العالم.
وتتضمن نسخة هذا العام من قمة "ويش"، التي تستمر خمسة أيام عبر منصة افتراضية تفاعلية بالكامل، برنامجا متنوعا مع عرض محتوى قيم وقائم على السياسات من خلال جلسات نقاشية كل يوم، وجلسات موجزة حول السياسات، وفعاليات المائدة المستديرة التي تدعو إلى المشاركة النشطة، وتغطي الموضوعات الأساسية الموجودة على رأس جدول أعمال الرعاية الصحية العالمي.
وستشكل تقارير منتدى "ويش" أساس حلقات النقاش التي يقدمها خبراء إقليميون ودوليون بارزون، مع التركيز على أفضل الممارسات العالمية والابتكارات المتاحة لمعالجة هذه القضايا، كما تشتمل نسخة هذا العام من المؤتمر على "مركز الابتكار" وهو مساحة عرض موسعة للمبتكرين العالميين ورواد الأعمال في مجال الصحة، والتي ستضم أيضا المنظمات الملتزمة ببناء عالم ينعم بصحة أفضل، بما في ذلك مركز كارتر ومقره الولايات المتحدة، ومنظمة "إنقاذ الطفل" الخيرية البريطانية، واليونيسف.
وتشمل الأحداث البارزة الأخرى "مختبر الأفكار"، وسيتم خلاله استضافة مناقشات مثيرة بالتعاون مع شركاء محليين ودوليين، وجلسات "أغورا" اليومية، حيث ستبحث لجنة تحكيم مكونة من 12 عضوا من مجتمع ويش الموضوعات الصعبة والمثيرة للتفكير، بالإضافة إلى مكتبة، وسينما، ومنطقة شبكات العلاقات، ومنطقة العافية.
وتتناول نسخة هذا العام عددا من الموضوعات منها "تأثير تغير المناخ على الصحة"، و"الأمن السيبراني ونظم الرعاية الصحية" و"العلاج المناعي"، و"دور المدارس في صحة الأطفال".
وتبدأ أعمال المؤتمر غدا بفعالية "في حوار"، وهي جلسات نقاشية (مفتوحة للجميع) مع بعض الشخصيات الرائدة في مجال الرعاية الصحية في العالم، ممن يواجهون ضغوط مكافحة فيروس كورونا (كوفيد-19) والأوبئة الأخرى حيث سيتمكن الحاضرون من الاستماع إلى الدكتور أنتوني فاوتشي، مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، وعضو فريق العمل المعني بفيروس كورونا في البيت الأبيض، حول الطريقة التي يعتقد بأنها ستؤدي إلى زوال جائحة (كوفيد-19)، وسيتحدث كذلك عن أهمية المرونة في اعتماد مناهج جديدة، بناء على البيانات، للتصدي للوباء، فضلا عن التفاوت بين المجموعات العرقية المختلفة فيما يتعلق بالإصابة بالفيروس.
وسيطرح بيتر ساندز، المدير التنفيذي للصندوق العالمي لمكافحة الإيدز، والسل، والملاريا أفكاره حول أثر تخصيص الموارد لمواجهة (كوفيد-19) على حساب أمراض أخرى مثل الملاريا والسل والإيدز.
وستضيف إيفا لونجوريا، الممثلة والناشطة وفاعلة الخير، صوتها إلى المناقشات حول تأثير الوباء، والتفاوت الصحي العالمي الذي تعاني منه النساء والفتيات ذوات البشرة الداكنة، بينما سيلقي مورغان فريمان، الممثل الشهير الحائز على جائزة الأوسكار، والناشط الإنساني، كلمة رئيسية حول الحاجة إلى التركيز على صحة الطفولة المبكرة، في عالم يناضل من أجل مكافحة الاحتباس الحراري والصراعات في العالم.
يذكر أنه من بين المتحدثين الرئيسيين أيضا الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، والبروفيسورة دايم سالي ديفيس، كبير المسؤولين الطبيين السابق في إنجلترا، والدكتور ديفيد نابارو، المبعوث الخاص لمنظمة الصحة العالمية بشأن (كوفيد-19)، والدكتور أندرس تيجنيل، كبير علماء الأوبئة في السويد، وغيرهم.