محمد جابر: جاهزون للتنظيم الجيد كعادتنا

alarab
رياضة 14 نوفمبر 2015 , 12:24ص
العربي محمودي
عقد محمد جابر الملا أمين سر اتحاد اليد مدير بطولة التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى أولمبياد ريو 2016 التي تنطلق اليوم بصالة دحيل أمس مؤتمرا صحافيا بالمركز الإعلامي للصالة، أكد من خلاله الجاهزية التنظيمية، وكشف التفاصيل المتعلقة بالنواحي التنظيمية وكل ما يتعلق بحظوظ العنابي في هذه التصفيات المصيرية.

النواحي التنظيمية على أتم الجاهزية
أكد محمد جابر الملا في مستهل حديثه أن النواحي التنظيمية جاهزة لانطلاقة المباريات غدا -يقصد اليوم- حيث عملت اللجنة المنظمة خلال الفترة السابقة على إعداد كل ما يتطلب من أمور حتى تكون المنتخبات المشاركة في أفضل الظروف التي تعودا عليها في أي بطولة تستضيفها دولة قطر.
وأضاف: «تم تخصيص 4 فنادق للبطولة حيث تقيم المنتخبات المشاركة في فندقي وندم والميلينيوم في حين يقيم الحكام والرسميين من الاتحاد الآسيوي في الماريون في حين إن العنابي يقيم في فندق الريتزكارلتون حسب رغبة المدرب فاليرو ريفيرا الذي أراد إبعاد لاعبيه عن ضغط البطولة بهذا الإجراء».
وأوضح: «هناك رسوم تدفع من المشاركين حددها الاتحاد الآسيوي على 3 دراجات حيث يدفع المنتخب المصنف في الدرجة الأولى 150 دولارا على الفرد الواحد، أما الدرجة الثانية فيدفع 120 دولارا، في حين أن منتخبات الدرجة الثالثة تدفع 100 دولار، لكن اللجنة المنظمة المحلية وعلى عادة أهل قطر وضعت كل المنتخبات في نفس الظروف وليس حسب التنصيف المعمول به في لوائح الاتحاد الآسيوي، وهذا تماشيا مع كرم الضيافة الذي يميز دولة قطر».

غياب الملاحظات من المشاركين
كشف مدير البطولة أن الاجتماع الفني الذي انعقد أمس لم يحمل أي ملاحظات من المشاركين حول متعلقات التنظيم من كافة النواحي.
وقال: «لم تصلنا كلجنة منظمة حتى الآن أي ملاحظة بخصوص النواحي التنظيمية حيث أبدى الكل رضاهم عن ظروف الإيواء والمواصلات وحتى برنامج التدريب، وكل هذه الأمور تجعلنا نطمئن على السير الجيد للتصنيفات لأننا نعمل جاهدين منذ فترة طويلة على توفير أفضل الظروف للمشاركين بناء على أهمية هذه التصفيات».

جدول البطولة
في رده على سؤال حول طول مدة البطولة قال محمد جابر الملا إن جدول المباريات تم وضعه من قبل الاتحاد الآسيوي المشرف التقني على العملية التنظيمية ولا دخل للجنة المنظمة المحلية في هذا الأمر.
وقال: «نحن علينا كمنظمين توفير الظروف الجيدة من حيث الاستقبال والمواصلات وبقية التسهيلات المطلوبة في مثل هذه البطولات وغير ذلك فهو من اختصاص الاتحاد الآسيوي الذي رأى برمجة مباراة كل مجموعة في يوم واحد الأمر الذي جعل مدة الدور الأول طويلة حسب رأيكم، لكنها في اتجاه آخر توفر الراحة للمنتخبات المشاركة حيث إن المنتخب الذي يلعب مباراة يرتاح يوم على أن يلعب المباراة التي تليها».

مهمة العنابي
عرج محمد جابر الملا أثناء حديثه على مهمة العنابي في هذه التصفيات حيث يرى أنها مهمة بالغة الصعوبة بالنظر إلى عدة عوامل، لكنه أكد على جاهزية المنتخب الوطني لخوض هذا التحدي والنجاح فيه بالعلامة الكاملة.
وقال: «كلكم يعلم أننا وصيف بطل العالم والتأهل إلى الألعاب الأولمبية هو حلم العنابي في الفترة الأخيرة لكن المهمة لن تكون سهلة لأن المنتخبات المشاركة ورغم تباين مستواها فإنها كلها قادمة من أجل تحقيق نفس الهدف».
وأضاف: «بعد ختام المونديال جلسنا مع المدرب ووضعنا خطة لإعداد المنتخب لهذه التصفيات حيث تم برمجة العديد من المعسكرات المحلية والخارجية وكذا العديد من المباريات الودية وفق مخطط مدروس يضع في الحسبان الخاصية التي تميز اليد الآسيوية عن نظيرتها في أوروبا».
وأوضح: «صعوبة المهمة تكمن في أن البطاقة المؤهلة إلى الأولمبياد هي واحدة فقط بما يعني ضرورة التركيز في كل المباريات خاصة أمام المنتخبات التي توصف بأنها صغيرة أو غير معنية بالمنافسة؛ لأن الخطأ الواحد قد يكلف الكثير.. هي كرة يد التي لا تعترف الأسماء وإنما تعترف بالجهد المبذول، فأحيانا يكون الحارس خارج الإطار يكلف المنتخب الكثير».
وتابع: «البحرين منتخب قوي كما هو منتخب كوريا المتخصص في هذا النوع من التصفيات وإذا أضفنا المنتخبات المنتمية لمجموعتنا مثل إيران والسعودية واليابان نجد أن المهمة صعبة جدا وتتطلب تكاتف جهود الجميع وخاصة الجمهور من أجل تحقيق الهدف المنشود».

منتخب البحرين
آخر الواصلين
تأخر وصول البحرين إلى الدوحة حتى يوم الغد حسب ما أفاد به محمد جابر الملا أمس ويعود ذلك إلى تأخر مواجهتهم الأولى في الدور الأول.
وقال: «عدا البحرين التي تأخر وصولها بسبب تأخر مباراتهم الأولى في الدور الأول بقية المنتخبات وصلت الدوحة واستقرت في الفندقين المخصصين للمشاركين واستلمت برنامج التدريب وكل الأمور تسير مثلما هو مخطط له من قبل اللجنة المنظمة».

دخول مجاني للجماهير
أعلن مدير البطولة أن دخول الجماهير إلى المباريات سيكون مجانيا، كما ستخصص هدايا للجمهور خاصة في مباريات العنابي.
وقال: «الجمهور عامل أساسي من عوامل النجاح في بطولة لذلك فضلنا أن نفتح أبواب الصالة أمامهم بشكل مجاني وهناك عديد التحفيزات الأخرى مثل الهدايا التي ستوزع عليهم كما خصصنا منطقة خارج الصالة للجمهور «فان زون» إضافة إلى مدرجات خاصة بالعائلات».
وأضاف: «نناشد جمهور العنابي الحضور بقوة لمساندة المنتخب في كل المباريات لأن المهمة صعبة وليست سهلة مثلما يعتقد البعض.. لقد ساهم الجمهور في حصول العنابي على وصافة بطولة العالم ويجب عليه أن يقوم بهذه المهمة في هذه التصفيات حتى نكون ضمن المنتخبات التي تسجل حضورها في الألعاب الأولمبية لأول مرة في تاريخنا».

صالة دحيل.. الاختيار المثالي
يرى محمد جابر الملا أن تعيين صالة دحيل لاحتضان كافة مباريات التصفيات هو الاختيار المثالي الذي يلبي رغباتنا ورغبات الجمهور ولاقى القبول لدى مسؤولي الاتحاد الآسيوي.
وقال: «قطر والحمد لله تتوفر على العديد من الصالات الكبيرة التي تتطابق مواصفاته مع المواصفات العالمية بدليل الاستضافة الناجحة في المونديال، لكن اختيار صالة دحيل أخذ بعين الاعتبار العديد من العوامل التي تنعكس إيجابا على البطولة».
وأضاف: «صالة دحيل هي مجمع صالات حيث تحتوي على الصالة الرئيسية التي تجري عليها المباريات وصالات فرعية للتدريبات كما تتوفر على مسبح وصالة «جيم» لتدريبات التقوية، بما يعني أن الصالة الواحدة تؤدي مهمة صالات متعددة وفي نفس المكان الأمر الذي يجعل بقية الأمور المتعلقة بالتنظيم أسهل مثل النقل وحتى تسهيل مهمة رجال الصحافة والإعلام بالتواجد في مكان واحد، في جملة بسيطة صالة دحيل هي الاختيار المثالي».