تدشين فرقة مسرحية جديدة 16 نوفمبر

alarab
ثقافة وفنون 14 نوفمبر 2015 , 12:22ص
عبد الغني بوضره
هو أحد أبرز الوجوه التشكيلية في قطر، ومن المشاركين في تأسيس الجمعية القطرية للفنون التشكيلية، فضلا عن كونه أحد الفنانين الأوائل الذين تم ابتعاثهم لدراسة الفن في الخارج ليعود بعد ذلك محملا بخبرات وتجارب عدة مكّنته من التوصل لأسلوب خاص يميز أعماله ويمنحها تواجدا شرعيا وقويا محليا وعربيا ودوليا لما لها من خصوصية وتفرد واضحين. ولد سلمان المالك في الدوحة عام 1958، ودرس الفن في كلية التربية الفنية بالقاهرة في الفترة من 1978 إلى 1982 ثم عاد بعدها إلى قطر ليعمل حتى العام 1986 مديرا فنيا لمجلة «الدوحة» فضلا عن عمله رئيسا لقسم الديكور بوزارة الإعلام والثقافة حتى العام 1991 ويرأس الآن مجلس إدارة المركز الشبابي للفنون الذي تم إشهاره عام 1997 باسم المركز الشبابي للإبداع الفني. التقته «العرب» في حوار باح فيه بمكنوناته، وكان جريئا جرأة رسوماته الكاريكاتيرية اللاذعة. تحدث عن أهمية تدريس الفنون في تربية النشء، والبيت التشكيلي القطري والإدماج لمراكز الفنون المسرحية والموسيقية والفنية تحت مظلة واحدة ومشاريعه المستقبلية.
¶ كيف جاء دخول الفنان سلمان المالك إلى عالم الفن؟
- في البداية أحسست أن طريقي مرسوم في مجال الفن التشكيلي، فعندما ينبّهك الآخر أنك متميز.. على سبيل المثال في المرحلة الابتدائية، عندما أرسم شيئا، فأقراني يشعرونني أنّي أرسم شيئا جميلا. ومن هذا المنطلق نما هذا الشعور.. وعندما كانوا يستدعونني لأرسم لهم على الجدران في الأحياء الشعبية بقطر أواخر الستينيات، كما أن مدرّسي التربية الفنية في الابتدائي كان لديهم نفس الرأي. وبدورهم دعاني مدرسو التربية الفنية في المرحلتين الإعدادية والثانية أن أدرس الفنون، وأحسست أن طريقي مرسوم في هذا المجال.

¶ يعني أن المحيط كان مساعدا لك بما فيه الأسرة؟
- أجل، بما فيه الأسرة. فوالدي كان يعمل في شركة للنفط، ولم تكن حينها محلات لبيع معدّات الرسم، وبما أنه كان يعمل في مكتب هندسي، كان في بعض الأحيان يأتيني ببعض الأقلام المنتهية وكنتُ أخطط بها، وهو ما كان دافعا غير مباشر لأرسم، فوجدت في دواخلي مشروع فنان تستهويني الألوان والرسم ووجدت صدى في نفسي، وهذا من سبب استمراريتي، وبالتالي أصبح جزءا من تكويني النفسي والمهاراتي، وأحسست أن هذا قدري.

¶ ارتباطا بهذه النقطة، في السنوات الأخيرة، كانت هناك ضبابية في تدريس مادة الفنون البصرية؛ حيث هناك أصوات دعت إلى استبعادها من المناهج الدراسية باعتبار أنه ليست لها قيمة، وبين من يدافع عنها، إلى أن تم إقرار تطبيق التجربة في مرحلة أولية على مدارس محددة. كيف ترى هذا الأمر؟
- في بعد الأحيان نرتكب جريمة.. فإقصاء مادة التربية الفنية جريمة مكتملة الأركان. فمن حق الطفل أن يأخذ جرعة من هذه المادة، ليس ليكون فنانا، بل ليتذوق الفن.. فعندما نشتكي من أن أبناءنا عندهم كمية من العنف وكمية من اللامبالاة، فهذا له أسبابه؛ حيث إن الذائقة الفنية لدى هذا الشاب لم تُهذب داخله حتى المرافق العامة؛ لأنه لا يعنيه إن داس ورداً أو أماكن عامة.. لا يحسّ بأن هذه أشياء جميلة؛ لأنه لم يأخذ الجرعة الفنية في المدارس الأولى؛ لأن الله عز وجل أعطى هذا الطفل كل المهارات، والبيئة هي التي تجعل جزءا يضمر وآخر يظهر، فإذا أتيتَ بطفل الإسكيمو ووضعته مع نجار يصبح نجارا، أو مع حداد يصبح حدادا ومع شعراء يصبح شاعرا ومع مصلين يصبح مصليا إلى غير ذلك، وبالتالي يتضح أن البيئة الحاضنة مهمة.
مثلا إذا اخترت شابا ليكون دبلوماسيا عربيا في باريس، عندما يجلس على الكرسي مع الدبلوماسيين لا يستطيع أن يجاريهم ولا يعرف ما الألوان وما الفن وما الموسيقى.. على الأقل يقرؤها من باب إثراء معلوماته. فعندما يدرس الموسيقى ليس معناه أن يصير موسيقيا، وعندما يتعلم الفن يصبح فنانا.. على الأقل، من باب «من تعلم لغة قوم أمن شرهم».
لنعود إلى بداية الحديث، فإن إلغاء مادة الفنون البصرية جريمة، وأدرك رجالات التعليم أنها جريمة وبالتالي أرجعوها، وبالتالي هناك اعتراف بأن هناك وضعا خاطئا يجب تصحيحه.

¶ وأنت ترأس المركز الشبابي للإبداع الفني منذ تأسيسه إلى أن تم إدماجه مع مراكز أخرى تحت مظلة المركز الشبابي للفنون. هل أنت راضٍ على ما خرّج من أطر وفنانين طيلة السنوات الماضية؟
- طموحي أكبر، وأنا طمّاع وأتمنى أن المخرجات إذا كانت مليوناً فأنا أبحث عن المليون الثاني، لكن إذا نظرت منذ إشهار المركز عام 1997، والذي كنت أتشرف أني رئيس مجلس إدارته، فإن أغلب من في الساحة التشكيلية أو المشهد التشكيلي القطري، خرجوا من عباءة المركز أو مروا هناك، أو شاركوا في ورش به، أو شاهدوا معرضا فيه أو على الأقل زاروه، ومن هنا فإن المركز له بصمة في المشهد التشكيلي القطري وله أيادٍ بيضاء على الفن التشكيلي، وليس هذا فحسب، بل كان لديه فرقة مسرحية قبل إنشاء المركز الشبابي للفنون المسرحية وقبل الدمج، فأغلب من يوجدون في الدراما التلفزيونية وفي المسرح خرجوا من عباءته.. فالمركز حالة صحية في أي مجتمع، لابد أن يكون عندك مؤسسة فنية تعنى بالفن وبرجالات الفنون، وهو أمر لا يمكن إنكاره، فأجمل ما في الفنون البصرية الإسلامية هو الفن، نحن نتباهى بعمارة المساجد وبالفسيفساء التي تبهر الرائي، فهذه ثقافة بصرية جاءت من التعليم ومن التمعن وتسلسل الألوان.. فالله جميل يحب الجمال، وديننا الحنيف يدعونا إلى تذوق الجمال ونتعامل معه ونوظفه في حياتنا العامة، فالله عز وجل وصف نفسه بـ»أحسن الخالقين»، وأعطى صفة الخلق للآخرين لكنه أحسنهم، ومن هنا فإن الفنان يبدع عملا جميلا سواء في العمارة أو جمال الخط وغير ذلك.

¶ يعدّ الفنان سلمان المالك، أحد الفنانين التشكيليين الكبار بالبلد وعلى دراية بالواقع التشكيلي المحلي. ماذا تقول عن الحراك التشكيلي في البلد؟
- أنا جزء منه، وإذا كان الفن التشكيلي في قطر متراجعا، فهذا يصيبني بألم، وإذا كان متقدما يبهج صدري. وأتمنى أن يخرج الفن التشكيلي القطري من الاحتفالية. لابد من الفنانين أن يتعبوا أكثر، ويبحثون أكثر، فالعملية الفنية فيها مسؤولية، وليست عملية تزيينية.

¶ وكثرة المعارض والافتتاحات في هذا الفضاء وذاك؟ هل هي حالة صحية أم مجرد فقاعة سرعان ما تنطفئ؟
- لا تستطيع أن تقول: إنها فقاعة، ودائما في النهاية البقاء للأصلح، والبضاعة الجيدة تطرد السلبية، والتاريخ لا يرحم وهو منصف، ويقول هذا العمل جيد والآخر لا، والآن أصبح (سمك ـ لبن ـ تمر هندي ـ عكّ..) والصحافة عندهم مساحة ينبغي ملؤها، وأي أحد يعمل (شخبطة) يطلق عليه الفنان ويُنشر له. لكن عندما يأتي التقييم الحقيقي كل هذه الأشياء تسقط.

¶ هذا التاريخ الذي تتحدث عنه يلزمه نقاد متخصصون، كيف ترى معاناة نقص النقاد.. والناقد الذي ينطق كلمة الحق، ويقول للفنان سلمان الذي له عمل ربما فيه شيء.. يقول له: أجدتَ في كذا وكذا لكن هذا العمل عندي عليه ملاحظات..
- للأسف رُزِقنا بصحافيين مساكين معذورين.. يريد الصحافي أن يعيش.. لماذا يصطدم، لا علاقة له بالمجال، يمكن أن يأتي من المجال الرياضي أو يغطي الحوادث، وفجأة يغطي الفن.
وهذا الأمر ينطبق على الشعر والمسرح وغير ذلك، هناك تراتبية وتاريخا ينبغي مراعاته، تجد فردا من الثانوية العامة أنجز لوحة لتوه ويتم وضعه في صفوف الذين سبقوه.. ما الدافع الذي يجعله يبحث ما دامت صورته ستنشر في الجريدة مع الكبار.

¶ تحدثتَ عن الصحافيين، وأنا أقصد النقاد المتخصصين..
- لا يوجد.. لا يوجد.. مسألة النقاد في الوطن العربي ككل، وللأسف الشديد هذه ظاهرة عامة في مجالات الإبداع بشكل عام، وأصبح المحررون في المجال الفني من المطبلين وأصبحت الصحافة مهنة مَن لا مهنة له، وما باليد حيلة. وفي العالم الثالث لا يوجد إدراك لأهمية الفنون، بالإضافة إلى النظرة الدونية للمتعاملين مع الفن.

¶ مع كثرة وجود مراكز فنية بالإضافة إلى الجمعية القطرية للفنون التشكيلية، يشعر المتابع وكأنه لا يوجد تعاضد بين هاته الروافد، ولا يتعدى حضور الافتتاح، ألا تعتقد بضرورة وجود لُحمة بين هذه الروافد؟
- أتفق معك، لكن لا يمنع أن كل المؤسسات تقوم بعمل في إطار التعاون. ومع ذلك، فإن كان الكل يعمل في مجاله، ففي النهاية ينبغي أن يكون المُخرَج جيدا.

¶ بعض الدعوات طفت تدعو، على احتشام، بضرورة وجود نقابة للفنانين التشكيليين تدافع عن حقوقهم ومصالحهم وأعمالهم وأفكارهم، هل هذه الفكرة سابقة لأوانها أم ضرورة ملحة؟
- حاليا ليست لدينا المشاكل التي تستدعي وجود نقابة، عندنا الجمعية القطرية تقوم بهذا الدور، ووزارة الثقافة أيضا تقوم بهذا الدور، وأرى أننا لسنا بحاجة لها، لو وُجدت المشاكل، فإن الناس تلقائيا ستستدعي فكرة النقابة، والمطالبة بها في الوقت الراهن مجرد ترف وصراع لا مردود له، وهذا لا يمنع أن يعرف الفنانون حقوقهم وواجباتهم، مع ضرورة تصنيف الفنانين.. الآن أصبح لدينا جيل أول وجيل وسط ومرتادي المراكز، ولا بد من الفصل، وأنا سعيد عندما أخبرنا أخونا يوسف السادة رئيس الجمعية القطرية للفنون التشكيلية أن هناك معرضا عاما وآخر للكبار وهذه سنة حميدة لابد منها. وعدم وجود معرض للصف الأول يسبب عزوفا لديهم، فأنا بعد هذا العمر من التجارب لا يُعقل أن أشارك مع من يشارك لأول مرة، ليس ترفّعا ولكن من باب تصنيف الأشياء، وهذا الأمر موجود في الرياضة حيث المنتخب والرديف والدرجة الثانية، وإذا تميّز هذا الشاب، جائزته السنة المقبلة أن يعرض مع الكبار، بما يستدعي البحث والمثابرة، وإذا عرض مع الكبار ما الدافع الذي يجعله يبحث ويجد ويكد؟

¶ خلال السنوات الأخيرة، استطاعت أعمال فنانين قطريين تزاحم أعمال الكبار على مستوى العالم في المزادات الشهيرة من قبيل أعمالك وأعمال الفنانين يوسف أحمد، وعلي حسن، متى نرى أعمال فنانين آخرين تنحو نفس المنحى؟
- ليس العرض في المزادات العالمية هو نهاية العالم أو نهاية الجودة أو الهدف النهائي، فهذه محطة من المحطات التي يسعى الفرد لها، وأرى أن هذا دافع لجيل الشباب، فالعملية الفنية، يستطيع أصدقاؤك والمحيط القريب منك أن يجاملك، لكن هناك من لا يرحم، فهناك جمهور لا يعنيه من أنت بقدر ما يعنيه العمل، وهذا يستوجب الحرص على الجودة، وفي نهاية المطاف، العملية الفنية شاقة وليس كما يتصور الناس، وكلما تعمقت تدرك أنك لا زلت في البداية، ويوميا أحس أن العلم بحر والفن عملية متعبة ومرهقة.

¶ شاركت أخيرا بمعرض شخصي بالسودان، ما الأصداء التي تخلفها المشاركات الخارجية للفنانين؟
- تلقيت دعوة لإقامة معرض في الكويت وأخرى في عمان بالأردن والسودان، واخترتُ السودان؛ لأن هناك عزوفا للفنانين العرب بإقامة معرضهم بها، وجمهور السودان متذوق ومتعطش لفنون الشرق. وكان لدي إصرار لإقامة معرضي الشخصي «أم الزين» هناك، وسعيد بالتجربة، وأدعو الفنانين الخليجيين خاصة بزيارة السودان وإقامة أنشطة ثقافية وفنية بشكل عام من أجل تلاقح الأفكار، فالسودان ظُلمت إعلاميا ولا تقل عن العواصم العربية الأخرى، وأدعو إلى مد مثل هاته الجسور الثقافية وهي بمثابة الإسمنت الحقيقي الذي يربط بين الناس والثقافات.

¶ هل كنتَ متوقعا دمج المراكز الثلاثة (المسرح، الموسيقى الإبداع الفني) في مركز واحد؟
- على الصعيد الشخصي لم أكن أتوقع هذا الأمر، وكنت أتوقع أن يتم تفعيل دور المراكز أكثر ودعمها، وعلى الصعيد الشخصي دائما، كنت أتمنى أن يكون للمركز الشبابي للإبداع الفني فرع في الخور وفي الوكرة، فإذا كان الشباب بهاتين المدينتين لهم ميولات فنية، ولا يستطيعون القدوم إلى الدوحة، فإن هذا حرمان لهم من الاستفادة من المركز، أما مسألة الدمج، فقد يرى المسؤولون ما لا أراه، ولهم رؤية أخرى غير رؤيتي الذاتية، والآن لا نستطيع أن نحكم على التجربة فهي في بداياتها وأثق أن المسؤولين في وزارة الشباب لديهم من الشجاعة ما يجعلهم يعيدون دراسة المشروع مرة أخرى إلا إذا لم تنجح التجربة.. فنحن لا نستطيع أن نئِد الفكرة.

¶ باعتبارك رئيس مجلس إدارة المركز الشبابي للفنون الذي يوجد تحت مظلته مركزان سابقان (المسرحي والموسيقي) بالإضافة إلى الفنون، فهل ستعطي لكل ذي حقٍّ حقه: للفنون المسرحية حقها وللموسيقى حقها كما للفنون التشكيلية والبصرية حقها؟
- من أجل التغلب على هذا الأمر، هناك زملاء معنيون بتفعيل دور النشاط المسرحي وهم أعضاء في مجلس الإدارة ولهم باع طويل في مجالهم، وأنا عملي إشرافي وليس تنفيذيا.

¶ يعني أن لديهم الصلاحيات كاملة..
- نعم عندهم الصلاحيات بالكامل، كما أن المركز الشبابي يديره الشباب بالكامل، ودوري كما قلت لك هو إشرافي فهم القيادات القادمة، فورشة الميكس ميديا الأخيرة، نظمتها عضو مجلس الإدارة أمل الجابر، ونفذها عمليا علي الكواري وشارك فيها شباب قطريون، وبالتالي أُؤمن تماما بضرورة إعطاء مساحة للشباب وهو ما أحاول تنفيذه في المركز.

¶ عقدتم خلال الفترة الأخيرة أول لقاء لمجلس الإدارة الجديد، ما أهم ما خرجتم به؟
- بتاريخ 16 نوفمبر 2015، سيتم تدشين فرقة مسرحية للمركز وهي من الشباب، كما أنك اليوم، تشهد ظهور شباب ووجوه جديدة في «الميكس ميديا.

¶ هل لهاته الفرقة اسم معين؟
- فرقة المسرح الشبابي يشرف عليها الفنان سلمان المري عضو مجلس الإدارة، وسيكون عملهم بشكل علمي وليس عضليا فحسب، من قبيل دروس نظرية عن تاريخ المسرح وغير ذلك، من أجل إخراج فريق مسرحي من الشباب قادر على القيادة ولديه استعداد كامل، ولدينا برامج طموحة في هذا المجال.

¶ كما رأينا وجوها جديدة في ورشة الميكس ميديا.. هل سنرى وجوها جديدة في هاته الفرقة المسرحية؟
- نعم.. نعم وجوه جديدة.

¶ والموسيقى؟
- في الفترة السابقة كانت بشكل احترافي، والآن نحاول أن نقرّب الشباب ليكونوا معنا بشكل ودي وليس بشكل أكاديمي.. فالأكاديمية مكانها في المعاهد، فنحن سنمسك العصا من الوسط: بين الترفيه والأكاديمية.

¶ على اعتبار المركز الشبابي للفنون يجمع ثلاثة ألوان فنية، هل يمكن أن نشهد في الأيام المقبلة عملا مشتركا مثلا (مسرحية يشارك في تنفيذ ديكورها فنانون تشكيليون من المركز، وموسيقى المسرحية من تنفيذ رواد المركز وكذلك الممثلون)؟
- كان لدينا فكرة بأن نشارك بعمل مسرحي تشارك فيه كل الألوان التي ذكرتها، نشارك به في اليوم الوطني، لكن الوقت أدركنا ولم نحبّذ المشاركة بعمل هزيل، ونحن نعدّ لذلك الموسم القادم ليتناسب مع أهمية هذا اليوم في ذاكرة القطريين، ويتناسب مع تاريخ الدولة.

¶ ممكن أن نراه في درب الساعي العام المقبل؟
- إن شاء الله، نحن من الآن نستعد للسنة القادمة لتكون لنا بصمة بشيء نقدمه في اليوم الوطني وليس شرطا في درب الساعي، المهم في نفس اليوم سواء على مسرح كتارا أو فضاء آخر.

¶ وهذه الفرقة، هل ستشارك في المهرجانات المحلية والخارجية؟
- أجل، حاليا، قسمنا السنة إلى أربعة عروض، فالسنة ستبتدئ فعليا في الأول من يناير المقبل، علما أن التدشين سيكون الاثنين المقبل، وكل ثلاثة أشهر تتوج بعمل مسرحي جماهيري.

¶ هل هناك عدد معين لأعضاء الفرقة المسرحية؟
- الآن، هناك إعلان للتسجيل بالفرقة المسرحية الجديدة، وستكون تصفيات ومن يثبت وجوده هو الذي سينضم للفرقة.