مواجهة تاريخية ومفصلية لمنتخبنا الوطني عندما يلاقي نظيره الإماراتي الليلة ضمن مباريات الملحق الآسيوي المؤهل لكأس العالم 2026 التي ستقام في الولايات المتحدة الامريكية وكندا والمكسيك في اللقاء الذي سيحتضنه ملعب جاسم بن حمد بنادي السد، موقعة الليلة يدخلها العنابي بشعار لا بديل عن الانتصار، باعتبار أن الفوز وحده ولو بهدف سيعطى أبطال آسيا تأشيرة التأهل للمونديال تحت قيادة المدرب الإسباني لوبتيغي، ولذلك جميع اللاعبين في حالة فنية رائعة، وهناك حالة من التأهب والاستعداد والأجواء مميزة وعلى ما يرام للفوز على الأبيض وإسعاد الجماهير الوفية التي من المؤكد ستتوافد بقوة في مدرجات ملعب جاسم بن حمد بنادي السد لدعم منتخبنا، محمد مناعي لاعب منتخبنا الوطني أكد على قدرة منتخبنا على حجز بطاقة الوصول لكأس العالم، مؤكداً أن جميع اللاعبين سيكونون على قدر الثقة والمسؤولية لإسعاد الجماهير.
وقال محمد مناعي «للعرب»: نحن نمتلك مدربا كبيرا بقيمة الإسباني لوبتيغي ولاعبين كبارا ومميزين مثل أكرم عفيف وادميلسون والأسماء الاخرى، ونحن عازمون على الوصول لكأس العالم وكتابة التاريخ بإذن الله». 
وتابع قائلا «لا توجد مباراة سهلة، جميع المباريات صعبة، ولكن نحن قادرون على التأهل لكأس العالم، لأننا نمتلك الإمكانيات المميزة، كما أن التواجد الجماهيري يجعلنا نقدم كل ما لدينا، بكل تأكيد اللعب على أرضنا ووسط جماهيرنا أمر رائع وداعم قوي وهذا يعطي دافعا كبيرا للاعبين ونحن مع جماهيرنا أقوى، ودائما مباريات قطر والإمارات قوية وشرسة فهي ديربي خليجي عربي مميز، ونحن جاهزون لها تماما، ونسعى للتأهل، ونحن متفائلون وسنسعى جاهدين للفوز فكرة القدم لا تعترف إلا بالجهد والعرق المبذولين داخل المستطيل الأخضر وعلينا أن نثبت جدارتنا بالتأهل للبطولة العريقة». 
وبسؤاله حول ثقة المدرب في إمكانياته، قال «سعيد بثقة المدرب لوبتيغي، وشيء رائع أن مدربا بقيمة لوبتيغي يثق بي وأتمنى أن أكون على قدر هذه الثقة والمسؤولية واقدم مع زملائي مستوى رائعا، وشيء رائع وفخر كبير بالتواجد مع منتخبنا الوطني واشعر بمسؤولية كبيرة بكل تأكيد». 
وتابع حديثه قائلا «حالياً أمامنا مباراة لحجز بطاقة التأهل للمونديال، وبالتأكيد سيكون أمرا رائعا لنا جميعاً، وبالنسبة لي أن أصل لكأس العالم وهي بطولة عريقة وذات قيمة بتواجد أفضل المنتخبات في العالم».
واختتم محمد مناعي حديثه قائلا «جماهيرنا الوفية لا تحتاج إلى دعوة، فهي دائمًا حاضرة في المواعيد الكبيرة، وستكون الداعم الأول والأكبر لنا، وجماهيرنا دائما تشعل الحماس في المدرجات وتقدم الدعم اللازم للاعبين على مدار شوطي المباراة، ودائما لها دور كبير في تفجير طاقات اللاعبين داخل المستطيل الأخضر بأناشيدها وأهازيجها التشجيعية، وتثبت الجماهير أنها جاهزة دائما لتلبية نداء الواجب عندما يحتاجها المنتخب في المباريات الحاسمة والمصيرية من أجل تقديم الدعم اللازم ومؤازرة اللاعبين لتحفيزهم على تقديم أفضل ما لديهم من أجل تحقيق الفوز».