يعد افتتاح سوق الذهب الجديدة، حلقة مهمة من حلقات مشاريع التأهيل، التي يقوم بها المكتب الهندسي الخاص ضمن سلسلة عمليات تطوير سوق واقف مع الحفاظ على أصالة الطابع المعماري العريق لهذه المعلمة التراثية. وتحتوي هذه السوق التي افتتحت في 25 يوليو من السنة الماضية، على 42 محلا تجاريا، تعرض أبرز الماركات في عالم الذهب والمجوهرات والساعات، كما تضم تحفا نادرة وقطعا فريدة من الحلي والألماس التي تزين أركان السوق وتؤثث جدرانه، راسمة لوحة فنية بديعة ينعكس فيها بريق الذهب على أحواض السمك المائية، وتندمج فيها سمات المعاصرة في عراقة التراث والأصالة، فيزداد المكان ألقا وتوهجا، وتنصهر كيمياء الألفة بين هذه السوق والرواد، الذين إذا لم يظفروا ببغية الشراء، فقد نالوا حظ الاستمتاع بجمالية المكان. وتستقطب هذه السوق منذ افتتاحها زوارا كثيرين من راغبي المقتنيات الذهبية بقطر ودول مجلس التعاون الخليجي وزوارا من مختلف دول العالم، مستفيدين من الحركة الاقتصادية المتسارعة والنمو المطرد ومن التسهيلات الإدارية التي تقدمها قطر لأهلها وضيوفها لتوفير سبل الراحة ومتعة الزيارة وكافة عناصر الأمن والسلامة، حيث تم تخصيص مكتب بعين المكان لإصدار تصاريح بيع الذهب ومواقف تسع 800 سيارة بساحة الأحمد التي تطل عليها هذه السوق.