

يتطلع الأرجنتيني كريسبو المدير الفني الجديد للدحيل لكتابة تاريخ مميز في تجربته الأولى في الكرة القطرية والخليجية، عقب توليه مسؤولية الفريق خلفاً للمدرب البرتغالي لويس كاسترو بعد انتهاء الموسم المحلي، وقاد كريسبو الفريق للمرة الأولى في دور المجموعات لدوري ابطال آسيا، واستطاع التأهل لدور الستة عشر عن جدارة واستحقاق، بعد أن اعتلى قمة المجموعة بعد الفوز في 5 مباريات بجانب خسارة وحيدة أمام التعاون السعودي في بداية المشوار في المجموعة التي ضمت التعاون السعودي وسابهان الإيراني والتعاون السعودي، ليلاقي الريان في دور الستة عشر من البطولة.
ويمني المدرب ومنتسبو وجماهير الدحيل أن يكون كريسبو هو الاستثناء داخل الفريق كمدرب للطوفان من خلال المحافظة على الاستقرار الفني الذي عانى منه الفريق كثيراً في السنوات الماضية، بعد رحيل كافة المدربين وعدم استمرارهم لفترة طويلة لاسباب مختلفة، من ضمنها الفشل الآسيوي والخسارة المحلية وآخر رحل بسبب تعاقده مع احد الفرق البرازيلية.
معلول وفاريا
في موسم 2018 ـ 2019 رحل المدرب التونسي نبيل معلول عن تدريب الفريق بعد تراجع النتائج في بطولة الدوري وتواجد السد في صدارة دوري النجوم متفوقاً على الدحيل، ليغادر معلول الطوفان وبديله وقتها كان المدرب البرتغالي روي فاريا، والذي جاء لكنه لم ينجح في تحقيق لقب الدوري، ولكنه ختم الموسم أفضل نهاية بعد الفوز على السد في نهائي كأس سمو الأمير برباعية مقابل هدف، وفي الموسم التالي قاد الدحيل لصدارة الدوري مع منافسة قوية بجانب الريان، لكن خسارته الثقيلة من السد برباعية دون رد في نهائي كأس قطر عجلت برحيله.
الركراكي ولقب الدوري
بعد مغادرة البرتغالي روي فاريا جاء المغربي وليد الركراكي لتدريب الطوفان في موسم 2020 ـ 2021 ووقتها كان الفريق يحتل صدارة ترتيب الدوري،وقاد المُدرب المغربي الدحيل في تسع مباريات بالدوري، فاز في ست منها وخسر مباراتين أمام الريان والسد وتعادل في مباراة واحدة مع أم صلال وحقق اللقب بفارق نقطتين من الريان، لكن الخروج الآسيوي المبكر من دور المجموعات للدحيل كان السبب الرئيسي في رحيل المدرب بعد فكّ الارتباط به مؤخرًا وكان هو المدرب الثالث للفريق في فترة زمنية قصيرة لم تتجاوز الموسمين، حيث تولى المهمة بنهاية شهر يناير خلفًا للبرتغالي روي فاريا وحصل مع الفريق على الدوري إلا أن الفريق لم يكن مقنعًا من الناحية الفنية في عهده وحقق اللقب في الجولة الأخيرة بصعوبة كبيرة بجانب الوداع الآسيوي.
لموشي بدون بصمة
لم يقدم المدرب الفرنسي صبري لموشي اي بصمة له في تدريبه للطوفان في الموسم قبل الماضي بعد أن فشل في جميع الاتجاهات الامر الذي كلف الدحيل الخروج من الموسم بدون القاب في امر لم يعتد عليه مشاهدته عشاق الفريق، حيث خسر الدوري لصالح السد بفارق كبير من النقاط، بجانب خسارته لقبي كأس سمو الأمير، نسخة 2019 ـ 2020 أمام السد في نصف النهائي برباعية مقابل هدف، والخسارة أمام الريان بهدفين مقابل هدف في نصف نهائي نفس البطولة 2020 ـ 2021، بجانب خسارته نهائي كأس قطر من السد بهدفين دون رد، علاوة على الخروج الآسيوي من دور المجموعات ليكون رحيله هو القرار الصحيح من مجلس الإدارة وقتها.
البرتغالي كاسترو
كان البرتغالي لويس كاسترو المدرب الاخير الذي قاد الفريق في الموسم المنقضي، وعلى الرغم من الاداء الجميل الذي قدمه الفريق وظهور بصمات رائعة للمدرب ولكن الاصابات والعديد من الغيابات اثرت على الطوفان في الدوري والذي ذهب لصالح السد، ولكنه حقق الفوز بلقب كأس سمو الأمير عن جدارة واستحقاق بعد أن تخطى الزعيم السداوي في نصف النهائي بثلاثة أهداف مقابل هدفين وتلقى السد الخسارة الأولى محلياً منذ موسمين، ليلاقى الطوفان الغرافة في النهاية وفاز بخمسة أهداف مقابل هدف لتكون أجمل نهاية للمدرب قبل رحيله لتدريب بوتافوغو البرازيلي.