الكاظم عضواً بتحكيم جائزة قابوس للعمل التطوعي
محليات
14 يونيو 2011 , 12:00ص
الدوحة - العرب
اختارت جائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي في سلطنة عمان - يوسف علي الكاظم، أمين السر العام بمركز قطر للعمل التطوعي والأمين العام للاتحاد العربي للعمل التطوعي عضوا في لجنة تحكيم الجائزة.
وتعد الجائزة الأولى من نوعها التي تطلقها السلطنة وترصد لها جوائز تصل لنحو 100 ألف ريال عماني (مليون ريال) سنويا للأفراد والجمعيات والمؤسسات.
واجتمع الدكتور يحيى بن بدر بن مالك المعولي وكيل وزارة التنمية الاجتماعية في سلطنة عمان مع أمين السر العام بمركز قطر للعمل التطوعي، لمناقشة أهمية جائزة العمل التطوعي في سلطنة عمان.
وتهدف الجائزة إلى ترسيخ ونشر مفاهيم العمل التطوعي وإبراز أهميته في خدمة المجتمع وإبراز دور الجمعيات والمؤسسات الأهلية التطوعية باعتبارها شريكا أساسيا في التنمية الاجتماعية الشاملة والمستدامة وإبراز روح التنافس البناء لخدمة المجتمع بين الجمعيات والمؤسسات والأفراد في مجالات العمل التطوعي.
وتلقى أمين السر العام بمركز قطر للعمل التطوعي دعوة من وزارة التنمية الاجتماعية للمشاركة في لجنة تحكيم الجائزة للاستفادة من خبرة قطر في مجال العمل التطوعي وتفعيل الجائزة التي تحظى برعاية عالية من الدولة.
وشارك يوسف الكاظم في اجتماع لجنة الجائزة الذي عقد في مسقط خلال اليومين الماضيين، ورأس الاجتماع سعادة السيد أحمد بن حسن الذيب وكيل وزارة التجارة والصناعة.
وتطرق الاجتماع إلى أهمية الجائزة في مجال العمل التطوعي وأهدافها وآلية عملها واستعرض الإجراءات التي اتخذت خلال الفترة السابقة ومهام اللجنة والجدول الزمني لعملها وتنفيذه بجانب مناقشة مضمون الاستمارات التي سوف ترسل للجمعيات والمؤسسات والأفراد الذين يرشحون أنفسهم للمنافسة في الجائزة.
وتناول اجتماع لجنة الجائزة بالنقاش تجربة دولة قطر في مجال العمل التطوعي، وناقش عددا من الجوانب المتعلقة بالمعايير التي وضعت للجائزة، وهي معايير بمستوى عال جدا، وذات أهمية في مجال العمل التطوعي، واستعرض الاجتماع مواصفات المشاريع المقدمة للجائزة، ورأت لجنة التحكيم القيام بزيارات ميدانية لمواقع الجهة المقدمة للمشروع للاطلاع بصورة طبيعية على المشروع إن لزم الأمر ذلك.
واتفق المشاركون في اجتماع لجنة التحكيم على عقد اجتماع منتصف سبتمبر المقبل لمتابعة أعمال الجائزة.
وسلط اجتماع لجنة الجائزة الضوء على اختيار مركز قطر للعمل التطوعي، نظرا لخبرته في هذا المجال ولجهوده الملموسة في ترسيخ مفاهيم العمل التطوعي ونشر ثقافته وسط قطاعات المجتمع القطري والعربي لكون أن المركز مفوضا من قبل الدول العربية وبحكم رئاسته للاتحاد العربي
للعمل التطوعي.
ورأى المجتمعون أنها فرصة مناسبة للاطلاع على خبرة قطر في هذا المجال.
وأثنى يوسف الكاظم بوصفه أمينا عاما للاتحاد العربي للعمل التطوعي على فكرة الجائزة، واعتبرها دعما واضحا للعمل التطوعي العربي واعترافا صريحا بأهميته وتقديره، خاصة وأن الدعم العماني جاء من قمة الدولة ويحمل اسم جلالة السلطان، وأشار الكاظم في هذه الأثناء إلى أن دولا خليجية أخرى قد بادرت هي الأخرى بعمل جوائز لدعم العمل التطوعي، كما فعلت قطر حينما أطلقت جائزة (قطر الوطني) للعمل التطوعي منذ عام 1999م، وكما فعلت إمارة الشارقة حينما أطلقت هي الأخرى جائزة للعمل التطوعي.