منوعات 
                 14  يونيو  2011 , 12:00ص  
            
            
           
          
            
              إعداد / حسن الساعي
            
           
            
          
            وطني الحبيب عبارة عن صفحة أسبوعية نطرح من خلالها المواضيع التي تهم الشارع القطري والشأن المحلي كما يسعدنا تلقي مساهماتكم وملاحظاتكم وقضاياكم يوميا من خلال وسائل الاتصال بنا.
كما يسعدنا تلقي ردود وتواصل الجهات الرسمية ذات الصلة من خلال نفس الصفحة.
 على البريد الإلكتروني  hassan-alsai@hotmail.com  
* الكلمة المسموعة
دوروا لي مكان! 
هذه صرخة أم وصلتني عبر اتصال هاتفي من عدة أيام تسألني وتطلب مني إيصال صوتها إلى من يهمه الأمر لعل صوتها له نتيجة تقول في اتصالها:
مرحبا أخ حسن 
مرحبا وسهلا أختي 
عندي مشكلة سنوية ومهب عارفة أحلها.
عسى خير أُمري أختي 
والله يا أخ حسن أنا موظفة في وزارة حكومية وراتبي والحمد لله يسترني أنا وعيالي ومطلقة.
طيب وين المشكلة دام أمورك والحمد لله طيبة؟
مشكلتي لو تسمعها بتحس إنها بسيطة أو تقدر تقول لا مشكلة ولكن للي في وضعي تعتبر بالنسبة لها مشكلة كبيرة.
كلي آذان صاغية قولي.
شوف أخوي حسن 
نعم
مع بداية كل إجازة صيف وأنا ما أدري وين أودي عيالي عقب هالسنة الدراسية المتعبة لي ولهم.
السفر طبعا ما أقدر لظروف كثيرة من أهمها الظروف المادية، أسجلهم في الأندية الصيفية ملوا من تكرار نفس الأنشطة لا جديد فيها ناهيك عن غياب التقدير والمتابعة من قبلي أنا، ومن قبل أيضاً هذه الأندية للأسف.
طيب وبعدين 
فكان الحل إني أنا اتكفل بهم وأغير لهم الجو خاصة أن أعمارهم في حدود العشر سنوات أكبرهم. فقلت باخذهم حديقة الحيوان يوم، سوق واقف يوم، مجمع تجاري يوم، مطعم يوم،
حديقة يوم، بيت الجيران يوم، الكورنيش يوم، ولكن لقيت أن المصاريف بازدياد ولا زيادة في الراتب.
فشارت علي إحدى الصديقات إني أوديهم البحر.
فاتصلت أحجز شاليه عائلي على البحر مباشرة أستر وأنظف وأرقى مستوى لعيالي.
وبالفعل لقيت شاليه حسب فكري، ولكن ما لقيت الفلوس اللي توديني للشاليه، فسعره بالنسبة لي موظفة حكومية لا دخل لها إلا راتبها صعب جدا أنها تحس بشوية رفاهية بين فترة وفترة،
فاحترت إيش الحل، فلقيت إني أوديهم البحر يتسبحون العصر يغيرون جو شي طيب وأوفر.
طيب واللي صار؟ 
وبالفعل وديتهم البحر أخوي حسن
صوب الوكرة أقرب وسهل الوصول بسيارتي الصالون، ومهب بعيدة عن العمران، لو صادتني أي مشكلة لا قدر الله.
وبالفعل وصلت قريب العصر ومعاي أغراض الرحلة البسيطة وعيالي وفرحتهم اللي ما توصف.
ونزلنا وجلسنا وتسبحنا لأن المكان مستوور والحمد لله.
ولكن، 
من صلينا العصر وبرد الجو علينا تفاجأت بآلاف البشر من الشركات اهجموا على المكان بدون إحم أو دستور ولا احترام لخصوصية العائلات الموجودة، هذا يمر وهذا مفصخ، وهذا يلعب كورة صوبك، وهذا يطلطل علينا، فأصبح المكااان صعب وجودنا فيه.
فقررت أمشي وأشيل عيالي بعيد، وبالفعل مشيت ولكن رجعت البيت لأن الوقت قريب المغرب وخفت أضيع الطريق بحكم إني امرأة وبروحي مع أطفال.
وصلت البيت متضايقة أفكر أوديهم موقع آخر قريب من الدوحة أقدر أوصله وما يكون بعيد عني
فرحت الخليج الغربي ونفس المشكلة ازدحام وإزعاج شباب ومضايقات وبدون خدمات.
فرحت أدور موقع آخر وما لقيت تصدقون!! 
فسألت وعددوا لي كذا مكان بعيد.
اللي قالت لي سيلين.
اللي قالت لي خور العديد.
اللي قالت لي الغارية.
واللي قالت لي دخان.
صح هي أماكن حلوة لكن بالنسبة لي كامرأة بروحي أسوق مع أطفال بعيد جداا وصعب علي.
فقررت أشركهم في أحد الأندية الاجتماعية ولكن غااالي علي 7000 و5000 فشيء صعب.
فطرحت سؤالي على أهلي وصديقاتي وزميلاتي وأطرحه عليك الحين أخوي حسن.
وين أودي عيالي يتسبحون في البحر؟
موضوع سهل الإجابة عليه لكن صعب تطبيقه بالنسبة لوضع سيدة مثلي.
أرجوكم يا سادة يا مسؤولين حددوا لنا شاطئا خاصا لنا كعائلات بعيداً عن الشباب، وبعيداً عن العزاب، فيه كل الخدمات، وفيه كل الاحتياجات.
أرجوكم مهب كل أسرة عندها تسافر أو عندها تحجز شاليه أو عندها تشترك في ناد.
موظف الحكومة صعب عليه يقوم بواحد من هذه الأشياء لو كان معتمداً فقط على راتبه.
فما بالكم بسيدة ومعاها أطفالها أكيد الوضع صعب بالنسبة لها.
 يا سادة يا كرام نحن مع التطور ومع التجديد ومع تنوع مصادر الدخل ولكن احنا بعد لنا حق نتنفس هواء طبيعي ونتسبح في بحرنا ونستمتع في إجازتنا بدون مضايقة العزاب وبدون إزعاج الشباب.
فهل من يسمعني؟
أختكم أم محمد 
عرضت عليكم المشكلة وعرضت عليكم همّ أم محمد وباق حلولكم يا سادة.
* آخر خبر
قريبا ستنطلق قناة إذاعية خاصة لوزارة مهمة متخصصة في التوعية وطرح القضايا الحياتية اليومية للمستمع، نتمنى لها التوفيق وفكرة إيجابية فعلاً.
* مع التقدير
العمل التطوعي عمل إيجابي ويبرز طاقات ومواهب ويحقق الذات بدون الانتظار لمقابل.
ولعل المعرض المهني الأخير وما صاحبه من فعاليات أبرز لنا كوكبة من المتطوعين الحريصين على أداء واجبهم على أكمل وجه.
فعاليات قطر لا تنتهي، وفريق العمل التطوعي له دور بارز ومهم في كل مرحلة من مراحل الفعالية.
سعيد أحمد شعيب أحد الشباب الواعد في مجال التطوع والعمل المضني دون مقابل، فله منا كل الشكر والتقدير.
* إيميلك وصل
* بوناصر يقول واجهت مشكلة غريبة وأنا رايح أصب بترول في محطة بترول الخليج الغربي بعد ما دخلت ورا السيارات لقيت إني دخلت غلط وطلعت غلط ولما سألت قالوا لي عادي من زمان احنا كذا فأرجو من إخواننا في المرور يتابعون هذه الملاحظة وإيجاد حل لهذه المشكلة.
* أحد الصيادين يقول بعد إقرار وزارة البيئة شروط نقل الأسماك في السيارات يا ريت لو يجهزون سيارة لنا كنموذج انشوفها حتى نلتزم فيها كلنا.
* تحية خاصة من مجموعة متصلين للسيد إبراهيم الأصمخ رجل الأعمال القطري على تخصيص مبلغ 100 مليون ريال من خلال صندوق دعم المشاريع الصغيرة الذي بدأ فعليا جزاك الله خيراً وكفو يا ولد قطر الوفي.
* أشاد المواطن جمعة السليطي بقانون تغريم المدخن داخل الطائرة، أو تشغيل جهاز إلكتروني بمبلغ 30 ألف ريال، ويقول يا ريت لو يتم تعميمه داخل الطائرات وبجميع اللغات ويتم الإعلان عنه في الصحف العالمية محافظة على أمن المسافرين مستخدمي الخطوط القطرية.
* مواطن مقهور يطالب بإقالة المسؤول الذي يتهرب من مواجهة المواطن والإعلام والذي يبحث عن حقه ولا يرد على اتصالات الإعلام أو الجمهور رغم أنه المسؤول، وخير دليل ما حصل الأسبوع الماضي (لا تعليق).
مريم خريجة جامعة قطر: ماذا تم بخصوص حفل تخرجنا اللي تأجل وهل سيقتصر على المتفوقين فقط أرجوكم أنقذونا وخلو حلم تكريمنا يتحقق.
* بدون مجاملات
* أغرب خبر قريته وما توقعت إني أقراه بصراحة (النيابة تخلي سبيل عدد من المعلمات القطريات بعد حفظ التحقيق في الشكاوى المقدمة ضدهن من أولياء أمور) يااااالله لهذه الدرجة وصل حال المعلمة القطرية شكوى وتحقيق ونيابة وسجن وتحفظ، معقولة وصلنا لهذه الدرجة، سؤالي أوجهه للمجلس وليس للنيابة من السبب ومن المتسبب، وليش وصلت الحالة النفسية للمدرسة لهذه الدرجة معقولة!!
* 1500 حاج حصة قطر لحج هذا العام، شيء طيب لكن اشلون راح تتوزع وانتوا عارفين أن عدد سكان دولة قطر مليون و700 ألف نسمة، وعدد القطريين أعتقد لا يتعدى 300 ألف فسؤالي من بيروح ومن بيقعد..؟ شي غريب فعلا؟
* شكر للسادة شركة كروة على تطوير خدماتها رغم التحديات، ولعل إعلانها الأخير حول إطلاق فكرة الباص السريع التي ستطبق بعد ثلاث سنوات على طريق سلوى كخطوة أولى لحين تطبيق مشروع القطار لخير دليل على نمو خططها، فلهم كل الشكر والتقدير وبانتظار المزيد.
* كفوا يالباكر يوم إنك ما سكت على الغلط وتكلمت وما ترددت أو تراجعت في هجومك الأخير في اجتماع الاتحاد العالمي للنقل الجوي (أياتا) وسألهم وين راحت 100 مليون وأمور أخرى لا تحضرني الآن في الوقت اللي التزم الصمت الجميع خوفا على مستقبلهم، ولكن قطر غير، وستظل غير.
أكبر الباكر شكرا بس باقي شي مهم نبغي نحس أن احنا مميزين في القطرية بسسسسس.
* الجميع بانتظار التحفة المعمارية المبهرة بكل ما تحتويه من تصاميم وإبداع معماري فريد من نوعه، لتكون وجهة إضافية تضاف الوجهات المستقطبة للجميع، إنه مركز قطر الوطني للمؤتمرات والمتوقع افتتاحه خلال الأشهر القليلة القادمة، ولكن يبقى السؤال (كم عدد المواطنين المؤهلين للانخراط في هذا المجال المهم لأنها صناعة إيجابية ومستقبل قطر الواعد).
* معرض الدوحة التجاري أسعاره ناااااار ومعروضاته غير متجددة، والكل استاء رغم كثرة زواره، فالسؤال أين مراقبة الأسعار، وهل تركت لتقدير التجار على المستهلك مجرد سؤال؟ 
* د. علي الكبيسي نوه وحذر ونادى بضرورة الحفاظ على اللغة العربية، ولكن للأسف المخرجات ضعيفة والاستخدام للإنجليزية أصبح سمة الشخص المتمدن المتحضر، واللي ما يعرف يعتبر متأخر آااااااه يا زمن؟
* بدون زعل (أختي العزيزة تواجدك مع أطفالك أثناء لعبهم ومرحهم وملاحظتك وتوجيهك لهم شيء مهم جدا للطفل صح؟ ولكن الملاحظ اهتمامك أكثر بالبلاك بيري والآيفون بحيث شغل وقتك بنسبة %90 من نسبة ملاحظتك لأبنائك، وخير دليل على كلامي، روحوا أي مدينة ألعاب في أحد المجمعات التجارية وشوفوا بنفسكم اهتمامها وعقب لكم الحق).
(فما الحل أختي العزيزة يا طفلك يا البي بي اختاري). 
كلامي للبعض وليس الكل!! 
* هل الإشارات الذكية قدرت تحل مشكلة الازدحام وعدد السكان المتزايد اللي ما يوقف، وعدد السيارات اللي كل سنة تدخل الشوارع أعتقد لاء، فلازم نعيد جلسة الحلول ونطبقها بصورة صحيحة، والأفضل الاستفادة من تجربة دول الجواااار أو شرق آسيا وفكونا من حلول الدول الأوروبية اللي ما منها فايدة.