نجح فريق الريان في اعتلاء صدارة ترتيب الدوري القطري للكرة الطائرة لأول مرة هذا الموسم، بعدما رفع رصيده إلى 44 نقطة، متفوقًا على الوكرة الذي تراجع إلى المركز الثاني برصيد 42 نقطة.
وكان الوكرة قد تصدر الترتيب طوال الموسم، لكنه تعرض لهزيمتين متتاليتين، الأولى أمام فريق قطر الأسبوع الماضي، والثانية أمام العربي، مما أدى إلى فقدانه الصدارة لمصلحة الريان.
وبهذا التغيير في الترتيب، ستتجه الأنظار إلى مواجهات «السبت « والتى تجمع الوكرة مع الشرطة ولقاء الريان مع العربي. ثم المباراة الحاسمة بين الريان والوكرة، والمقرر إقامتها يوم 19 من الشهر الجاري، والتي ستحدد بشكل كبير هوية بطل الدوري في ظل المنافسة القوية بين الفريقين. ومع اقتراب لقاء الختام في الدوري، تستعد الفرق لمواجهات حاسمة ستحدد معالم الترتيب النهائي، حيث يلتقي الريان مع العربي والوكرة مع الشرطة يوم السبت المقبل وبعيدا عن الريان والوكرة نجد رغبة العربي في التواجد بالمربع وايضا الشرطة صاحب المركز الرابع والذي يسعى للحفاظ على تواجده بالمربع وقد شهد الموسم تقلبات كبيرة؛ فقد استطاع الريان أن يتصدر الترتيب برصيد 44 نقطة مقابل 42 نقطة للوكرة، بعد خسارات متتالية للفريق الأخير أمام فريق قطر وفريق العربي،
وتعتبر مباراة الريان والعربي «السبت « فرصة للرسم على مسار الترتيب النهائي، خاصةً وأن فريق الريان يسعى للحفاظ على الصدارة بعد فوزه سابقًا على العربي في القسم الاول لكن من ناحية أخرى، يسعى فريق العربي إلى استعادة بعض نقاطه في محاولة لإحداث تغيير قد يؤدي إلى ما يشبه لعبة الكراسي الموسيقية في ترتيب الفرق. كما تمثل مباراة الوكرة والشرطة تحديًا كبيرًا لفريق الوكرة الذي تراجع مؤخرًا إلى المركز الثاني. إذ ان الفوز في هذه المواجهة قد يعيد للوكرة آماله الصدارة، تحسبا لاي شيء مع الرهيب بينما قد يؤدي التعثر إلى تثبيت موقع الريان في القمة
إن الدور النهائي يتوقف على أداء الفريقين في المواجهات القادمة، إذ من الممكن أن تحدث مفاجآت تؤدي إلى تغيير الترتيب الحالي. ومع ذلك، يبقى الوضع على ما هو عليه حاليًا إذا استمر الريان والوكرة في تقديم مستويات قوية كما شهدنا في المواجهات السابقة.ولكن يبدو ان الظروف التى تعرض لها الوكرة في الفترة الاخيرة من اصابات قد تؤدي الى تواجد فرصة الرهيب الحفاظ على لقبة
باختصار، تظل الساحة مفتوحة والتحديات كبيرة، ويبدو أن لعبة الكراسي الموسيقية قد تتكرر إذا ما استطاع المنافسون استغلال الفرص المتاحة.
