أعلنت قيادة عمليات بغداد عن مقتل 23 مسلحا وإصابة 37 آخرين، وتفكيك عدد من العبوات الناسفة والقبض على عدد من المطلوبين وفق مواد قانونية مختلفة في مناطق متفرقة من بغداد.

وذكرت قيادة عمليات بغداد ، في بيان لها اليوم ، أن قوة من اللواء 60 وبعد الاشتباك مع مجموعة مسلحة تمكنت من قتل 23 منهم وإصابة 37 آخرين وتدمير سيارة تحمل رشاشا أحاديا في منطقة العطر غربي بغداد، فيما تمكنت قوة من اللواء 22 من ضبط مخبأ للأسلحة والمواد المتفجرة وقذائف هاون في منطقة الهورة شمالي بغداد.

وأضافت أن قوة من اللواء 23 تمكنت من تفكيك عبوتين ناسفتين، في حين تمكنت قوة من اللواء 55 من تفكيك عبوة ناسفة في منطقة الكزاكزة  جنوبي بغداد، مشيرة إلى أن الطائرات الحربية العراقية تمكنت من تدمير سيارتين ودراجتين مفخختين شرق مدينة الكرمة بمحافظة الأنبار غرب العراق.

وفي سياق متصل، قتل 6 من أبرز قياديي تنظيم الدولة الإسلامية، اليوم على يد قناص شرق مدينة الموصل في شمال العراق.

وصرح مصدر أمني عراقي، بأن قناصا من "كتائب الموصل" تمكن من قتل ستة قياديين في تنظيم الدولة الإسلامية في قرية بازوايا شرق الموصل.

وأضاف أن التنظيم سلم جثث القياديين للطب الشرعي بالموصل، مشيرا إلى أن عناصر التنظيم تشن حملات مداهمة داخل القرية للعثور على القناصين في كتائب الموصل.

ومن جهة اخرى أقدم تنظيم الدولة الإسلامية، اليوم، على حرق أربعة آلاف كتاب علمي في جامعة الموصل.

وقال معاون مدير مرصد جرائم تنظيم الدولة الإسلامية في الموصل، محمد رياض، في تصريحات اعلامية، إن التنظيم أقدم على ارتكاب جريمة جديدة استهدفت المكتبة العلمية لجامعة الموصل التي تحتوي على أربعة ألاف كتاب علمي من المصادر النادرة، مضيفا أن عملية الحرق تمت فجر اليوم في باحات الجامعة.

وأوضح رياض أن عناصر التنظيم كسروا أغلب المختبرات العلمية في كليتي الهندسة والعلوم، موضحا أن المكتبة المركزية في جامعة الموصل مهددة هي الأخرى بالحرق حيث قام تنظيم الدولة بحرق بعض الكتب، بحجة أنها بدعة وليس لها أصل في الاسلام.

يذكر أن تنظيم الدولة الإسلامية قام في نهاية فبراير الماضي بتدمير الآثار الآشورية التاريخية في متحف مدينة الموصل، وحطم قطعا ومجسمات أثرية، يعود تاريخ بعضها الى القرن الثامن قبل الميلاد، في متحف نينوى الأثري الذي يعد من أهم المتاحف في العالم..كما قام بهدم التماثيل الضخمة، من بينها تماثيل تعود إلى حضارات بلاد الرافدين، وتمثال للثور الآشوري المجنح داخل المتحف يعود تاريخه إلى القرن التاسع قبل الميلاد، وتمثال لثور مجنح آخر موجود في "بوابة نركال" الأثرية في مدينة الموصل .