يستعد نادي السباق والفروسية لتنظيم أهم وأكبر السباقات في دولة قطر، وهو مهرجان سيف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، الذي يقام على مدار 3 أيام متتالية بداية من 18 وحتى 20 فبراير الحالي.
ويشتمل المهرجان على العديد من السباقات المتميزة التي يتجاوز مجموع جوائزها المالية 4 ملايين دولار، بمشاركة 306 جياد، بينها 75 جواداً من الخارج، مما يعكس المشاركة الخارجية الكبيرة المتوقعة في أغلى مهرجان لسباق الخيل، وذلك حسب تداخيل الخيل التي ستشارك في المهرجان.
وأعلن النادي على موقعه الإلكتروني، أن المهرجان سيشهد إقامة 24 شوطاً بواقع ثمانية أشواط يومياً، حيث يخصص اليوم الأول «الخميس المقبل» للسباق الـ 32 في الموسم الحالي على جائزة الزبارة، وسيخصص الشوط الأخير لجائزة الزبارة للخيل العربية الأصيلة «إنتاج محلي» لمسافة 2400 متر، وبجائزة مالية تبلغ 100 ألف دولار.
أما اليوم الثاني للمهرجان «الجمعة المقبل»، فسيشهد 8 أشواط يخصص الأخير منها لكأس أيريش ثرابرد ماركتينج للخيل المهجنة الأصيلة «الفئة الثانية» ولمسافة 1600 متر وبجائزة تبلغ 200 ألف دولار، كما يشتمل هذا السباق الـ 33 في الموسم الحالي على أشواط مهمة منها السباع على كأس الخليج للخيل العربية الأصيلة إنتاج دول مجلس التعاون الخليجي لمسافة 1600 متر وبجائزة تبلغ 100 ألف دولار.
وأبرز أشواط المهرجان الشوطان الرئيسيان في اليوم الأخير «السبت المقبل» في السباق الـ 34 في هذا الموسم على جائزة سمو الأمير المفدى، «مقدمة من لونجين» للخيل المهجنة الأصيلة.. وقد بلغ عدد التداخيل به 58 جواداً، وسيف سمو الأمير المفدى، «برعاية الحزم» للخيل العربية الأصيلة، وبلغ عدد التداخيل به 48 جواداً، ويبلغ مجموع الجوائز المالية لكل واحد منهما مليون دولار، ويقامان لمسافة 2400 متر.
وفي اليوم الختامي للمهرجان، يشتمل السباق أيضاً على 3 أشواط دولية أخرى، ويبلغ مجموع الجوائز المالية لكل شوط منها 250 ألف دولار، وهي كأس دخان للسرعة «برعاية بريدرز كب» للخيل المهجنة الأصيلة عمر 3 سنوات فما فوق لمسافة 1200 متر، وبلغ عدد التداخيل به 38 جواداً.