

دعا فخامة الرئيس الدكتور لويس لاكالي بو رئيس جمهورية الأوروغواي الشرقية أصحاب الأعمال القطريين للاستثمار في بلاده، وقال ان بلاده تسعى لتعزيز التعاون التجاري مع دولة قطر وأن هناك امكانيات ورغبة لدى الجانبين لإقامة شراكات تجارية طويلة الأمد، وأوضح أن الاوروغواي ستوفر حوافز استثمارية لرجال الأعمال القطريين الراغبين في الاستثمار في الاوروغواي.
جاء ذلك خلال لقاء فخامة الرئيس لويس لاكالي بو رئيس جمهورية أوروغواي الشرقية مع أصحاب الأعمال القطريين في فندق شيراتون الدوحة امس، بحضور سعادة السيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري النائب الأول لرئيس غرفة قطر، والسيد عبد الرحمن بن عبد الله الأنصاري عضو مجلس إدارة غرفة قطر، وعدد من رجال الأعمال القطريين.
كما حضر اللقاء من الجانب الاوروغوياني سعادة السيد فرانسيسكو بوستيلو بوناسو وزير الخارجية، وسعادة الدكتور خورخي انطونيو سيري ستورزينغز سفير الأوروغواي لدى الدولة، وعدد من المسؤولين في الحكومة والاوروغويانية.
وأشار فخامته إلى أن جمهورية أوروغواي ودولة قطر لديهما اهتمام مشترك بالأمن الغذائي، وأن هناك فرصا كبيرة للتعاون في هذا المجال خاصة وأن أوروغواي تقع في المنطقة الاكثر انتاجاً للغذاء، وتعتبر منفذاً لعدد من الدول المجاورة كجنوب البرازيل والارجنتين، كما تملك الأوروغواي بنية تحتية وموانئ متطورة، علاوة على التكنولوجية المتطورة في مجال إنتاج الأغذية وتصديرها.
وأكد فخامة رئيس الاوروغواي أن بلاده ترحب بالاستثمارات القطرية، وأنه يستهدف من خلال زيارته للدوحة إلى تعزيز العلاقات الثنائية خاصة في المجال الاقتصادي، مشيداً بالتطور الذي تشهده دولة قطر في البنية التحتية.
من جانبه أعرب سعادة السيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري عن تطلعه بأن يدشن لقاء رئيس جمهورية الأوروغواي مرحلة جديدة من التعاون التجاري والاستثماري بين الجانبين، وأن يكون فرصة للاطلاع على الفرص المتاحة للاستثمار، منوهاً بأنه على الرغم من تميز العلاقات بين البلدين واتفاقات التعاون الموقعة؛ إلا أن حجم التبادل التجاري لا يزال متواضعاً، مشيراً إلى أهمية زيادة وتيرة اللقاءات وتبادل الوفود التجارية والمعلومات بين الجانبين.
ودعا بن طوار الشركات القطرية والاوروغويانية إلى فتح قنوات جديدة لتنمية العلاقات الاقتصادية، والتعرف على الفرص المتاحة في أهم القطاعات في البلدين، واقامة مشروعات استثمارية مشتركة وتحالفات تجارية سواء في قطر أو في الأوروغواي، مشيراً للإمكانات الهائلة في البلدين والمناخ الاستثماري المشجع.