"الدعوة" تختتم دروس "الهجائية"
محليات
13 ديسمبر 2014 , 06:06م
الدوحة - قنا
اختتمت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالتعاون مع المجلس الأعلى للتعليم الدورة التكميلية في الدروس الهجائية " القاعدة النورانية"، بمشاركة "43" معلمة من معلمات التعليم المبكر.
وقدم الدورة للعام الثاني على التوالي قسم القرآن الكريم وعلومه التابع لإدارة الدعوة والإرشاد الديني بالوزارة وذلك على مدى ثمانية أسابيع.
وأوضح السيد محمد المحمود مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني بالوزارة ، أن الدورة ركزت على تعلم قراءة القرآن الكريم بطريقة سهلة ومجودة وشرح قواعد القراءة والتلاوة، لتأهيل المعلمات لتعليم الطلاب الدروس الهجائية ، فضلا عن الارتقاء بمستوى اللغة العربية ومعرفة الحروف المتحركة والساكنة والمشددة وأيضا قواعد التلاوة من حيث التجويد ومعرفة الوقوف.
وأشار المحمود إلى أهمية منهج "الدروس الهجائية" في مراكز تحفيظ القرآن الكريم وعلومه، وأثره الطيب في مستوى الطلاب في التجويد والتلاوة والحفظ والقراءة الصحيحة بقواعد اللغة العربية.
وأكد أن هذه التجربة بالتعاون مع المجلس الأعلى للتعليم تساعد المعلمين والمعلمات في خدمة كتاب الله تعالى، والإسهام في تدريس "القاعدة النورانية" .. مشيرا إلى أن هذه الدورة تأتي استكمالاً للدورة الأولى لتأهيل المعلمات لينهضوا بهذه المهمة السامية وهي تدريس لغة القرآن الكريم.
ولفت المحمود إلى أن وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للتعليم يعملان من أجل تطوير وتحديث المناهج التعليمية ورفع كفاءة المعلمين والمعلمات الذين يتولون تدريس مناهج التربية الإسلامية واللغة العربية.
ومن جهته، قال الدكتور عبد الله علي المري رئيس قسم معايير التربية الإسلامية، بالمجلس الأعلى للتعليم، " إن الدورة تأتي في إطار الشراكة بين وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والمجلس لإتقان الدروس الهجائية، وتأهيل المشاركات ليكن مدربات ومعلمات للطلاب في مرحلة التعليم المبكر".
وأكد أهمية هذا البرنامج المعدّ من قبل وزارة الأوقاف لتعليم الصغار والكبار على حد سواء قواعد النطق للغة القرآن الكريم وتعلم القرآن الكريم وحفظه وتلاوته مما يساهم في إتقان فن النطق السليم للحروف, في وقت كثرت فيه المصطلحات الغريبة والتي ساهمت في اعوجاج الألسن.
وأشاد الدكتور المري بالشراكة بين وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والمجلس الأعلى للتعليم في تأصيل المادة العلمية لدى معلمات مرحلة التعليم المبكر ، خاصة كون المنهج من المناهج الجديدة وفق المعايير التي اعتمدها المجلس الأعلى للتعليم .. وقال "ستكون هناك دورات مستمرة في هذا المجال ، لان هدفها الرئيسي استحضار المادة لدى المتدربين والمتدربات ومناقشاتها مع المدربين والمساهمة في زيادة الجرعة التعليمية في هذا الجانب لتقوية اللغة العربية لدى أبنائنا وبناتنا في مرحلة التعليم المبكر".