تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، قائد قوة لخويا، نظمت قوة لخويا النسخة الثالثة من الملتقي الطلابي بمشاركة أكثر من ألف طالب يمثلون 39 مدرسة من المدارس الاعدادية والثانوية من داخل الدوحة وخارجها.
حضر الملتقي العميد علي محمد الراشد قائد مجموعة العمليات الخاصة، وعدد من مديري الإدارات وقادة المجموعات ومساعديهم والضباط وصف الضباط والأفراد.
كما حضر الملتقي العميد دكتور محمد عبدالله المحنا المري مدير كلية الشرطة، وعدد من السادة الضباط بالكلية .
وهدفت لخويا من خلال الملتقي إلي ترسيخ مبادئ الولاء والوطنية لدي طلاب المدارس والتأكيد علي أنها قوة وطنية، تستلهم مبادئها من إيمانها بالله ، وتنهل قيمها من تراثنا المجيد وتستنير بالحضارة والإنسانية لذلك فهي تتألف من مجموعة أبناء الوطن المخلصين العاشقين لتراب الوطن، يتم اختيارهم بدقة وعناية من أجل الهدف الاسمي وهو الحفاظ على أمن الوطن وتحقيق أمان كل من يعيش علي أرضه.
كما هدفت لخويا أيضا تعريف إلى الطلاب بدورها في دعم الأجهزة المختصة في الدولة ومساندتها في المحافظة على الأمن والاستقرار، وتأمين سلامة الدولة.
وقدمت قوة لخويا خلال الملتقي عرضا استعرضت خلاله المهارات الميدانية وجاهزية التدريب وعرض للمعدات والآليات الحديثة في القوة كما نفذت عدة سيناريوهات لأحداث مختلفة وكيفية التعامل مع كل حدث حسب اختصاص الادارات.
بدأ برنامج الملتقي بعزف النشيد الوطني وترجمته إلى لغة الإشارة من قبل طلاب مجمع التربية السمعية وهي فقرة تقدم لأول مرة ،ثم بدأ العرض العسكري الذي قدمت من خلاله فصائل لخويا عدد من التشكيلات المختلفة، واستهلته بعرض للآليات المتنوعة التي تستخدمها إدارات ومجموعات
القوة ، تمثلت في اليات مجموعة المواكب والدوريات التي تستخدم في تأمين مواكب ضيوف الدولة وكبار الشخصيات وسيارات الدوريات التي تستخدم في دعم أجهزة الدولة ، ثم عرض لسيارات مجموعة حماية الشخصيات التي تستخدم في تأمين كبار الشخصيات من خارج الدولة وداخلها ، ثم أليات مجموعة لفداوية التي تنوعت ما بين المدرعات والسيرات المصفحة ثم الاليات التي تستخدمها مجموعة
العمليات الخاصة في التصدي لأعمال الشغب ، ثم آليات فريق البحث والإنقاذ ثم آليات مجموعة المتفجرات .
وتواصل العرض بدخول المسير بدخول فصيل الخيالة ثم دخلت فصائل الجري بفصيل الجري من الوحدة الخاصة (لفداوية)، يليهم مباشرة فصيل الجري من مجموعة العمليات الخاصة وهم يرددون أغنيه تقول: "بسم رب الخـــلايق نبتـدي/ أول القــــول نبدأ بالســـــلام/ راية الدار من فوق الجـدي/ حلقي يا قطــر فوق الغمــام/ كلنــا بالمؤسس نقتــــــدي/ يوم حبه لداره ما يســـــــام/ يا تمـــيم الوفـــا فعلك مدى/
يا عديما علي الامجاد حــام/ للوطن ثم لجــلك ســــيدي/ ترخص الروح ما فيها كلام/ لخـــــويا قــــوة لك تفتدي/ تســــهر الليل كله ما تنـــــام/حن جنود الوطن للمعتدي/ وأمنك الداخلي ما هو يضــام/ رددي يا
ســــــرايا رددي/ بالشــــعار الحقيقي فالختــــام/ أعشق الموت وتعيش بلدي/ أحتـــــرم بالوفا وأشـــــق خــام.
وتوالى العرض بدخول فصيل صامت يؤدي هذا الفصيل استعراضات بالسيوف ، ثم فصيل بالسلاح، يكونون لوحه جمالية يؤكدون فيها علي مهاراتهم، وإشارة إلى قدرتهم علي المشاركة في جميع الاحتفالات لإضفاء البهجة والسرور على المحتفلين، وتوالت التشكيلات بدخول مهام العمليات ، ثم تشكيلين من فريق البحث الإنقاذ أحدهما لمجموعات البحث والإنقاذ ومجموعات أخري لفريق الدفاع الكيميائي ، تتبعهم فصائل الشغب والذين يؤدون حركات التشكيل التي تستخدم في عمليات فض الشغب والاعتصامات وهم يرتدون الدروع الواقية وحاملين لدروع الشغب والأسلحة الدفاعية ، مؤكدين على القوة التي سيظهرونها لكل من يحاول أن يعبث بأمن هذا الوطن ومقدراته .
وتنوعت هذه التشكيلات ما بين تشكيل رأس السهم ، وتشكيل القلعة المغلقة ، وتشكيل الخماسي وتشكيل القلعة المفتوحة، يليهم فصيل الخيالة التابع للعمليات الخاصة والمعني بفض أعمال الشغب والتجمهر وقد جهز الخيال والخيل والدروع الواقية لتأدية مهامها، ثم جناح الأثر التابع للعميات الخاصة المستخدم في التصدي لأعمال الشغب ثم جناح الأثر من وزارة الداخلية، ثم جناح الأثر التابع لفريق البحث والإنقاذ.
وصاحب توقيت عرض المسير أن قدم سرب من (لخويا) عرضا بمظلات الطيران الشراعي التي يستخدمها فريق البحث والإنقاذ القطري للبحث ومسح المناطق المنكوبة من الجو وهي مظلات مزودة بمحرك تتمكن من الهبوط والإقلاع في شتى التضاريس وتستمر محلقة لأكثر من ساعتين.
وقدم جناح الأثر عرضا مشوقا تضمن فقرات متنوعة تؤكد مهارات الكلاب البوليسية في مطاردة الخارجين علي القانون .
وقدمت مجموعة الوحدة الخاصة (لفداوية) مجموعة من المهارات منها النزول من الأعلي من ارتفاع 30 مترا باستخدام الحبال ، كما قدموا مهارات القفز من الأليات ومهارت الرماية.
وقدمت الوحدة الخاصة (لفداوية) سيناريو آخر لاقتحام أحد الفنادق التي يسيطر عليها عدد من الارهابيين الذين قاموا بخطف احد الاشخاص واحتجازه حيث قامت المجموعة باقتحام المبني من أعلى وتمكنوا من الدخول عبر النوافذ باستخدام الحبال فيما قامت مجموعة أخرى بالدخول من الابواب، وقامت مجموعة أخرى بتأمينهم ، واستخدمت القنابل الصوتية المسيلة للدموع ، وتم بعد ذلك تم إخلاء المبني وتطهيره .
لفتة متميزة
وقام مجموعة من منسوبي الوحدة الخاصة (لفداوية) الذين قاموا بالقفز باستخدام الحبال حاملين درعا تذكاريا تسلموه من طالبين من مجمع التربية السمعية، سلموه بدورهم للعميد علي الراشد قائد مجموعة العمليات الخاصة .