مؤسسة قطر تفتح باب التسجيل.. توسّع جائزة «أخلاقنا» بإطلاق فئة جديدة للمبادرات الشبابية

alarab
محليات 13 أكتوبر 2025 , 01:25ص
الدوحة - العرب

أعلن التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر عن فتح باب التسجيل للنسخة 2026 من مبادرة أخلاقنا، وأحد فروعها جائزة أخلاقنا التي تحتفي بالمشاريع الشبابية والمجتمعية التي تجسّد وتعزز القيم الأخلاقية والإنسانية في قطر وخارجها. باب التسجيل مفتوح الآن وسيستمر حتى 11 يناير 2026. ويمكن للمتقدمين المشاركة في أربع فئات، وهي فئة البراعم، للأعمار من 7 إلى 14 سنة، فئة اليافعين، للأعمار من 15 إلى 18 سنة، وفئة الإسهامات الفردية - قطر، فئة الإسهامات الفردية - دول الخليج العربية، للأعمار من 25 إلى 45 سنة. كما يشهد هذا العام أيضًا إطلاق فئة جديدة كليًا وهي فئة الشباب، التي تهدف إلى توسيع نطاق المشاركة وتمكين الشباب من عرض مبادراتهم.  

وتسلّط فئة الشباب الضوء على المبادرات ذات البعد الأخلاقي التي تُحدث أثرًا إيجابيًا في المجتمع. وهي مفتوحة أمام الأفراد والمجموعات من عمر 18 إلى 25 عامًا، لتشجيع الشباب على تقديم مشاريع تتميّز ببعد أخلاقي واضح، سواء طُوّرت بشكل فردي أو ضمن فريق.
إلى جانب الجائزة، أطلق هذا العام الحملة السنوية لمبادرة «أخلاقنا» تحت شعار «شكرًا». وتهدف الحملة إلى ترسيخ ثقافة الامتنان والتقدير والتكريم المعنوي، وتشجيع المجتمعات على ممارسة الشكر ليس فقط بالكلمات، بل أيضًا من خلال الأفعال والمبادرات التي تعزز الروابط الاجتماعية.
قال أحمد يوسف المالكي، مدير المشاريع وعضو فريق «أخلاقنا»: «على مرّ السنوات، أصبحت مبادرة أخلاقنا ركيزة أساسية في تشجيع المبادرات الأخلاقية داخل مجتمعنا.»
وأضاف المالكي: «ما زالت مبادرة أخلاقنا توفر منصة لإبراز وتكريم المبادرات التي تُحدث تغييرًا إيجابيًا وتلهم الأفراد على دمج القيم الأخلاقية في حياتهم اليومية».

الإسهام الإيجابي 
وعن حملة أخلاقنا لهذا العام، قال المالكي:» «تعكس حملة هذا العام، «شكرًا»، رؤية مؤسسة قطر في ترسيخ ثقافة يُعبَّر فيها عن الامتنان والتقدير، ويُمارس أيضًا بطرق تُحدث أثرًا ملموسًا. ومن خلال تعزيز هذه القيمة، نهدف إلى تقوية العلاقات وتشجيع الأفراد على الإسهام الإيجابي في مجتمعاتهم».
وأضاف المالكي: «هدفنا هو تمكين الشباب والمجتمع بأسره من تبنّي القيم الأخلاقية كمرجع أساسي في حياتهم. ومن خلال منحهم التقدير والدعم، نُسهم في إحداث أثر متنامٍ يتجاوز حدود الجائزة نفسها، ليساعد في بناء مجتمع تُشكّل فيه الأخلاق والإنسانية ملامح مستقبلنا المشترك».
وتابع: «نضع آمالًا كبيرة على هذه النسخة، خصوصًا مع إضافة الفئة الجديدة. ونهدف من خلالها إلى الوصول إلى عدد أكبر من الشباب الملتزمين بتعزيز القيم الأخلاقية وإحداث فرق ملموس في مجتمعاتهم».
واختتم المالكي، قائلاً: «تطمح مبادرة أخلاقنا إلى ترك إرث مستدام من خلال تشجيع السلوك الأخلاقي في المجتمع، مستلهمة في ذلك من تعاليم النبي محمد -صلى الله عليه وسلم، ومن خلال تكريم أصحاب المبادرات كقدوات يحتذى بها للآخرين».
كجزء من فعاليات مبادرة «أخلاقنا»، تم تنظيم زيارات ميدانية ولقاءات مدرسية مع الطلاب في مختلف مدارس مؤسسة قطر وخارجها، بهدف تعريفهم بأهداف الجائزة وفئاتها، وتشجيعهم على المشاركة بمبادراتهم الأخلاقية. كما شملت هذه اللقاءات تطبيق حملة هذا العام تحت شعار «شكرًا»، من خلال أنشطة عملية وتفاعلية عززت قيمة الامتنان في بيئة المدرسة، وشجعت الطلاب على ممارسة الشكر في حياتهم اليومية داخل المدرسة وخارجها.