أكد معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أن الوسطاء في اتفاق وقف إطلاق النار بغزة قرروا تأجيل القضايا الأصعب إلى وقت لاحق.
وقال معاليه: «الأطراف لم تكن جاهزة»، مشيرا إلى أنه لو كان التوجه نحو مفاوضات شاملة «لما حققنا هذه النتائج».
وشدد معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية - في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز- أن أحد الأسئلة الجوهرية التي تطرح الآن هو لمن ستسلم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سلاحها.
وأضاف، وفقا لشبكة الجزيرة الإخبارية: «فرق جوهري بين تسليم حماس سلاحها لسلطة فلسطينية أو لجهة أخرى»، منوها إلى أن حركة حماس منفتحة على مناقشة العديد من التفاصيل.
كما شدد على أن الخطوة التالية ينبغي أن تكون بحث تشكيل قوة الاستقرار الدولية.
وتم الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بين حركة «حماس» والكيان الإسرائيلي، استنادا إلى خطة للسلام طرحتها الولايات المتحدة، ودخول المرحلة الأولى منها حيز التنفيذ ظهر الجمعة، والتي تتضمن وقف الحرب، وانسحابا متدرجا لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وإطلاقا متبادلا للأسرى، ودخولا فوريا للمساعدات إلى القطاع.
وقد جاءت الموافقة على المرحلة الأولى بعد أربعة أيام من مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين في مدينة شرم الشيخ، بمشاركة الوسطاء، دولة قطر ومصر وتركيا، وتحت إشراف أمريكي.