جسّدت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا دولة قطر في معرض إكسبو 2025 أوساكا، اليابان، الذي حمل شعار «تصميم مجتمع المستقبل من أجل حياتنا». من خلال مشاركتها المتميّزة التي أبرزت الابتكار والاستدامة والتعليم.
وجاءت مشاركة الجامعة ضمن جناح دولة قطر لتؤكد دورها الريادي في التعليم التطبيقي والتدريب التقنيّ والمهني، وجهودها في توظيف التكنولوجيا والتعليم لبناء مستقبل مستدام.
وقدّمت الجامعة خلال مشاركتها عرضًا مستوحًى من المحمل التقليدي القطري في تجسيد رمزيّ لرحلة قطر من التراث إلى الابتكار. وسلّطت الضوء من خلال شاشات تفاعلية على تقاليد صناعة المحمل القطري، وكيف تطوّرت الحِرَف المرتبطة بها عبر الزمن من خلال الابتكار والهندسة والتصميم المستدام، مقدّمةً للزوّار تجربة مميّزة تعكس دور التعليم في بناء مجتمعات متقدّمة ومتماسكة.
كما نظّمت سلسلة من ورش العمل التي قادها عدد من أعضاء هيئة التدريس، وتناولت قضايا الابتكار والتعليم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، إلى جانب الأمن الغذائي والزراعة المستدامة. وقدّمت هذه الورش تجارب عملية للمشاركين عكست النهج التطبيقي الذي تتبعه الجامعة في التعليم والبحث العلمي، وسلّطت الضوء على حلولها المبتكرة للتحديات العالمية في مجالات الاستدامة والتعليم.
وتعليقاً على هذه المشاركة، قال الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا: «أتاح معرض إكسبو 2025 أوساكا منصةً عالمية متميّزة مكّنت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا من عرض رؤيتها حول التلاقي بين التراث والابتكار في بناء مجتمعات المستقبل. لم تكن مشاركتنا مجرّد عرضٍ تعليمي، بل التزامًا برؤية قطر 2030 وبحوارٍ عالمي يهدف إلى تمكين المجتمعات، وبناء أنظمة مستدامة، وتعزيز التطوّر من خلال التعليم. قال فيصل عبد الرحمن الإبراهيم، مدير جناح دولة قطر: تعكس مشاركة جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا في جناح قطر التزامنا المشترك بتعزيز المعرفة والابتكار مع الاحتفاء بتراثنا. لقد قدمت الجامعة من خلال فعالياتها التفاعلية والتعليمية للزوار لمحة عن رؤية قطر لمستقبل مستدام وطموح. ويؤكد هذا التعاون على دور الجناح كمنصة تربط الثقافات، وتلهم الحوار، وتبرز الروح الديناميكية لدولة قطر.
وخلال مشاركتها في معرض إكسبو 2025 أوساكا، أكّدت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا مكانتها الرائدة في مجالي المعرفة والتعليم التطبيقي، ورسّخت دورها في نقل رسالة قطر إلى العالم في مجالات الابتكار والثقافة والتعليم، نحو مستقبل أكثر استدامة وازدهارًا.