"الدعوة الإسلامية" تسير قافلة إغاثية للاجئي أفريقيا الوسطى
محليات
13 سبتمبر 2014 , 02:08م
الدوحة - العرب
سير مكتب قطر بمنظمة الدعوة الإسلامية قافلة إغاثية للاجئي أفريقيا الوسطى في دولة تشاد، واحتوت القافلة على أكثر من 111 طناً من المواد الغذائية والملابس.
واشتملت على 80 طناً من التمور، تبرع بها أحد المحسنين القطريين، و15 طناً من الأرز و10 أطنان من المكرونة و3 أطنان من السكر وطناً من الدقيق، تبرعت بها إحدى المحسنات القطريات، وطناً آخر من الملابس، تبرع بها عدد من المحسنين في دولة قطر.
وقال الشيخ حماد عبد القادر الشيخ مدير عام مكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر أن هذا الدعم يأتي في إطار دعم الفقراء والمحتاجين أينما كانوا، فالمسلمون إخوة وإن باعدت بينهم المسافات، وهذا ما درجت عليه منظمة الدعوة الإسلامية واختطته نهجاً وهدفاً سامياً لها، باعتبار أن هؤلاء اللاجئين قد دفعت بهم الحروب وظروف الحياة القاسية إلى دائرة الفاقة والحاجة، مما استلزم الإسراع في نجدتهم وتقديم يد العون لهم وتخفيف ما هم فيه من معاناة.
وأشاد مدير عام المنظمة بالمحسنين الذين تبرعوا لتسيير هذه القافلة التي وصلت إلى مستحقيها من لاجئي أفريقيا الوسطى، الذين يعانون من العديد من المشاكل والتحديات التي تواجههم في معسكرات لجوئهم، والتي من أهمها عدم توفر احتياجاتهم المعيشية الضرورية المتمثلة في المواد الغذائية ومياه الشرب والملابس والخيام والفرش. مضيفاً أن هذه المساعدات كان لها عظيم الأثر في نفوس هؤلاء اللاجئين، فقد خففت عنهم كثيراً من معاناتهم وأشعرتهم أن إخوانهم يقفون معهم ويتألمون لآلامهم، وشكروا للمحسنين في دولة قطر ما ظلوا يقدمونه لهم من دعم ومساعدات.
وناشدت المنظمة المحسنين في (قطر الخير)، سواء كانوا أفراداً أو مؤسسات، بالاستمرار في البذل والعطاء وتقديم يد العون إلى هؤلاء اللاجئين الذين هم في أشد الحاجة إلى من يقف بجانبهم، فهم بين
مطرقة الفقر والمرض وسندان التشرد. علماً بأن المنظمة على استعداد لإيصال مثل هذه المساعدات لمستحقيها من لاجئي أفريقيا الوسطى في كل من تشاد والكاميرون، وذلك من خلال بعثتها المتواجدة بصورة دائمة في هذه الدول.