

60 مليون مسافر و5 ملايين طن شحن لمشروع التوسعة
حديقة استوائية مساحتها 7000 متر ومسطح مائي 268 مترا
خطط طموحة ومسيرة مميزة يشهدها مطار حمد الدولي منذ افتتاحه، حتى أصبح قبلة المسافرين في العالم أجمع، واستطاع خلال هذه المسيرة أن يتبوأ الصدارة على مطارات العالم.
ومع تنفيذ خطط التوسعة ستصبح القدرة الاستيعابية أكثر من 60 مليون مسافر سنوياً، وما يصل إلى 5 ملايين طن سنويا لمحطة الشحن، ومن المقرر أن يقوم مطار حمد الدولي بتسليم «المرحلة أ» من مشروع التوسعة قبل انطلاق كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 بهدف زيادة القدرة الاستيعابية للمطار إلى أكثر من 60 مليون مسافر.
وتشمل خطط التوسعة المنطقة المركزية: رفع هيكل الأسمنت المسلح والفولاذ إلى مستوى السقف معززة بتجارب للكسوة تحت المراجعة، حديقة ميزة وصالات ومتاجر للبيع بالتجزئة بالإضافة إلى إحراز تقدم في قطار المسافرين.
مرفق نقل الأمتعة عن بعد: تم الانتهاء من بناء البنية الفوقية كاملة وهناك تقدم في تجهيز الكسوة. تتم الآن عملية التشطيب الداخلي لنظام مناولة الحقائب.
توسيع المنصة: تم تسليم المرحلة 1 من ممر تشارلي PCC ويجري الآن تركيب معدات المنصة الجديدة لبقية الأعمال.
الممر الغربي والمنصات: تم الانتهاء من إعادة تسطيح المدرج الغربي وقد عاود المطار تشغيله في مايو 2021. وسيتم فتح طريق أرضي جانبي جديد مع مكاتب استبدال المواقع، لإفساح مكان لـ 34 منصة طائرات جديدة. كما يتقدم المطار في أعمال توسعة النفق.
توسعة مجمع مستودعات الوقود في المنطقة الوسطى: تم تركيب 5 مضخات جديدة مثبتة ولا تزال 4 خزانات جديدة قيد الإنشاء.
حقول الوقود الغربية: 6 خزانات قيد الإنشاء والثانية بدأت تغذية مصفاة جديدة إلى مجمع مستودعات الوقود باستخدام نفق صغير.
الفندق والصالة: تم الانتهاء من تصميم المقاول وبدأ المطار ببناء الفندق والصالة داخل المساحة الموجودة في المنطقة المركزية في المبنى الرئيسي.
الشحن: أحرز المطار تقدم في الاستيراد/التصدير المؤقت وتصميم AVI المعاد نقله.
تنطلق «المرحلة ب» بعد انتهاء بطولة كأس العالم قطر 2022، والتي ستزيد من القدرة الاستيعابية للمطار إلى أكثر من 60 مليون مسافر سنوياً.
توسعة مبنى المسافرين
تم دمج توسعة مبنى المسافرين مع المبنى الحالي، بحيث يمكن للمسافرين الانتقال بسلاسة من منطقة إلى أخرى. ولذلك سيواصل مطار حمد الدولي العمل ضمن مبنى واحد واسع وضخم
تشمل التوسعة، منطقة انتقال جديدة ستساعد على خفض الوقت المتوقع لانتقال المسافرين بين منطقة وأخرى وستحسن تجربة الانتقال الكلية في مطار حمد الدولي.
تم تصميم التوسعة لتقليل معدل الوقت للتنقل داخل مبنى المطار وتوفير أسلوب سهل وواضح لعثور المسافرين على الطريق الصحيح.
كما تشمل أعمال التوسعة حديقة استوائية داخلية تبلغ مساحتها 7000 متر مربع ومسطحا مائيا بمساحة 268 مترا مربعا. تمثل هذه الحديقة والمسطح المائي الجزء الرئيسي في مشروع التوسعة، والتي يهدف مطار حمد الدولي لأن تكون محطة مركزية لجميع المسافرين.
وستكون النباتات والأشجار الموجودة في الحديقة مصدرها الغابات المستدامة من جميع أنحاء العالم. ويسمح التصميم الإستراتيجي للمشروع للأشجار والنباتات بالتأقلم مع الظروف الداخلية والنمو طوال مدة تشغيل المطار. تم جلب الأشجار إلى قطر في مارس وهي حالياً موجودة في مزارع مؤقتة خارج الموقع لجهة الجنوب الغربي من المطار.
وطور المصممون سقفًا شبكياً خالياً من الأعمدة بطول 85 متراً مزوداً بزجاج متعدد الوظائف لتنقية الضوء والتحكم في مقداره بما يساعد أشجار الحديقة على التأقلم مع الأجواء الداخلية في المبنى والنمو بشكل دائم داخل المطار.
المشروع مصمم بشكل يسمح بدخول الضوء الطبيعي لإيجاد أجواء هادئة وتعزيز تجربة السفر عبر المطار.
خدمات الترفيه والمطاعم والمتاجر
متاجر للتجزئة ومنافذ لتناول الطعام وذلك على مساحة قدرها 11720 متراً مربعاً. خدمات ومحلات تجارية من طراز رفيع ومساحات رحبة لتناول الطعام والشراب وبجوار المساحات الخضراء التي توفر أجواء منعشة، إنشاء صالة المرجان العالمية على مساحة 9000 متر مربع لتعزز مساحة الصالة الحالية المطلة على الحديقة. كما ستضم الصالة نوادي صحية إضافية وصالة تمارين رياضية ومطاعم ومراكز أعمال.
توسعة محطة الشحن
ستشهد توسعة مطار حمد الدولي بناء محطة شحن جديدة ستزيد من القدرة الاستيعابية إلى ما يصل إلى 5 ملايين طن سنويا. من المقرر أن تكون محطة الشحن الحديثة جاهزة بحلول عام 2023. ستكون مساحة المرفق المؤلف من 3 طوابق تمتد على مساحة 85,000 متر مربع. 3 مستويات من طابق الميزانين توفر حوالي 323,000 متر مربع كمساحة أرضية إجمالية.
يواصل مطار حمد الدولي، العلامة البارزة ضمن قطاع صناعة الطيران، إظهار التزامه بالاستدامة البيئية. إذ يسعى المطار من خلال المنطقة المركزية الجديدة D وE، وفندق المنطقة الشمالية وصالاتها، وصالة المرجان الجديدة، ومبنى نقل الأمتعة عن بُعد إلى الحصول على تقييم ثلاث نجوم على الأقل في إطار نظام تقييم الاستدامة العالمي (GSAS)، ليكون أول مطار في المنطقة والعالم يحصل على هذه الشهادة. كما يسعى المطار من خلال المنطقة المركزية الجديدة، والمنطقتين D وE إلى الحصول على شهادة LEED الفضية، وهي شهادة معترف بها عالميًا للأبنية الخضراء.
• الريادة في تصميم الطاقة والبيئة (LEED) ونظام تقييم الاستدامة العالمي (GSAS) هما شهادات تُعنى بالمباني الخضراء والاستدامة وتم وضعهما من قبل مجلس المباني الخضراء الأمريكي (USGBC) والمنظمة الخليجية للبحث والتطوير، ويديرهما شركة GCBI وصندوق GSAS.
• يعمل مطار حمد الدولي مع جميع المزودين ومقدمي الخدمات بشأن جميع حزم التوسعة للتأكد من أن المعدات المشتراة معاصرة وفعالة لتحقيق فوائد تشغيلية مستدامة لمدى الحياة.

المطار الذكي.. حلول تكنولوجية ومبتكرة للفحص الأمني
يطبق مطار حمد الدولي، أحدث تكنولوجيا متقدمة ومبتكرة للفحص الأمني عند نقاط التفتيش الرئيسية في المطار، والتي تساهم في تعزيز الأمن ومستوى الخدمات والكفاءة التشغيلية للفحص الأمني بصورة غير مسبوقة.
وتعتبر هذه التكنولوجيا المتقدمة والمبتكرة جزءًا مهماً من برنامج المطار للأمن الذكي التي تهدف إلى توفير حلول ذكية ومبتكرة للفحص الأمني داخل حرم المطار والتي سيتم تطبيق استخدامها أيضاً ضمن خطط مشروع توسعة المطار.
وتسمح هذه التكنولوجيا الرائدة والمبتكرة للمسافرين بالإبقاء على السوائل والأجهزة الإلكترونية داخل حقائبهم خلال عملية الفحص الأمني، كما تساهم في تسريع عمليات الفحص من خلال طاقة استيعابية تصل إلى إمكانية فحص ستة مسافرين مع أمتعتهم في آن واحد. وتشمل هذه التقنية المتقدمة المسح الضوئي لبطاقات الصعود إلى الطائرة التي توفر العديد من المزايا للمسافرين، أبرزها التتبع الإلكتروني للأمتعة.
كما تخضع حاويات الأمتعة لمسح ضوئي فور إزالة المسافرين لأمتعتهم لضمان استعادتهم لكامل ممتلكاتهم. وبالإضافة إلى ذلك، توفر هذه التقنية مستوى متقدما من خدمة المسافرين وأمنهم، إذ تسمح بفحص أحذية المسافرين في بضع ثوان دون الحاجة إلى خلعها. ويقول السيد سعيد يوسف السليطي، نائب الرئيس للأمن في المطار: «يضع مطار حمد الدولي تجربة المسافرين في صميم إستراتيجيته، إذ يبحث بشكل مستمر عن سبل تطوير تجارب السفر بما يضمن أعلى مستويات الراحة والأمان للمسافرين. ويأتي تطبيق هذه التكنولوجيا المتقدمة المبتكرة في مطار حمد الدولي من خلال الشراكة مع خبير التكنولوجيا الرائد عالمياً «سميث ديتكشن»، إذ تعكس جهودنا المشتركة في ابتكار وتجربة أحدث الحلول التكنولوجية التي بإمكانها توفير تجربة سلسة وآمنة للمسافرين عند النقاط الأساسية داخل مبنى المطار».
أفضل مطار في الشرق الأوسط للعام الرابع على التوالي
من أبرز إنجازات مطار حمد الدولي حصوله على لقب «أفضل مطار في الشرق الأوسط» للعام الرابع على التوالي من قبل جوائز استطلاع الرأي لقراء مجلة جلوبال ترافلر. وتعد هذه الجائزة من أكثر الجوائز المرموقة التي تحظى باحترام شديد في صناعة سفر رجال الأعمال، حيث تم تكريم مطار حمد الدولي على جهوده في تقديم أعلى مستويات الخدمة المتميزة والمستدامة في تجربة السفر.
وللعام السابع عشر على التوالي، طلبت «جلوبال ترافلر» من قرائها المتميزين التصويت لمنتجات وتجارب السفر المفضلة لديهم. وتشير التقديرات إلى أن نحو 72 بالمائة من قراء «جلوبال ترافلر» هم من المسافرين الدائمين على متن الدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال.
ويلتزم مطار حمد الدولي بتعزيز رفاهية المسافرين كونهم في صميم إستراتيجيته الخاصة بتطوير تجربة السفر. ووسط جائحة «كوفيد- 19»، اتخذ مطار حمد الدولي العديد من تدابير الصحة والسلامة والأمان، إلى جانب تقديمه خدمات جديدة بهدف المساعدة في تخفيف الضغط الناجم عن السفر في مثل هذه الأوقات من الأزمات.
ويقول المهندس بدر محمد المير، الرئيس التنفيذي للعمليات في مطار حمد الدولي: «إن الاعتراف بجهودنا في ضمان الرفاهية وراحة البال لمسافرينا، خاصة خلال هذا الوقت غير المسبوق، هو شرف يدعمنا لمواصلة تقديم أفضل تجربة سفر في المطار. انطلاقاً من دورنا كمركز عالمي للسفر، نلتزم في مطار حمد الدولي بصحة وسلامة مسافرينا، الأمر الذي ساند كل جهودنا المبذولة في مواجهة جائحة فيروس كورونا وتطبيق تدابير السلامة واستخدام التقنيات المبتكرة».