نشر شبان فلسطينيون وسماً تحت عنوان #القدر_بالأقصى لتحدي سلطات الاحتلال الصهيوني التي شددت من إجراءاتها المفروضة على دخول الفلسطينيين إلى القدس، اليوم، لإحياء ليلة القدر.
وتحت هذا الوسم تحدى الشباب سلطات الاحتلال بالزحف نحو مدينة القدس، مهما كلفهم الأمر.
ووزع الناشطون صوراً ومنشورات وتصاميم تحت عنوان "القَدْر بالأقصى"، فيما قامت "رابطة الشباب المسلم"، في الضفة الغربية، بدعم الحملة من خلال إرسال رسائل نصية على هواتف الفلسطينيين تحثهم فيها على إحياء ليلة القدر في المسجد الأقصى.
وفي غضون ذلك نشرت الشرطة الإسرائيلية، آلاف العناصر في مدينة القدس، ومحيط المسجد الأقصى، تحسباً لوصول عشرات آلاف الفلسطينيين من مدن الضفة الغربية لإحياء ليلة القدر في المسجد الأقصى.
كما أنها فرضت قيوداً مشددة على دخول الفلسطينيين إلى القدس اليوم وغداً؛ إذ يتوجب على النساء من عمر 16 إلى 30 عاماً، الحصول على تصريح للصلاة في الأقصى. وينطبق هذا الإجراء على الرجال من عمر 30 إلى 50 عاماً، فيما لا يسمح للشباب الذين تقل أعمارهم عن 30 عاما بدخول القدس قطعاً في هذين اليومين.
ومن المتوقع أن يصل عدد الفلسطينيين في المسجد الأقصى في ليلة القدر، إلى 450 ألف مصلٍ، علمًا أن ربع مليون فلسطيني صلوا في الأقصى يوم الجمعة الماضي.