أعرب العقيد أحمد إسماعيل الزيارة، نائب رئيس البعثة الرياضية العسكرية لدورة الألعاب العالمية العسكرية بالبرازيل، عن فخره واعتزازه بالمشاركة القياسية لفرقنا العسكرية الرياضية في المحفل الرياضي العالمي بالبرازيل، معتبرا المشاركة تأكيدا على اهتمام ودعم قياداتنا العسكرية بالرياضة وعلى رأسها سعادة اللواء الركن حمد بن علي العطية رئيس الأركان ودورها البناء في رفع كفاءة الفرد ومد الجسور وبناء علاقات الصداقة والتعاون التواصل مع بقية الدول الصديقة في بقية جيوش العالم، مشيراً إلى أن المشاركة القطرية تأتي هذه المرة متسقة بما تشهده الرياضة العسكرية من طفرة وتطورنا نوعيا جاء ترجمة لدعم المسؤولين عن الرياضة العسكرية. واستعرض العقيد الزيارة مسيرة مشاركة قواتنا المسلحة في بطولات ودورات السيزم العالمية ومنذ عام 1995، عندما شاركنا بوفد إداري وتلته مشاركات في كافة الدورات العسكرية في أوكرانيا عام 99، إيطاليا 2003، الهند 2007، وأخيرا البرازيل 2011. دورة البرازيل قفزة نوعية وتناول العقيد الزيارة المشاركة القطرية في دورة البرازيل لعام 2011 فقال: التواجد القطري في دورة الألعاب الرياضية العسكرية بالبرازيل يأتي هذه المرة مختلفا على صعيد الفرق المشاركة والألعاب والعدد؛ حيث نشارك بأكبر بعثة رياضية عسكرية على الإطلاق 190 فردا من لاعبين وفنيين وإداريين وإعلاميين، ويعد هذا الوفد هو أكبر وفد رياضي عسكري قطري يشارك في دورة الألعاب العالمية العسكرية بالبرازيل؛ حيث نشارك في (11) لعبة وهي: كرة القدم، كرة السلة، الكرة الطائرة، ألعاب القوى، الفروسية، الرماية، الشراع، المظلات، الملاكمة والتايكوندو وكرة الطائرة الشاطئية» بينما تضم ألعاب الدورة بالإضافة إلى هذه الألعاب (السباحة- الخماسي الحديث- الثلاثي- الخماسي الجوي- الخماسي العسكري- الخماسي البحري– التوجه بالبوصلة- المبارزة). تحضيرات عالية المستوى وتحدث العقيد الزيارة عن جهوزية فرقنا فقال: إن كافة الفرق الرياضية العسكرية أقامت معسكرات داخلية وخارجية تأهبا للاستحقاق العسكري؛ حيث عسكرت فرق كرة القدم في ألمانيا بينما فريق الفروسية في معسكر خارجي بفرنسا وكذلك فريق المظلات الذي انتظم في معسكره بأميركا. مؤخرا بدأت فرقنا -ولله الحمد- في التوافد صوب البرازيل تمهيدا لخوض غمار التحدي الرياضي. طموحنا تشريف الرياضة القطرية وأبدى العقيد الزيارة ثقته وتفاؤله في إمكانية تحقيق فرقنا العسكرية نتائج وإنجازات مشرفة خاصة أنها تعودت دوما أن تترك بصمة عنابية في كل بطولة أو دورة رياضية عسكرية كبرى تشارك بها، خاصة أننا نلقى دعما ومؤازرة غير مسبوقة من قيادتنا العسكرية؛ ولذا فنحن عقدنا العزم على بذل أقصى جهد من أجل تشريف رياضتنا العسكرية وعكس الوجه المشرق للرياضة القطرية. تنظيم أولمبي للدورة العسكرية وحول جولته التفقدية الأولى للبرازيل قال العقيد الزيارة: نعم قمنا بجولة تفقدية قبل فترة للوقوف على مدى جهوزية البرازيل والاطلاع عن قرب على أماكن إقامة فرقنا العسكرية وغيرها من الأمور الفنية والتنظيمية، وأستطيع القول إنني لمست جهدا جبارا من القائمين على أمر تنظيم المونديال العسكري؛ حيث قاموا بتشييد قرية أولمبية حديثة عدت لاستضافة كافة الوفود الرياضية حوالي 106 دول يمثلها 6000 فرد سيتنافسون في 20 لعبة رياضية وعسكرية، مشيراً إلى أن الفرق الرياضية المشاركة في الدورة ستقيم في 3 قرى رياضية تتألف من سلسلة أبراج حديثة جهزت خصيصاً لهذه الدورة، وهذه القرى سميت بالقرية البيضاء والقرية الخضراء والقرية الزرقاء.. وقد تم تقسيم القرى لاستضافة لاعبي الدول المشاركة طبقاً للألعاب. من المتوقع أن تقيم فرقنا العسكرية القطرية المشاركة في الدورة في 3 قرى مختلفة وهي كالتالي: فرق الملاكمة والتايكوندو والشراع تقيم في القرية البيضاء وفرق الرماية والطائرة والكرة الطائرة الشاطئية والسلة تقيم في القرية الزرقاء وفرق القدم والفروسية وألعاب القوى في القرية الخضراء، في حين يقيم منتخب المظلات في نادي القوات المسلحة في مدينة ريزدونس. استقبال الوفود القطرية وكشف العقيد الزيارة أن الوفد الإداري القطري الذي وصل مبكرا للبرازيل باشر مهامه في توفير كافة التسهيلات بالتنسيق مع اللجنة المنظمة العليا لاستقبال بعثاتنا الرياضية، والحمد لله أن الأمور تمضي وفقا لما هو مخطط لها ونأمل فقط أن تنطلق المنافسات وتبدأ عجلة دوران الانتصارات وحصد الثمار والنتائج المشرفة بعون الله وتوفيقه. الشكر لرئيس الأركان وفي ختام حديثه وجه العقيد الزيارة عميق الشكر والامتنان إلى سعادة اللواء الركن حمد بن علي العطية رئيس الأركان على دعمهم ومساندتهم للرياضة العسكرية بصفة عامة والوفد القطري المشارك في المونديال العسكري بالبرازيل بصفة خاصة معتبرا هذا الدعم والتشجيع خير حافز ودافع للأبطال لبذل الجهد والعطاء لتشريف الرياضة العسكرية بعون الله وتوفيقه.. ودعا الزيارة كافة أفراد الوفد القطري على ضرورة التحلي بالروح الرياضية العالية والتفاني والعطاء لجني ثمار المشاركة العنابية انتصارات وإنجازات إن شاء الله.