وزير الثقافة يعتمد اليوم خطة نشاط الصيف

alarab
محليات 13 يونيو 2011 , 12:00ص
الدوحة - سيد أحمد الخضر
يعتمد سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث اليوم خطة النشاط الصيفي للموسم الحالي الذي يبدأ في الأول من يوليو، ويختتم في الثاني عشر من أغسطس المقبلين. وقال خالد يوسف الملا مدير إدارة الأنشطة والفعاليات الشبابية بالوزارة إن نشاط صيف العام الحالي يركز بشكل كبير على الفتيات، ويشهد عدة فعاليات تستهدف الشباب من فئة 14 سنة فما فوق. وأضاف الملا لـ «العرب» أن نشاط العام الحالي سيتناول التقنيات الجديدة، وأثرها على تنمية فكر الشباب، ودوره في حياة المجتمع. وأشار إلى أن الجانب الترفيهي يمثل نسبة 80% من مختلف الأنشطة التي تمارس في الأندية والمراكز والمجمعات التجارية لاستقطاب أكبر شريحة من الشباب دون إغفال الجوانب الثقافية والتربوية. ولفت الملا إلى أن سعادة وزير الثقافة والفنون والتراث وجه بالتركيز على النشاط الصيفي لملء فراغ الشباب في العطلة بالممتع والمفيد. وأكد أن الوزارة عملت على تفادي سلبيات النشاط في الأعوام الماضية، حيث أتاحت لقادة العمل الشبابي المشاركة في البرنامج «لأن الجيل الحالي مختلف ولا يمكن أن تفرض عليه أي نشاط» وشدد مدير إدارة الأنشطة والفعاليات الشبابية على أن الأنشطة الصيفية في قطر لا تختلف عن مثيلاتها في دول الخليج، حيث «تتضمن حوارات ولقاءات شبابية، ونضع ما يلائم تطلعاتهم واحتياجاتهم». وتتجه الوزارة إلى التوصية بقصر النشاطات الصيفية على فترة المساء، نظرا لأن درجات الحرارة المرتفعة تشكل خطرا على الشباب، وخصوصا المشاركين منهم في أنشطة البطولات والمعسكرات. وينظم خلال النشاط الصيفي معسكر شبابي يستمر ثلاثة أيام، ومرسم حر يحتضنه فيلاجيو، إلى جانب بطولة خماسيات لكرة القدم في رمضان. ويقام على هامش حفل الاختتام في الثاني عشر من أغسطس - الذي يصادف اليوم الدولي للشباب- معرض فني تشارك فيه المراكز الشبابية، إلى جانب فقرات متنوعة ومناظرات وحوارات. ويسعى النشاط الصيفي لاستقطاب مختلف الشرائح من خلال تنظيم العديد من المهرجانات والمسرحيات والفعاليات المتنوعة في مجمع حياة بلازا. وتنظم برامج الصيف بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية، واللجنة الدائمة للمخدرات، ومختلف المراكز والمؤسسات المدنية والرياضية المعنية بالشباب. ويشارك في النشاط أكثر من 40 جهة، تضم أندية الدرجة الأولى والثانية، والمراكز الشبابية والثقافية، إلى جانب المراكز العلمية والمتخصصة.