انتشار أمني كثيف في وسط طهران لمنع أية تظاهرة
حول العالم
13 يونيو 2011 , 12:00ص
طهران – أ.ف.ب
انتشر الآلاف من رجال شرطة مكافحة الشغب والباسيج أمس في وسط طهران، لمنع تنظيم أي تظاهرة للمعارضة في الذكرى الثانية لإعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد المثيرة للجدل.
وأفاد شهود أن القوات الأمنية انتشرت في جادة والي عصر التي تفصل شمال العاصمة عن جنوبها، وفي الجادات المحيطة بها.
وأطلقت دعوات على مواقع المعارضة وموقع فيس بوك للتواصل الاجتماعي من أجل تنظيم مسيرة صامتة على أرصفة جادة والي عصر بعد ظهر أمس، في الذكرى الثانية لإعادة انتخاب أحمدي نجاد في 12 يونيو 2009.
ووصلت مجموعات صغيرة إلى جادة والي عصر وساحة وناك بناء على الدعوة التي أطلقت على مواقع المعارضة كما يبدو، دون أن تتمكن من التجمع ولا أن تردد شعارات.
والحضور الكثيف لقوات الشرطة والعناصر باللباس المدني منع الناس من التجمع. وسلك البعض -في إطار مجموعات من شخصين إلى ثلاثة أشخاص- أرصفة جادة والي عصر وسط رجال الشرطة والعناصر الذين يرتدون اللباس المدني.
وتراقب الشرطة أيضاً الطرق المؤدية إلى جادة والي عصر، بحسب شهود آخرين.
وكان رجال شرطة مكافحة الشغب يتنقلون على دراجات نارية بمجموعات من عشرين إلى ثلاثين عنصرا مزودين بالهراوات، بحسب شهادات جمعتها وكالة فرانس برس.
وكان زعيما المعارضة رئيس الوزراء الأسبق مير حسين موسوي ورئيس البرلمان الأسبق الإصلاحي مهدي كروبي، اعترضا على إعادة انتخاب أحمدي نجاد ونددا بعمليات تزوير كثيفة شابت الانتخابات.
وموسوي وكروبي يخضعان منذ أربعة أشهر للإقامة الجبرية بعد تظاهرة للمعارضة ضمت آلاف الأشخاص، ولا يجريان أي اتصال بالخارج.