أغلقت مراكز الاقتراع للدورة الخامسة في انتخابات المجلس البلدي المركزي أبوابها أمام الناخبين، في تمام الساعة الخامسة من مساء اليوم، بالتوقيت المحلي.

وكانت عملية التصويت في 29 دائرة انتخابية قد بدأت في الساعة الثامنة صباحا، واستمرت لمدة تسع ساعات، وسط إقبال كبير من الناخبين من الجنسين، وحرصوا منذ الصباح الباكر على الإدلاء بأصواتهم وممارسة حقهم الانتخابي وواجبهم الوطني، تعزيزا لهذه التجرِبة التي انطلقت لأول مرة بشكل مباشر عام 1999.

وكان الناخبون قد صوتوا في هذه الانتخابات لاختيار 26 عضوا من أصل 29 عضوا، هم أعضاء المجلس، حيث حسمت ثلاث دوائر بالتزكية؛ هي الدائرة رقم (1)، والدائرة رقم (27)، والدائرة رقم (28)، من بين 114 مرشحا، بينهم 5 نساء، لشغل مقاعد المجلس البلدي المركزي.

ومن المقرر أن تبدأ بعد ذلك عملية فرز الأصوات تمهيدا لإعلان النتائج في وقت لاحق من الليلة.

يذكر أن مدة عضوية المجلس البلدي المركزي أربع سنوات، تبدأ من تاريخ أول اجتماع للمجلس، ويجوز إعادة انتخاب من انتهت مدة عضويته في الدورات التالية.

وقد أشاد عدد من رؤساء لجان الدوائر الانتخابية والمرشحين والناخبين لانتخابات المجلس البلدي المركزي، في دورته الخامسة، بالترتيبات والتجهيزات الممتازة التي أعدتها اللجنة الإشرافية على الانتخابات واللجان الفرعية المنبثقة عنها، الأمر الذي ساعد كثيرا في عملية التصويت بكل سهولة ويسر وفي زمن قياسي ووجيز جدا.

وأعربوا في تصريحات أدلوا بها لوكالة الأنباء القطرية "قنا" عن ارتياحهم التام لسير عملية التصويت، وأكدوا اطمئنانهم الكبير على أن الاقتراع جرى بمحض اختيار الناخب، وفي أجواء اتسمت بالتنافس الشريف في عرس ديمقراطي وطني، من شأنه أن يرسخ هذه التجرِبة، ويكسب المواطن المزيد من الفكر والوعي الانتخابي خلال الدورات القادمة.