برنامج تدريبي تعليمي للإدارة الصفية الناجحة وإدارة بيئات التعلم
محليات
13 مايو 2015 , 04:54م
الدوحة - قنا
اختتم المركز العربي للتدريب التربوي لدول الخليج بالدوحة، برنامجا تدريبيا جديدا في مجال "الإدارة الصفية الناجحة وإدارة بيئات التعلم"، شارك فيه العاملون في المجال التربوي من معلمين ومنسقي مواد ونواب أكاديميين، والعاملون في هيئة التعليم بالمجلس الأعلى للتعليم ممن يقومون بمتابعة العملية الإدارية في الصفوف المدرسية.
واستهدف البرنامج الذي أقيم بفندق أوريكس روتانا بالدوحة تمكين المعلمين والمديرين والمشرفين والمنسقين من كفايات الإدارة الفاعلة في بيئات التعلم، وتعزيز كفاياتهم في ضبط النظام الصفي وإدارة الصفوف بنجاح، واكتساب مهارة المقارنة بين المفهوم القديم والمفهوم الحديث للإدارة الصفية الناجحة، وكذلك تقييم أثر إجراءات تنظيم البيئة المادية لغرفة الصف في السيطرة على تنظيم عمليات تعلم الطلبة بفاعلية.
وشملت أهداف البرنامج اكتساب مهارات تحديد الأسباب التي تؤدي إلى حدوث مشكلات داخل الصف، وتعرف الاتجاهات العالمية في إدارة بيئات التعلم والتكامل بينها، واكتساب كفايات توظيف أساليب تعديل السلوكيات غير المرغوب فيها لدى الطلبة وانعكاساتها على دمج الطلبة في نظام فاعل لإدارة بيئة صفية، وعرض نماذج عالمية في إدارة بيئات التعلم (الإدارة الصفية الناجحة).
أما موضوعات البرنامج الذي قدم محاضراته وتطبيقاته العملية الدكتور شريف مصطفى، خبير الإدارة التربوية والتخطيط الاستراتيجي وتقويم الأداء المدرسي، فتضمنت الطرق العملية لإدارة الصف وطرق وأساليب تعديل السلوك، والممارسات العملية للإدارة الصفية ومهارات تحويل السلوك السلبي إلى إيجابي لدى الطلبة ومعوقات إدارة الصف، وغيرها من الموضوعات المهمة الأخرى.
وقد أكد المشاركون في ختام البرنامج على أهمية المعارف والمهارات التي أُضيفت لهم من خلال البرنامج، خاصة التجارب المميزة في الإدارة الصفية، ومسلمات الإدارة الصفية الناجحة، والتفكير التأملي ودوره الفعال في العملية التعليمية التعلمية، وفهم دوافع الطلبة والبيئة المدرسية وكيفية التعامل والتواصل معهم، بالإضافة إلى مبادئ ومهارات حل المشكلات وتعديل السلوك، وكيفية تكوين بيئة صفية ناجحة وبيئة تعلم فاعلة.
يعد المركز العربي للتدريب التربوي ومقره الدوحة أحد أجهزة مكتب التربية العربي لدول الخليج، ويهدف إلى الإسهام في تطوير أداء القادة التربويين على أسس تربوية علمية حديثة وإطلاعهم على المستجدات التربويـة والتقنيات الحديثة في مجال عملهم بهدف تحقـيق التطوير المهني لهم؛ لتمكينهم من القيـام بدور فعـال في تطوير التعليم بدولهم.