ثقافي الطفولة يطلق جائزة الباحث الواعد في نسختها السابعة

alarab
محليات 13 مارس 2016 , 05:33م
قنا
أعلن المركز الثقافي للطفولة عن الموسم السابع من جائزة "الباحث الواعد" للأطفال والنشء، وهو برنامج ينقسم إلى ثلاثة أقسام؛ هي: جائزة الباحث الواعد، ورخصة الباحث الاجتماعي، ومجلة "دربيل" العلمية، التي تهتم جميعها بمختلف نواحي البحث العلمي، من حيث الخطوات والأخلاقيات والتنفيذ الدقيق للبحث العلمي. 

وتأتي فكرة برنامج "الباحث الواعد" في نشر ثقافة البحث العلمي من خلال تشجيع الباحثين والمهتمين للأطفال والناشئة على إعداد البحوث العلمية، وفحص بعض الظواهر المعاصرة التي تواجه المجتمع القطري، والحث على الإبداع في إيجاد الحلول للتعامل مع هذه الظواهر والتكيف معها.

وتكمن أهمية البرنامج في تعزيز وتنمية ثقافة البحث العلمي، بالإضافة إلى نشر ثقافة الوعي بالمسؤولية تجاه الوطن عند الطفل والنشء والأفراد والجهات، وتعزز مهارات البحث العلمي من خلال مشاركة الطفل في المجتمع من حوله، مما يضيف له القدرة على التواصل مع الجمهور ومع الجهات ذات الاختصاص، إضافة إلى الإفادة من البحوث المشاركة في تصميم برامج وقائية وعلاجية تسهم في تنمية الجانب الاجتماعي في حياة الطفل والنشء.

وتحتوي جائزة "الباحث الواعد" على برنامج رخصة الباحث الاجتماعي، وهي ورش تدريبية يتم تدريب المشاركين فيها على خطوات ومهارات البحث العلمي، ويحصل المتميزون فيها على رخصة الباحث الاجتماعي التي تخولهم لعمل أبحاث وتعطيهم الصلاحيات للتواصل مع الجهات المختصة.

ويحتوي البرنامج على مجلة "دربيل" كذلك، وهي مجلة تحتوي على البحوث المتميزة المشاركة في برنامج "الباحث الواعد". 

وينقسم البرنامج إلى قسمين؛ قسم الأطفال من (9-12) سنة وقسم النشء من (13- 18) سنة، حيث تختلف معايير التحكيم والتقييم للبحوث حسب الفئة السنية، حيث يهدف كل قسم إلى الإسهام في التنشئة البحثية للمشاركين، بالإضافة إلى تغذية الساحة ببحوث الأطفال والنشء للإفادة منها في المستقبل.

ويستقبل المركز البحوثَ المشاركة في البرنامج حتى 31 من سبتمبر 2016، حيث يعرض الباحثون أبحاثهم أمام لجنة التحكيم المكونة من نخبة من الباحثين والتربويين.

وحدد المركز موضوعين للبحث في هذا العام، حيث حدد موضوع "التغير الثقافي والتواصل الاجتماعي" لفئة النشء، ولفئة الأطفال حدد موضوع "هويتي وألعابي". 

وصرحت الدكتورة هدى بشير - مدير إدارة البحوث والتطوير بالإنابة - بأن البرنامج يهدف إلى رفع الوعي بالقضايا الاجتماعية والإسهام في رصدها وتقديم الحلول والاقتراحات الملائمة لها، بالإضافة إلى تعميق التواصل بين الباحثين الصغار كأفراد في المجتمع والظواهر المحيطة بهم، مؤكدة رغبة المركز في تشجيع الباحثين على نشر الوعي بين فئات المجتمع لإيجاد حلول مناسبة لإحداث التغيير نحو الأفضل.

من جانبها، نوهت الدكتورة مريم بوفلاسة - عضو لجنة التحكيم - بأهمية برنامج "الباحث الواعد"، خاصة على الجانب التربوي، حيث تسهم مثل هذه البرامج في تغذية الساحة بالأبحاث العلمية الخاصة بالنشء.

م.ن /أ.ع