

 
                            احتفالاً باليوم الرياضي لدولة قطر، عقدت مكتبة قطر الوطنية في 12 فبراير ندوة نقاشية خاصة حول العصر الذهبي لكرة القدم في قطر عبر التركيز على إنجازات اللاعبين الرواد في هذه الرياضة، وتسليط الضوء على الفنانين والمؤلفين الذين وثّقوا الهوية الوطنية من خلال أعمالهم. 
قدمت الندوة لجميع المهتمين بالرياضة والتراث الثقافي رؤية فريدة حول تاريخ كرة القدم والاستضافة الناجحة لبطولة كأس العالم لكرة القدم ™2022. وكان من المشاركين في الندوة سعادة الشيخ الدكتور ثاني بن علي آل ثاني نائب رئيس جمعية المحامين القطرية، ورئيس هيئة تحرير كتاب «أطلس كأس العالم فيفا قطر 2022»، وإبراهيم خلفان، سفير إرث قطر 2022، ولاعب منتخب قطر السابق، بالإضافة إلى ماجد الشقيري وأحمد الكواري، وهما صاحبا مجموعات خاصة من المقتنيات المتعلقة بكرة القدم، والدكتورة بثينة الأنصاري مستشار التطوير الاستراتيجي والموارد البشرية، ومؤلفة كتاب «العد التنازلي - كأس العالم قطر فيفا 2022».
من جانبه قال ماجد محمد المهندي لـ «العرب» إن مشاركته في المعرض الذي نظمته مكتبة قطر الوطنية كان بهدف التعريف بتراث الدولة، وتاريخها وفنها ورياضتها. وعن أهم المقتنيات التي جمعها المهندي قال: أهم وثيقة في مجموعتي هي وثيقة يعود تاريخها إلى عام 1986 كانت عبارة عن خريطة لسباق الضاحية، وكانت توضح نقطة البداية ونقطة النهاية، وكانت تصل نهايتها إلى استاد الدوحة. وعن بدايته في الهواية قال المهندي: بداياتي في تجميع المتعلقات بالرياضة كانت منذ ثلاث سنوات وقبلها كنت أجمع كل ما يتعلق بالتراث وكان ذلك بتوجيه من عبدالله لحدان حسن المهندي صاحب متحف بولحدان الذي نصحني بكوني رياضيا بالتخصص في تجميع المقتنيات الرياضية والحمد لله توفقت فيه، وأسعى مستقبلا إلى تنظيم معرض خاص كما أرجو ان أحصل على الدعم لتمثيل دولة قطر في المحافل الخارجية من خلال تنظيم معرض لمقتنياتي الخاصة.
بدوره أكد أحمد الكواري لـ «العرب» أن مشاركته في الندوة جاءت للتعريف بهواية جمع المقتنيات التراثية بصفة عامة والرياضية بشكل خاص.
وعن أهم مقتنياته قال إن مجموعته تحتوي على مقتنيات يعود تاريخها إلى الثلاثينات، وأن هوايته هذه بدأ فيها منذ صغره 
حين كان يجمع صور اللاعبين، والمجلات والجرائد ويسجل أشرطة الفيديو للمباريات، وأكد أنه يقوم على تطوير متحفه الذي يسعى لزيادة عدد زواره.
