قالت مديرة صندوق النقد الدولي، كريستين لاجارد، أمس الأربعاء، إن حجم الأصول الإسلامية في العالم، بلغ نحو 2 تريليون دولار، وهو ما يمثل 1% من إجمالي الأصول المالية العالمية.
وأوضحت "لاجارد"، خلال مؤتمر للاقتصاد الإسلامي بالكويت، أن الصكوك الإسلامية، زادت بواقع 10 أضعاف، لتبلغ نحو 300 مليار دولار مؤخرًا، موضحةً أن أغلب هذه الصكوك تتركز بمنطقة الخليج وماليزيا، بحسب "الأناضول".
وأشارت إلى أن دولًا - مثل لوكسمبورج وجنوب إفريقيا والمملكة المتحدة - شهدت نموًا في حجم الأصول الإسلامية، خلال السنوات الماضية.
ولفتت النظر إلى نقطتين رئيستَيْنِ تميزان التمويل الإسلامي؛ أولهما الشمول والقدرة على الاندماج، مما يمكن من الحصول على خدمات مصرفية أوسع، تسد احتياجات السكان، فضلًا عن الربط بين الائتمان والضمان، بما يناسب الشركات الصغيرة والمتوسطة، القادرة على توفير فرص عمل.
أما النقطة الأخرى - بحسب مديرة صندوق النقد الدولي - فهي قدرة التمويل الإسلامي على تطوير الأصول، لا سيما أن لديه مبدأ المشاركة في الخسارة والربح، إضافة إلى الودائع، وهو ما يسمح بتقليل المخاطر.
    م.ن                 /أ.ع