أكد السيد علي بن فهد الشهواني ممثل الدائرة الثانية بالمجلس البلدي المركزي أن الهيئة العامة للطيران المدني تدرس إمكانية تطبيق تجربة استمطار السحب لاستدرار المياه.
وقال مقدم مقترح بشأن تطبيق تجربة استمطار السحب لاستدرار المياه، في تصريحات خاصة لـ «العرب»: إن مسؤولين بالهيئة أكدوا أنهم يدرسون إمكانية تجربة الاستمطار الصناعي منذ العام 2007، وحاليا يقومون بالمراسلات اللازمة لتطبيق هذه التجربة، لافتا إلى أن التجربة طبقت في المنطقة ونجحت نجاحاً ملحوظاً وأسهمت في تغيير المناخ في المناطق التي طبقت بها، كما أسهمت في خفض درجة الحرارة واتساع الرقعة الخضراء وزيادة مخزون المياه الجوفية.
وأضاف: إننا نعيش في بلد صحراوي، ومن المهم تطبيق مثل هذه التجارب التي تسهم في تحسين المناخ تفيد الإنسان والبيئة، لاسيما وأن التكنولوجيا في هذا المجال تطورت بشكل كبير وأصبح تطبيق الاستمطار الصناعي غير مكلف كما كان في السابق.
وكانت لجنة الخدمات والمرافق العامة بالمجلس البلدي المركزي قد ناقشت باجتماعها أمس عدة موضوعات من بينها مقترح العضو علي بن فهد الشهواني، بشأن (تطبيق تجربة استمطار السحب لاستدرار المياه)، بحضور مسؤولين من الهيئة العامة للطيران المدني.
كما ناقشت مقترح زراعة الأشجار المثمرة في الشوارع الرئيسية مع مسؤولين من إدارة الحدائق العامة.
كما ناقشت اللجنة المقترح المقدم من العضو عبدالله بن خالد اليافعي، ممثل الدائرة (17)، بشأن (الاستفادة برأي أعضاء المجلس البلدي المركزي عند التخطيط للمشاريع العامة المزمع إنشائها بدوائرهم).
واطلعت اللجنة على رد وزارة العمل بشأن مقترح إنشاء معهد أو مدرسة لتأهيل وتدريب العمالة الفنية الوافدة. ورد الإدارة العامة للمرور بشأن مقترح مراعاة شروط الأمن والسلامة في الحواجز البلاستيكية للشوارع.
حضر الاجتماع السادة أعضاء اللجنة، علي بن فهد الشهواني نائب رئيس اللجنة، جاسم بن نجم الخليفي، الدكتور بدر بن سلطان الرميحي، محمد بن سالم القمرا، عبدالعزيز بن جاسم الحداد، عبدالرحمن بن عبدالله الخليفي. كما حضر من الأمانة العامة للمجلس السيدة لطيفة محمد الدوسري رئيس قسم شؤون الاجتماعات وأمين سر اللجنة.
الجدير بالذكر أن الاستمطار الصناعي يعتمد على استثارة السحب وتحفيزها باستخدام الوسائل التكنولوجية المتاحة حتى تقوم في النهاية بإسقاط ما تحتويه من مياه أو ثلوج متجمدة أعلى المناطق الجغرافية، باستخدام بعض العوامل الكيميائية أو بعض العوامل البيولوجية التي تساعد في إسقاط المياه الكامنة داخل السحاب، ثم يتم زيادة كثافة البخار الذي يسقط في صورة المطر أو الثلوج واستخدامه مثله مثل المطر الطبيعي.