سيرجين عبده يقهر المرض ويستعيد ابتسامته

alarab
رياضة 12 أكتوبر 2015 , 04:15م
حاوره: علاء الدين قريعة
أنا في فترة نقاهة وعقدي مع الخور انتهى 
العنابي الأولمبي سيعبر لريو دي جانيرو
سأرد الجميل للكرة القطرية وقد ألعب للسد أو الريان 
عائلتي كلمة السر في شفائي وهؤلاء سألوا عني

بدأ حياته الكروية في أكاديمية التفوق الرياضي أسباير، في سن العاشرة، قبل الالتحاق بنادي الخور في سن الـ16، إذ بدأ مع الفريق الأول مباشرة تحت قيادة المدرب الفرنسي آلان بيران، ونجح في الحصول مع الخور على المركز الخامس، وهو أفضل مركز للخور في السنوات الأخيرة، كما أشرف على تدريبه بعدها الروماني لازلو بولوني، وحصل مع الفرسان على وصيف دوري أبطال الخليج.

قدر الله وإرادته وحده سبحانه وتعالى إعادة سيرجين عبده، نجم العنابي الأولمبي، من جديد لمداعبة معشوقته، بعد أن صارع المرض الذي لازمه في الآونة الأخيرة، الذي كاد يجبره على وداع عالم المستديرة.

 "الحمد لله الذي وعد الصابرين أجرهم بغير حساب، وجعل لهم العواقب الجميلة في هذه الدنيا ويوم المآب"، تلك العبارة تمسّك بها سيرجين في رحلته مع المرض، فمن لا صبر له لا يقين له ولا إيمان.

3 أشهر من العلاج والبرامج الصحية التي اتبعها سيرجين، قادته أخيرا إلى العودة "بالصحة والعافية" إلى الدوحة، ليبدأ تحضيراته في استرجاع مخزونه البدني، وبَدْء الاستعدادات مع العنابي الأولمبي للنهائيات الآسيوية، التي ستحتضنها الدوحة في يناير المقبل، المؤهلة إلى أولمبياد ريو دي جانيرو 2016.

"العرب" زارت النجم العائد سيرجين عبده قادر في منزله بعد ساعات من عودته من ألمانيا؛ ليروي لها حكاية العودة "بالسلامة" وما مشاريعه المقبلة؟ ولماذا سيغادر نادي الخور؟ وأين ستكون وجهته المقبلة؟

فلنتابع السطور القادمة ...


* كابتن سيرجين، حمدا لله على سلامة عودتك إلى الدوحة بالصحة والعافية.
- شكرا لكم، وأنا سعيد جدا بهذه الزيارة التي أثلجت صدري، وأتمنى لكم التوفيق دائما.

* دعنا نتحدث عن خطوتك القادمة بعد العودة من رحلة العلاج في ألمانيا. 
- حقيقة أنا أقضي فترة "نقاهة" في الوقت الراهن، وفقا لتعليمات الفريق الطبي الذي كان يشرف على رحلة العلاج، سواء في ألمانيا أو الدوحة، وأنتظر منهم قرار بَدْء التدريبات في حالة إكمالي لبرنامج إعادة التأهيل.

* إذاً أنت قريب من العودة لمداعبة الكرة؟
- هذا يتوقف على درجة الجاهزية التي سأصل لها من خلال البرنامج الذي سأتبعه، بإشراف الفريق الطبي في أسباير مع الدكتور أنطونيو في المنتخب الأولمبي والدكتور دانكان، إذ بدأت في اتباع برنامج اللياقة البدنية وتمارين في صالة الجيم في أسباير، من أجل استعادة الجاهزية البدنية.

* كابتن سيرجين، نريد أن نعرف منك بعض التفاصيل عن مرحلة العلاج والبرنامج الذي خضعت له في ألمانيا ومتى كانت البداية؟
- لقد بدأت رحلة العلاج مع المرض في يونيو الفائت؛ إذ توجهت إلى مدينة فرانكفورت في ألمانيا بمستشفى هايدلبرج، وهو أحد أكبر المراكز الطبية في ألمانيا وأشهرها، وهو مرتبط بكلية طب جامعة هايدلبرج التي تعد أقدم كلية طبية في ألمانيا بلا منازع، ويتكون مستشفى هايدلبرج الجامعي من 12 مستشفى، وقد استمرت فترة العلاج بالليزر والكيميائي قرابة 4 أشهر، وقد أكرمني الله بالشفاء والتخلص من الآلام التي كنت أعاني منها في الرأس، وعدت من جديد إلى الدوحة على أن تستمر المتابعة مع الفريق الطبي بين ألمانيا والدوحة، من خلال أكاديمية أسباير.

* وهل تلقيت الاتصالات بالسؤال عنك خلال وجودك في ألمانيا؟
- لا شك أن الكل في الدوحة اتصل بي، سواء في الاتحاد القطري لكرة القدم أو في أكاديمية أسباير، خاصة إيفان برافو وعلي سالم عفيفة ومحمد مقلد المريخي أمين سر نادي الخور ومدير المنتخب، ومصطفى السويهب المدرب المساعد في الخور، وجميع المسؤولين في الأندية القطرية السد والغرافة والريان والجيش، وجميع زملائي في فريق الخور والمنتخب الأولمبي.

       /أ.ع